الجزيرة:
2025-05-10@22:27:38 GMT

كيف تؤثر الأونروا في حياة المقدسيين؟

تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT

وتقول السيدة المقدسية، وهي من سكان حي الشيخ جراح المهدد بالإخلاء من قبل الاحتلال ومعظم سكانه لاجئون، إنها بدأت بالعمل في الوكالة الأممية ممرضة في منطقة القدس عام 1998، وتقاعدت أواخر 2023.

وتضيف أنها فقدت زوجها وهي في عمر (36 عاما)، فوجدت نفسها أمام مسؤولية كبيرة ساعدها عملها في الأونروا على تحمل هذه المسؤولية، بما في ذلك تربية أبنائها وإتمام دراستهم الجامعية.

وتتساءل نهى: لو لم أكن موظفة في الوكالة، كيف كنت سأعيل أبنائي وأعلمهم؟ مستدركة أن المنظمة الدولية مهمة للغاية بالنسبة للمقدسيين لا سيما كبار السن الذين يحصلون على الأدوية والعلاج، ومن هم دون خط الفقر.

وفي 30 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل قرار سلطات الاحتلال حظر أونروا حيز التنفيذ، مما يهدد مستقبل ومصير مئات الطلبة والمرضى والمستفيدين من الوكالة.

الجزيرة نت- خاص8/2/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية الاحتلال يعترف: استمرار الحرب يشكل خطرا على حياة الأسرى لدى المقاومة 

#سواليف

اعترف #وزير_خارجية_الاحتلال الإسرائيلي، #جدعون_ساعر، بأن #العملية_العسكرية في قطاع #غزة، لا يمكن اعتبارها خالية من #المخاطر على #حياة_الأسرى، مؤكدا أن هذا الأمر قد تم أخذه في الاعتبار.

ورداً على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، الذي ذكر أن عدد #الأسرى الأحياء في غزة هو 21 وليس 24 كما تعتقد حكومة الاحتلال، قال ساعر: “نعلم أن هناك فرقاً بين عدد الأسرى المؤكد أنهم على قيد الحياة والذين لا يزال مصيرهم غير محدد”.

وأضاف: “من لم يتم التأكد من وفاته، نعتبره حياً، وقد يكون هذا سبب الاختلاف في الأرقام”.

مقالات ذات صلة 12 شهيدا في سجون الاحتلال منذ مطلع العام الجاري 2025/05/08

وأكد ساعر، في مقابلة مع صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أنه يلتقي بشكل متكرر مع عائلات الأسرى، مشيراً إلى أن “إسرائيل” تعمل على تحقيق هدفين رئيسيين وهما “نحن ملتزمون بإعادة الأسرى، وسنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك”، وفق زعمه.

وعن أولويات #العملية_العسكرية في #غزة وموقع قضية الأسرى ضمنها، نفى ساعر وجود تسلسل هرمي لأهداف الحرب، قائلاً: “لم يكن هناك ترتيب أو تفضيل بين الأهداف. لن نتخلى عن أي منها – لا عن إزالة حماس، ولا عن استعادة الأسرى”.

وتابع موضحاً: “السؤال هو كيف نصل إلى اتفاق – هل بالاستعطاف أم باستخدام القوة والضغط العسكري والسياسي؟”.

وحذّر ساعر من أن قبول شروط حماس قد يعني التخلي عن الأسرى، قائلا: “قد لا نعثر على أي أسرى أحياء في النهاية”.

وتعد هذه التصريحات تطوراً لافتاً في الخطاب السياسي الإسرائيلي، إذ يُقرّ ضمنياً بأن استمرار الحرب يُعرّض حياة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية للخطر، وهو ما يعكس أمرين، تصاعد القلق الإسرائيلي الداخلي.

ومن المرجّح أن يكون هذا التصريح موجهاً أيضاً للرأي العام الدولي، ليُظهر أن تل أبيب تدرك تداعيات استمرار العدوان، وقد يكون تمهيداً لتبرير أي تسوية أو صفقة تبادل قد تُضطر الحكومة لعقدها.

