الكرملين يرفض تأكيد أو نفي حدوث اتصال بين بوتين وترامب
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
رفض الكرملين أمس الأحد تأكيد أو نفي تقرير أمريكي عن اتصال هاتفي جرى بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
ولم تؤكد واشنطن وموسكو رسميًا أي اتصال بين الرئيسين منذ تولى ترامب السلطة، وتعهده وضع حد سريع للقتال في أوكرانيا.اتصالات متعددةوذكرت "نيويورك بوست" في وقت متأخر من يوم السبت، أن ترامب أفاد الصحيفة بأنه تحدث هاتفيًا مع بوتين لبحث وضع حد للنزاع في أوكرانيا، فيما قال له الرئيس الروسي إنه "يرغب في أن يرى نهاية للقتل".
أخبار متعلقة صور.. مظاهرات متواصلة في ألمانيا لمناهضة اليمين المتطرف6 حوادث.. ألمانيا تحقق في تحليق مسيرات مجهولة فوق منشأة عسكريةونقلت الصحيفة عن ترامب قوله إنه يفضل عدم الإفصاح عن عدد المرات التي تحدّث فيها الرئيسان.
وأفاد الناطق باسم الكرملين دميرتي بيسكوف في تصريحات أدلى بها لوكالة "تاس" الرسمية، بأنه لا يمكنه تأكيد أو نفي أن المحادثات جرت، لكنه أشار إلى أنه لا علم له عن اتصال من هذا النوع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الكرملين يرفض تأكيد أو نفي حدوث اتصال بين بوتين وترامب - أ ف ب (أرشيفية)
وأضاف: "ما الذي يمكنني قوله عن هذا الخبر؟ في وقت توسع الإدارة في واشنطن عملها، تظهر اتصالات متعددة، وتجري هذه الاتصالات عبر مختلف القنوات".
وتابع: "بالنظر إلى هذه الاتصالات العديدة، لا يمكنني شخصيًا أن أعرف شيئًا، لذلك لا يمكنني في هذه الحالة تأكيد أو نفي الأمر".اجتماع محتمل بين ترامب وبوتينوسبق لبيسكوف أن نفى مرات عدة التقارير عن حدوث اتصالات بين ترامب وبوتين قبل عودة الرئيس الأمريكي إلى السلطة.
وأفاد الكرملين بأنه ينتظر تلقي إشارات عن اجتماع محتمل بين ترامب وبوتين، وبأن أي جهة في إدارة ترامب الجديدة لم تتواصل معه لترتيب ذلك.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسك اتصال بين بوتين وترامب الحرب الروسية في أوكرانيا الحرب الروسية على أوكرانيا دونالد ترامب فلاديمير بوتين تأکید أو نفی
إقرأ أيضاً:
كندا تدرس الانضمام إلى القبة الذهبية.. وترامب يتعهد بجاهزيتها
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، الأربعاء، أن بلاده تجري مناقشات "رفيعة المستوى" مع الولايات المتحدة بشأن إمكانية انضمامها إلى مشروع "القبة الذهبية"، وهو درع صاروخية متقدمة يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى بنائها لحماية بلاده من أي تهديدات صاروخية، بما في ذلك تلك القادمة من الفضاء.
وخلال مؤتمر صحفي، صرّح كارني بأن لدى كندا "القدرة، إذا ما رغبت بذلك، على المشاركة في القبة الذهبية من خلال استثمارات بالشراكة مع الولايات المتحدة"، مشيرًا إلى أن الموضوع لا يزال قيد الدراسة وأن بلاده ناقشت هذا الخيار بالفعل على مستوى عالٍ مع المسؤولين الأمريكيين.
منظومة متقدمة لرصد واعتراض الصواريخ
من جانبه، أوضح ترامب في كلمة ألقاها من المكتب البيضاوي أن المشروع الجديد من المنتظر أن يكون جاهزًا للعمل قبل نهاية ولايته الرئاسية الحالية في عام 2029.
وقال إن النظام سيكون قادرًا على "اعتراض الصواريخ حتى لو أُطلقت من الفضاء"، مؤكدًا أن الجنرال مايكل جيتلين، نائب قائد العمليات الفضائية الحالي، سيتولى مسؤولية متابعة تقدم المشروع.
وتتضمن الرؤية الخاصة بـ"القبة الذهبية" قدرات متطورة تجمع بين الأرض والفضاء، بحيث يمكنها التعامل مع تهديدات الصواريخ في جميع مراحلها الأربع: من الاكتشاف المسبق قبل الإطلاق، إلى مرحلة ما بعد الانطلاق، ثم التحليق، وأخيرًا الاعتراض في المرحلة النهائية عند الاقتراب من الهدف.
ورغم الطموحات الكبيرة للمشروع، إلا أن التنفيذ العملي مرهون بسنوات من التطوير والاختبار، وسط تساؤلات بشأن الجوانب السياسية والمالية. إذ تعمل وزارة الدفاع الأمريكية منذ شهور على إعداد نماذج متعددة لمشروع "القبة الذهبية"، وصفها أحد المسؤولين الأمريكيين بأنها تتراوح بين "متوسطة، وعالية، وفائقة الارتفاع" من حيث التكلفة، وتشترك جميعها في عنصر مشترك: الاعتماد على قدرات فضائية متقدمة لاعتراض التهديدات.
لكن المشروع لا يخلو من الجدل، حيث أعرب مشرعون ديمقراطيون عن قلقهم من آلية التعاقد، خصوصًا في ظل بروز شركات مثل سبيس إكس، المملوكة للملياردير الأمريكي وحليف ترامب إيلون ماسك، كشريك محتمل في تنفيذ بعض مكونات النظام. كما تتنافس شركتا بالانتير وأندوريل على بناء أجزاء رئيسية من الدرع الصاروخية.
ورغم أن التسمية تُذكّر بـ"القبة الحديدية" الإسرائيلية التي تستخدم لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى، إلا أن "القبة الذهبية" التي يقترحها ترامب أوسع نطاقًا وأكثر تعقيدًا، إذ تتضمن شبكة ضخمة من الأقمار الاصطناعية للمراقبة والهجوم، مصممة لاعتراض الصواريخ فور إطلاقها، سواء كانت من البر أو البحر أو حتى الفضاء.
واختتم ترامب تصريحاته بالتأكيد على أن "كل شيء في القبة الذهبية سيُصنع داخل الولايات المتحدة"، في إشارة إلى توجهه لتعزيز الصناعات الدفاعية الوطنية، وتقليل الاعتماد على التكنولوجيا الأجنبية.