رأى الأمين العام لحزب الطاشناق النائب أغوب بقردونيان أن "العقدة في تشكيل الحكومة لا تقتصر على عقدة الوزير الشيعي الخامس إنما هناك عقد أخرى لم يتم الإعلان عنها في حقائب أخرى"،، متحدّثًا عن إمكانية إعادة فرملة التشكيل بعد التصريحات الأميركية.

وكشف بقردونيان في حديث عبر "صوت كلّ لبنان" عن تباين مع الرئيس المكلف نواف سلام على الحقيبة الأرمنية.



وعن البيان الوزاري، رجّح أن يكون الخطاب غنيًا والحكومة ستنال الثقة خاصّةً إذا حلّت العقدة الشيعية.

وأكّد أن الطاشناق ليس خارج تكتّل "لبنان القوي"، موضحًا أنه إذا كان موقفهم موحّدًا فإن البيان يصدر باسم التكتل وإذا لم يكن هناك توافق فالبيان يصدر باسم "التيار الوطني الحر".

واعتبر بقردونيان أن التصريحات التي أدلت بها الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس على منبر القصر الجمهوري بعد لقائها رئيس الجمهورية جوزاف عون، غير مسبوقة من حيث اللهجة والجرأة لكنه لم يُبدِ استغراباً، مشيرًا إلى أن "التصريحات من هذا النوع باتت شائعة في ظل غياب هيبة الدولة ما يفسح المجال لمثل هذه المواقف العلنية على أمل في أن يتمكن العهد الجديد من إعادة فرض هيبة الدولة وضبط الخطاب السياسي والدبلوماسي بما يحفظ السيادة الوطنية".

وعن اتفاق وقف االنار في لبنان، أعرب بفردونيان عن خشيته من تمديد مهلة انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية في 18 شباط، مشيرًا إلى أن "أهداف إسرائيل لا تقتصر على هزم حزب الله إنما السيطرة على الأراضي اللبنانية وتغيير واقع المنطقة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

شلل يهدد هيبة المؤسسة التشريعية: 6 جلسات فقط في فصل واحد

6 مايو، 2025

بغداد/المسلة: يعاني البرلمان العراقي من شلل تشريعي واضح، حيث تتراكم الملفات المصيرية على طاولاته دون حسم، وتتحول الجلسات إلى مساحات للمناكفات الحزبية بدلاً من مناقشة القضايا الجوهرية.

ويعكس هذا الواقع أزمة عميقة في الأداء البرلماني، تنبع من غياب الإرادة السياسية لتفعيل دوره الرقابي والتشريعي، مما يهدد هيبة المؤسسة ويفقدها ثقة المواطن.

وتتفاقم الأزمة بسبب الصراعات الحزبية التي تجعل من مشاريع القوانين أدوات للابتزاز السياسي، حيث يتم تعطيلها أو تمريرها وفقاً لمصالح فئوية ضيقة.

ويبرز هنا دور رئاسة المجلس التي تقاعست عن فرض النظام الداخلي، فتغيب عشرات النواب عن الجلسات يفاقم من حالة الشلل، ويحول البرلمان إلى هيكل فارغ من الفعالية.

ويعكس عقد 6 جلسات فقط من أصل 32 مؤشراً خطيراً على تراجع الأداء، وهو ما وصفه النائب محمد عنوز بانتهاء العمر التشريعي والرقابي للمجلس.

و يؤكد هذا التصريح حجم الإحباط داخل الأوساط النيابية، حيث بات واضحاً أن التعطيل الممنهج لطلبات الاستجواب والمساءلة يهدف إلى حماية مسؤولين مدعومين من أطراف نافذة.

وتظهر الحاجة إلى إصلاحات جذرية تُعيد للبرلمان دوره كمؤسسة تمثيلية فاعلة، من خلال تعزيز الشفافية، وتفعيل آليات المحاسبة، ووضع حد للتجاذبات الحزبية التي تعرقل العمل.

ويتطلب ذلك ضغطاً شعبياً وإعلامياً لتحفيز النواب على تحمل مسؤولياتهم، إلى جانب تدخل رئاسي حاسم لضمان انعقاد الجلسات بانتظام.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة: أكثر من 8 آلاف هكتار من الأراضي الحرجية والزراعية أحرقها العدو
  • الرئيس ماكرون: اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية ممارسة سيئة وانتهاك لسيادة ووحدة سوريا
  • محافظ المنيا يؤكد: ملفا التصالح وتقنين الأراضي أولوية قصوى للدولة
  • من وزارة الزراعة... خبر يهمّ المزارعين عند الأراضي الحدودية
  • أورتاغوس ستعود الى لبنان مجددا ودفع غربي لدمج القرارين 1559و1701
  • وهبي: لا معنى لاستمرار السجن المؤبد وعقوبة الإعدام
  • عاجل|إسرائيل تعلن مطار صنعاء خارج الخدمة بالكامل بعد ضربات جوية غير مسبوقة
  • تآكل صورة إسرائيل عالميًّا.. طوفان الأقصى يكسر هيبة الاحتلال.. دراسة جديدة
  • قوات “اليونيفيل” تدعو إسرائيل إلى الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية
  • شلل يهدد هيبة المؤسسة التشريعية: 6 جلسات فقط في فصل واحد