وقبل أيام؛ نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، رسالة أسير إسرائيلي بعد نجاته من قصف الاحتلال الإسرائيلي، بعنوان “وأنا سأقول ما هي (الحرب النفسية) الحقيقية؟، الحرب النفسية الحقيقية التي هي بداخلي”.

وظهر أحد الأسرى الذين تم إنقاذهم بعد القصف، وهو مصاب بجراح في رأسه ويده، وقال: أنا الأسير رقم 24، تم قصفنا بعد وقف إطلاق النار، ونجونا من الموت، ومن أجل ذلك نزلنا إلى الأنفاق.

وأضاف: مرة أخرى تم قصفنا ونحن في باطن الأرض، ومرة أخرى نجوت من الموت، وهذه هي نتائج الضغط العسكري والحرب من أجل إخراج الأسرى التي يتحدث عنها نتنياهو وائتلافه الحاكم.

ويقول الأسير الإسرائيلي في رسالته: وضعي صعب جدا، لا يوجد عندي أدوية، وأن أخرج للمستشفى أمر غير وارد، وأنا لا أعلم ماذا حدث مع زميلي الأسير الذي كان معي، ولا أعلم عن وضعه شيء.

ويضيف: لو كان ابن السيد نتنياهو أو أبناء أحد وزراء الائتلاف هنا، أعدكم أن الحرب كانت ستتوقف منذ زمن والجميع كان قد عاد، ولأن الأمر ليس كذلك نحن موجودون تحت الأرض، 59 شخص هم أسرى في غزة.

وبحسب الأسير الذي بثت رسالته القسام، فإنه “الآن وبعد فترة ستحتفلون بعيد الاستقلال، قولوا لي كيف ستحتفلون، في اللحظة التي يوجد بها 59 أسيرا في غزة، كيف سترفعون العلم وكيف ستقومون بحفلات الشواء، وتفرحون”.

وطالب الإسرائيليين جميعا بالخروج إلى الشوارع الآن، من أجل الأسرى في غزة، وقال: الجميع ضدنا سواء الحكومة أو رئيس الحكومة ونحن لسنا بالحسبان، لا أحد يهتم أين نحن وماذا يحدث معنا وأنتم تشاهدون بأنفسكم.

وقال: من فضلكم لا تجلسوا في بيوتكم ولا تدعوا الحكومة تطبعكم على هذا الوضع، أنقذونا. ها هو السيد نتنياهو بالتأكيد مرة أخرى سيقول إن هذه حرب نفسية، وأنا سأقول ما هي الحرب النفسية الحقيقية، الحرب النفسية الحقيقية التي هي بداخلي، وهذا مقطع الفيديو ربما يكون الأخير الذي ستشاهده عائلتي.

ووثقت القسام، محاولاتها إنقاذ مجموعة من الأسرى الإسرائيليين بعد استهدافهم في قصف إسرائيلي، مؤخرا، حيث قام المقاومون بالحفر تحت الأرض بحثا عن الأسرى الذين تواجدوا في المكان لحظة القصف.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: الاحتلال يحرم 550 طالبًا بالقدس من الوصول إلى مدارسهم
  • الأونروا الأممية: إسرائيل تمنع جميع الإمدادات الأساسية المنقذة للحياة من دخول غزة منذ 9 أسابيع
  • الاحتلال يغلق مدارس الأونروا بالقدس
  • وزير خارجية الاحتلال يعترف: استمرار الحرب يشكل خطرا على حياة الأسرى لدى المقاومة 
  • أول تعليق من حماس علي اقتحام قوات الاحتلال مدارس أونروا
  • الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس
  • التربية: إغلاق الاحتلال لمدارس "الأونروا" في القدس جريمة بحق التعليم
  • الأونروا بع غلق مدارس القدس: لا يمكننا مواجهة قرارات الاحتلال بمفردنا
  • الاحتلال يبدأ تنفيذ قرار إغلاق مدارس الأونروا في القدس باقتحام مخيم شعفاط (شاهد)
  • شرطة الاحتلال تنتشر في مدارس شعفاط مع بدء سريان قرار إغلاق مدارس الأونروا