محافظ بورسعيد ينعي البطل أحمد هلال أحد أبطال المقاومة الشعبية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
نعى اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، ببالغ الحزن، وفاة " البطل أحمد هلال " أحد ابطال المقاومة الشعبية بمحافظة بورسعيد، والذي وافته المنية اليوم.
وتقدم محافظ بورسعيد بخالص التعازي لأسرة الفقيد، داعيٱ الله أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه، وأن يلهم أهله و ذويه الصبر والسلوان، مؤكدا أن البطل أحمد هلال حفر باسمه بطولات عظيمة في تاريخ محافظة بورسعيد خلال مقاومتها للعدوان الثلاثي.
ومن الجدير بالذكر أن البطل أحمد محمد حسن هلال، ضمن الفدائيين من ابطال المقاومة الشعبية في بورسعيد الذين قاموا باختطاف الضابط البريطاني "مير هاوس"، ابن عمة ملكة بريطانيا، أثناء معركة العدوان الثلاثي عام 1956.
وفي أحد الأيام وأثناء تفتيش الإنجليز للمساكن بحثًا عن الفدائيين، ألقوا القبض على 7 من رجال الصاعقة المصرية كانوا متخفيين ومرتدين "جلاليب"، وعندما علم الفدائيين بذلك قرروا الرد في محاولة لإطلاق سراحهم بالمقايضة، فقرروا خطف أكبر عدد من الإنجليز، وبالفعل جهزوا سيارة يقودها الفدائي البطل علي زنجير و محمد حمدالله وحسين عثمان، وتحركوا صباح يوم 11 ديسمبر عام 1956، ومعهم قطع من القماش لوضعها في فم المختطفين حتى لا يصرخون ويوثقهوهم بالحبال".
وتوجهوا إلى شارع صفية زغلول ووجدوا دورية بريطاني يقودها ضابط صغير يدعى "مير هاوس" ابن عمة ملكة بريطانيا، وشاهدوه يزيل بسلاحه صور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر من على الحوائط، وفجأة انطلق بسيارته الجيب خلف طفل يركب دراجة هوائية، فأسرعوا خلفه حتى وصل إلى نهاية شارع رمسيس، وهناك أرتبك الطفل فسقط من على دراجته ونزل إليه الضابط فأسرع الفدائيين لإنقاذ الطفل وتكلموا مع الضابط الانجليزي وأقنعوه أنهم من الشرطة المصرية وأنهم سيقومون بعقاب الطفل، وعندما اطمأن لهم قام الفدائى البطل أحمد هلال بخطف سلاحه، وهاجمه الفدائيين وأمسكوا به ووضعوه في السيارة ثم ذهبوا إلى منزل في شارع عرابي ووضعوه داخل صندوق، وبعدها حاصر الجيش الإنجليزي المنطقة وفتش كل المنازل ولم يتم إخراجه من الصندوق فمات به، وقاموا بالحفر في نفس المنزل ودفنوه لإخفاء الجثة، ثم بعد ذلك أحضروا صندوق دفن موتى من المستشفى ووضعوه فيه ودفنوه بمدافن اليهود".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ بورسعيد المقاومة الشعبية
إقرأ أيضاً:
“الشعبية” تهنئ الفلسطينيين والحركة الأسيرة بمناسبة تحرر الأسرى من سجون العدو الصهيوني
الثورة نت/وكالات توجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأحرّ التهاني إلى جماهير الشعب الفلسطيني المناضل، وإلى الحركة الأسيرة وعائلات الأسرى الأبطال بمناسبة تحرّر كوكبة جديدة من مناضلي الحرية من سجون العدو الصهيوني، وفي مقدمتهم عدد من قادة الجبهة والحركة الأسيرة، وعلى رأسهم عضو المكتب السياسي للجبهة الرفيق القائد كميل أبو حنيش، والرفاق القادة نادر صدقة، هاشم كعبي، حابس بيوض، حكمت عبد الجليل، أحمد العارضة، نبيل أبو خضير، المهدي رمضان، إبراهيم علقم، إبراهيم مسعد، باسم الخندقجي. كما وجهت الجبهة” بالتحية والفخر إلى جماهير شعبنا الصامد في قطاع غزة، الذي احتضن بفرحٍ واعتزاز المئات من أبنائه الأسرى المحررين من سجون العدو النازي، بعد شهورٍ طويلة من المعاناة والتنكيل والتعذيب”. وقالت الجبهة في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ):”رغم أن الفرحة تبقى منقوصة ما دام آلاف الأسيرات والأسرى يقبعون خلف القضبان، فإن الثقة بالمقاومة وبقدرتها على إنجاز التحرير الكامل تبقى كبيرة ولا تهتز”. وأضافت أن “هذا الإنجاز الوطني العظيم هو ثمرة صمود شعبنا ومقاومته الباسلة، وتضحيات غزة التي قدّمت الغالي والنفيس في سبيل حرية أبناء وبنات شعبنا الأبطال”. واكد الجبهة أن تحرير جميع الأسرى هو عهد لا تراجع عنه، وأنها ومعها كل قوى المقاومة لن تدّخر جهداً ولا وسيلة حتى ينال آخر أسيرة وأسير الحرية، وفي مقدمتهم الأمين العام للجبهة الرفيق القائد أحمد سعدات ورفاقه من قادة الحركة الأسيرة وأصحاب الأحكام العالية. وشددت الجبهة على أن قضية الأسرى ستظل في صدارة أولويات النضال الوطني وستكون على جدول مهام المقاومة، باعتبارها قضية سياسية ووطنية وإنسانية تمسّ جوهر الصراع مع العدو،داعية إلى تدويلها وفضح جرائم العدو بحق الأسرى أمام المؤسسات الحقوقية والأممية، وإلى مواصلة الضغط الشعبي والرسمي حتى نيلهم الحرية الكاملة والاعتراف الدولي بحقوقهم. وجددت الجبهة “العهد بأن النضال سيتواصل على كل المستويات الكفاحية والسياسية والجماهيرية والميدانية، حتى تتحقق الحرية الكاملة لأسرانا، والتحرير الشامل لأرضنا، والعودة الكريمة لشعبنا إلى دياره”.