تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في مواطن لارتكابه جرائم إرهابية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
الرياض
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا في مواطن أقدم على ارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية في المنطقة الشرقية، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها)، وقال تعالى (ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين)، وقال تعالى (والله لا يحب الفساد)، وقال تعالى (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادًا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم).
أقدم / علي بن سلمان بن محمد آل ليف – سعودي الجنسية – على ارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية تتمثل في تشكيل خلية تضم عناصر إرهابية وتزعمه لها، وقيامه مع أفراد عناصرها بمهاجمة رجال الأمن والمراكز الأمنية بإطلاق النار عليهم لقتلهم، وتوفير الدعم لعناصر خلية إرهابية أخرى بالتستر عليهم وتجهيزهم لتنفيذ عمليات إرهابية من خلال تزويدهم بالأسلحة والأموال ووسائل الاتصال، وتخزينه الأسلحة النارية لتنفيذ الأعمال الإجرامية.
ويفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب تلك الجرائم، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بحق / علي بن سلمان بن محمد آل ليف – سعودي الجنسية – يوم الأربعاء 13 / 8 / 1446هـ الموافق 12 / 2 / 2025 م بالمنطقة الشرقية.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وينتهك حقهم في الحياة والأمن، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تعزیر ا
إقرأ أيضاً:
بينهم طفلتان.. مقتل 14 مدنياً في مدينة حمص وريفها منذ بداية أغسطس
الثورة نت /..
نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان ، اليوم الثلاثاء، تقريراً جديدا يوثق جرائم قتل ممنهجة واغتيالات و استهدافات ذات بعد طائفي في سوريا، مسجلاً مقتل 14 مدنياً في مدينة حمص وريفها منذ بداية شهر أغسطس، من بينهم طفلتان.
وأكد المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، أن الإفلات من العقاب هو القاسم المشترك في هذه الجرائم، مما يكرس شعوراً عاماً لدى السكان بعدم وجود قيمة لحياة المدنيين أمام سطوة السلاح والفوضى، ما يزيد من عمق الشرخ الاجتماعي ويعمّق الخوف والريبة في المجتمع.
وفي تفاصيل الحوادث، وثق المرصد عدة جرائم مروعة خلال اغسطس، بينها اختطاف وقتل لشباب وأطفال، وهجمات مسلحة على منازل في مناطق مختلفة من حمص وريفها، بالإضافة إلى العثور على جثث لأشخاص من عائلات مختطفة سابقاً.
ويُشار إلى أن هذه الجرائم ليست سوى جزء من سلسلة الانتهاكات التي تشهدها مناطق مختلفة من سوريا، حيث تتواصل عمليات التصفية دون رادع .