تدريب مكثف للأطباء وأطقم التمريض بالبحر الأحمر على التعامل مع الإصابات والحوادث
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
نظّمت إدارة الرعاية العاجلة والطوارئ بالتعاون مع إدارة التدريب بمديرية الصحة بالبحر الأحمر، دورة تدريبية متخصصة حول أساسيات التعامل مع الإصابات والحوادث، مستهدفة الأطباء وأطقم التمريض، بهدف رفع كفاءة الكوادر الطبية في التعامل السريع والفعال مع الحالات الطارئة وفقًا لأحدث البروتوكولات المعتمدة.
وقدّم التدريب الدكتور هاني إبراهيم، استشاري طب الطوارئ، حيث شمل محاضرات تفاعلية وورش عمل تطبيقية تحاكي الواقع العملي داخل المستشفيات وأماكن الحوادث، مع التركيز على أساليب التعامل مع إصابات الطوارئ، وإجراءات الإنعاش والتدخلات الطبية العاجلة، بما يسهم في تحسين سرعة الاستجابة والتنسيق في الحالات الحرجة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مديرية الصحة الحالات الطارئة البحر الاحمر الأطباء وأطقم التمريض المزيد
إقرأ أيضاً:
دولة آسيوية تعلن حالة الطوارئ بسبب فيروس نقص المناعة البشرية
حذرت السلطات الطبية الفلبينية اليوم الثلاثاء من حالة طوارئ صحية عامة وشيكة مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية هذا العام، حيث كان الضرر الأكبر في الذكور الشباب بشكل خاص، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وفي المتوسط، تم تسجيل 57 حالة جديدة يوميا في البلد الذي يبلغ عدد سكانه 117 مليون نسمة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، وهي زيادة بنسبة 50 في المائة عن العام السابق، وفقا لبيانات وزارة الصحة.
وقال وزير الصحة تيد هيربوسا في رسالة فيديو صدرت يوم الثلاثاء: "لدينا الآن أعلى عدد من الحالات الجديدة هنا في غرب المحيط الهادئ".
وقال: الأمر المخيف هو أن شبابنا يشكلون نسبة كبيرة من الحالات الجديدة".
وأضاف هيربوسا: سيكون من مصلحتنا أن نعلن حالة طوارئ صحية عامة، وحالة طوارئ وطنية لفيروس نقص المناعة البشرية لتعبئة المجتمع بأكمله، والحكومة بأكملها لمساعدتنا في هذه الحملة لتقليل عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية".
وقالت وزارة الصحة إن 95 % من الحالات الجديدة المبلغ عنها كانت من الذكور، 33 بالمائة منهم تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما، و47 بالمائة منهم تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عاما.
ولم توضح الحكومة الأسباب وراء هذا الارتفاع، الذي قالت إنه أعاق محاولات الحكومة لتحقيق الأهداف العالمية التي حددتها حملة الأمم المتحدة لإنهاء وباء الإيدز بحلول عام 2030.