تتحول لمادة سامة.. تخزين السبانخ يصيبك بمخاطر صحية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تخزين السبانخ بطريقة غير صحيحة يمكن أن يؤدي إلى بعض المخاطر، ومنها:
نمو البكتيريا: السبانخ تحتوي على نسبة عالية من الرطوبة، مما يجعلها بيئة مثالية لنمو البكتيريا مثل الإشريكية القولونية (E. coli) والسالمونيلا إذا لم تُحفظ في ظروف مناسبة.
تكون النترات وتحولها إلى نتريت: تحتوي السبانخ على نسبة عالية من النترات، والتي يمكن أن تتحول إلى نتريت عند التخزين لفترات طويلة أو في درجات حرارة غير مناسبة، مما قد يسبب مشكلات صحية خاصة للأطفال.
فقدان القيمة الغذائية: التخزين غير الصحيح، مثل ترك السبانخ في درجة حرارة الغرفة لفترة طويلة، يؤدي إلى فقدان الفيتامينات مثل فيتامين C وحمض الفوليك.
فساد السبانخ: عند تخزينها في ظروف رطبة أو دافئة، تتعرض السبانخ للتعفن بسرعة، مما يؤدي إلى تغير لونها ورائحتها وقوامها.
أفضل طرق لتخزين السبانخ بأمانفي الثلاجة: يُفضل وضع السبانخ في كيس ورقي أو حاوية محكمة التهوية مع منشفة ورقية لامتصاص الرطوبة، وحفظها في درج الخضروات في الثلاجة.التجميد: يمكن غسل السبانخ وسلقها لمدة 1-2 دقيقة، ثم تجفيفها وتجميدها في أكياس محكمة الإغلاق للحفاظ على قيمتها الغذائية لفترة أطول.بهذه الطرق، يمكنك الاستمتاع بالسبانخ الطازجة بأمان وتجنب أي مخاطر صحية محتملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السبانخ تخزين السبانخ المزيد
إقرأ أيضاً:
الطريق الذكى
لم يعد الذكاء الاصطناعى ترفًا علميًا أو مصطلحًا يُتداول فى المؤتمرات فقط، بل أصبح واقعًا ينسج تفاصيل حياتنا اليومية من الهواتف إلى المنازل وصولًا إلى السيارات، قرار الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات بالموافقة على تشغيل خدمات إنترنت الأشياء للسيارات فى مصر، يمثل لحظة فارقة فى مسار التحول الرقمى الوطنى، وخطوة عملية نحو إدخال مصر إلى عصر النقل الذكى المتكامل.
هذه الخطوة لا تتعلق بمجرد اتفاق بين الحكومة وشركات عالمية، بل بإعادة تعريف تجربة القيادة فى الشارع المصرى، للمرة الأولى، ستصبح السيارة قادرة على التواصل مع محيطها فى الوقت الحقيقى، تتابع موقعها بدقة، ترسل إشعارات استغاثة تلقائية عند وقوع الحوادث، وتنبه السائق إلى الأخطاء والمخاطر قبل أن تتحول إلى كوارث، إنها منظومة تجمع بين الأمان، والراحة، والاستدامة، لتفتح الطريق أمام مستقبل أكثر ذكاءً وتنظيمًا.
أهمية هذه المبادرة لا تنحصر فى الجوانب التقنية فقط، بل تمتد إلى رؤية الدولة لتنظيم التكنولوجيا، فالموافقة جاءت مشروطة بحماية خصوصية المستخدمين وضمان أمن بياناتهم، وهو ما يعكس وعيًا بأن التطور الحقيقى لا يقوم على الانبهار بالتقنيات بقدر ما يقوم على إدارتها بمسئولية، فى عالم اليوم، حماية البيانات هى العملة الجديدة للثقة، ومن دونها يفقد أى نظام ذكى مصداقيته.
توقيع التراخيص مع 7 من كبرى الشركات العالمية، بينها جنرال موتورز وBMW وأودى وفولفو، يضع مصر على خريطة الدول التى تستثمر فى تكنولوجيا المركبات المتصلة، ويؤكد أن بيئة الاتصالات فى مصر باتت مؤهلة لاستقبال هذه الطفرة، ومع التوسع فى استخدام الذكاء الاصطناعى ضمن هذه المنظومات، يمكن مستقبلاً أن تتحول السيارة إلى منصة رقمية متكاملة تقدم خدمات الملاحة والتتبع والصيانة وحتى إدارة الطاقة، فى إطار منظومة مصر الرقمية التى يتبناها الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات منذ سنوات.
لكن الطريق الذكى لا يُبنى بالأجهزة فقط، بل بالوعى البشرى، فالتكنولوجيا مهما بلغت من تطور، تحتاج إلى إنسان يؤمن بدورها ويُحسن استخدامها، نجاح هذا المشروع يتوقف على ثقافة السائق والمواطن، ومدى إدراكه أن البيانات ليست عبئًا رقابيًا، بل وسيلة لحماية نفسه ومجتمعه وتحسين جودة حياته.
ربما سيأتى اليوم الذى تتحرك فيه السيارات فى شوارع القاهرة بتناغم تام، بخوارزميات تدير المرور، وتقلل الانبعاثات، وتتعامل مع الطوارئ قبل أن تتحول إلى أزمات، ما حدث ليس نهاية الطريق، بل بدايته، بداية رحلة نحو شبكة طرق تفكر وتتفاعل وتحمى، الطريق الذكى بدأ بالفعل، والسؤال الآن: هل نحن مستعدون للسير فيه بالسرعة التى يتطلبها المستقبل؟