التجارى الدولى يدعم جهود الحد من الانبعاثات الكربونية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أعلنت مؤسسة التمويل الدولية اليوم عن عقد شراكة مع البنك التجارى الدولى (CIB) لدعم خفض الانبعاثات الكربونية وزيادة التمويل المقدم لمشروعات الطاقة الخضراء فى القطاعات الاقتصادية كثيفة الانبعاثات فى مصر.
وفى إطار هذه الشراكة، ستقوم مؤسسة التمويل الدولية، من خلال برنامجها الاستشارى لتمويل الأنشطة المناخية، بدعم البنك التجارى الدولى فى مساعدة عملائه فى القطاعات كثيفة الانبعاثات الكربونية، مثل النفط والغاز والنقل والعقارات على الحد من انبعاثاتهم الكربونية، فضلاً عن زيادة قدرتهم التنافسية فى الأسواق المحلية والعالمية.
وسيساند هذا المشروع تحول مصر نحو التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون، بالإضافة إلى دعمها لتحقيق أهدافها المناخية. ومن خلال تعزيز القدرة على الصمود والتكيف فى مختلف قطاعات الاقتصاد، يمكن لمصر الاستفادة على نحو أفضل من مواردها الطبيعية المحدودة، وخلق وظائف وفرص فى إطار التحول إلى اقتصاد أخضر.
عمرو الجناينى، نائب الرئيس التنفيذى وعضو مجلس الإدارة التنفيذى للبنك التجارى الدولى، قائلاً: «إن الشراكة بين البنك التجارى الدولى (CIB) ومؤسسة التمويل الدولية تدفع عجلة التخطيط للانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون، استناداً إلى سجلهما الناجح، بما فى ذلك إصدار أول سندات خضراء للشركات فى مصر، سيؤدى هذا التعاون إلى تعظيم الاستفادة من خبرات مؤسسة التمويل الدولية لوضع إستراتيجية شاملة للبنك بهدف الحد من الانبعاثات الكربونية، مع التركيز على 7 قطاعات رئيسية كثيفة الانبعاثات الكربونية». وأضاف قائلاً: «إن الهدف الرئيسى من هذه الشراكة هو تعزيز قدرة الشركات على التغلب على تحديات تغير المناخ، وفتح آفاق جديدة للابتكار، وبناء مستقبل أكثر ازدهاراً للقطاعات فى مصر، بما يعزز من الوضع الاقتصادى فى البلاد».
قال أليو مايغا، المدير الإقليمى لمجموعة المؤسسات المالية لمنطقة أفريقيا بمؤسسة التمويل الدولية قائلاً: «تمثل هذه الشراكة بين مؤسسة التمويل الدولية والبنك التجارى الدولى خطوة مهمة نحو مساعدة القطاع الخاص فى مصر على الحد من الانبعاثات والمخاطر المرتبطة بالمناخ»، مضيفاً أن الأدلة تشير إلى أن استخدام الموارد الطبيعية وتخصيصها على نحو أكثر كفاءة لا يقلل فقط من آثار تغير المناخ على الناس والشركات ومؤسسات الأعمال، بل يمكن أيضاً أن يعزز النمو والاستدامة، فضلاً عن زيادة القدرة التنافسية للصناعات».
وجدير بالذكر أن مؤسسة التمويل الدولية لديها شراكة إستراتيجية طويلة الأمد مع البنك التجارى الدولى، ساعدت على إصدار أول سند أخضر من جانب القطاع الخاص فى مصر فى عام 2021، وذلك بهدف دعم أنظمة وجهود التكيف مع تغير المناخ، ومشروعات كفاءة استخدام الطاقة والبناء الأخضر، فضلاً عن تطوير وتنفيذ إطار المؤسسة لإدارة المخاطر المناخية فى عام 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤسسة التمويل الدولية الانبعاثات الكربونية زيادة التمويل مشروعات الطاقة الخضراء مؤسسة التمویل الدولیة الانبعاثات الکربونیة البنک التجارى الدولى الحد من فى مصر
إقرأ أيضاً:
كيف يحسن الزعفران المزاج ويحمي من الالتهابات
يعرف الزعفران بلقب الذهب الأحمر نظرًا لقيمته العالية وندرته، لكنه لا يتميز فقط بطعمه الفاخر ولونه الزاهي، بل يحمل أيضًا فوائد صحية مذهلة أثبتتها الدراسات الحديثة، خصوصًا فيما يتعلق بمكافحة الالتهابات وتعزيز صحة الجسم بشكل شامل.
يُستخرج الزعفران من مياسم زهرة “الكركم السativus”، ويحتاج جمعه لمجهود كبير، ما يجعله من أغلى التوابل في العالم.
أهم ما يُميز الزعفران هو احتواؤه على مركبات فعّالة مثل الكروسين والكرسيتين والسافرانال، وهي مواد تمتلك قدرة قوية على محاربة الالتهابات المزمنة التي تعد أساسًا للعديد من الأمراض مثل التهاب المفاصل، أمراض القلب، والسكري. وتؤكد دراسات أن تناول الزعفران بانتظام يمكن أن يساعد على تقليل الالتهاب في الجسم وتحسين استجابة المناعة.
كما يمتلك الزعفران خصائص قوية في تحسين المزاج والتخفيف من القلق والاكتئاب، إذ يعمل على تعزيز إفراز هرمونات السعادة مثل السيروتونين والدوبامين. وقد أثبتت أبحاث أن فعاليته قد تضاهي بعض مضادات الاكتئاب الخفيفة، مما يجعله خيارًا طبيعيًا وآمنًا للكثيرين.
ولا تتوقف فوائده عند هذا الحد، فالزعفران يساعد أيضًا في حماية الدماغ ودعم الذاكرة، حيث تشير دراسات إلى دوره في الحد من تراجع القدرات العقلية المرتبط بالتقدم في العمر. كما يعزز صحة العينين بفضل محتواه من مضادات الأكسدة التي تحمي الشبكية من التلف.
ومن الناحية الجمالية، يساهم الزعفران في تحسين صحة البشرة من خلال تقليل البقع الداكنة وتوحيد اللون، كما يساعد في تنقية البشرة من الشوائب عند استخدامه في ماسكات طبيعية.
ويُنصح بتناول الزعفران بإضافته للطعام أو إذابة خيوطه في الماء الدافئ وشربه، مع ضرورة عدم المبالغة في الكمية اليومية، حيث تكفي بضعة خيوط للحصول على فوائده دون أي آثار جانبية.