أهالي بلاد العايد يطالبون بإنارة مقابر المشهد الحسيني
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
طالب أهالي بلاد العايد بمركز بلبيس محافظة الشرقية، الدكتور ممدوح غراب، محافظ الإقليم، بسرعة إصدار توجيهاته لإنارة مقابر المشهد الحسيني والذي يضم رُفات متوفين من نحو 100 قرية وتابع بمركز ومدينة بلبيس.
وقال محمود مسلم من أهالي قرية الكتيبة، بعد معاناة طويلة استجابت لنا الوحدة المحلية خلال السنوات الماضية من زرع "إقامة" أعمدة حديدية في شوارع مقابر المشهد الحسيني وعلى مداخلها المختلفة، وتم تركيب كشافات لإنارة المقابر، والعام الماضي قامت رئيسة الوحدة المحلية السابقة سهام عثمان بزرع قرابة 15 عمود آخر لتغطية المناطق المظلمة والمحرومة من الإنارة.
وأوضح عبد النبي عودة، بأنهم فوجئوا بعد فترة بظلام دامس يغطي معظم شوارع المقابر المقامة على مساحة 25 فدان، الأمر الذي يعيقهم من دفن جثامين موتاهم ليلا نظرا للظلام الدامس الذى يخيم على طريق وشوارع المقابر.
وأشار مصطفى مراد، إلى إنهم يعانون أشد المعاناة عند دفن ذويهم ليلًا، بسبب عدم وجود إضاءة بالمقابر، ويتكلفون أموالًا كبيرة لإستئجار لمبات إنارة حتى يتم عملية الدفن ليلًا وعدم الإنتظار لنهار الصباح؛ عملًا بمقولة "إكرام الميت دفنه"، وقد يهدرون وقتًا اضافيًا في بعض الأحيان انتظارًا لوصول اللمبات التابعة لمتعهدي للمناسبات والأفراح.
ونوه ماهر سلامة إلى أن ظلام مقابرهم ليلا، يجعلها مسرحا للأحداث المُسيئة للخريجين عن القانون، ووكرًا لتعاطي الشباب المواد المخدرة، مطالبا محافظ الشرقية بإستصدار توجيهاته لرئيس مجلس مدينة بلبيس ورئيس الوحدة المحلية لقرية كفر أيوب، بعمل صيانة كاملة لجميع الأعمدة والكشافات وإعادة إنارتها من جديد، وذلك لرفع المعاناة عنهم خلال تشييع ودفن ذويهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفات كفر أيوب ظلام دامس بلبيس مقابر
إقرأ أيضاً:
برلماني: برنامج تكافل وكرامة خفف المعاناة والضغوط عن 21 مليون مصري
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن الاحتفال بمرور 10 سنوات على إطلاق برنامج "تكافل وكرامة "، يذكرنا بحجم الجهود المبذولة في ملف الحماية الاجتماعية، وكيف لعبت هذه المبادرات الهامة كمبادرة حياة كريمة دورا هاما في تخفيف المعاناة على كاهل ملايين المصريين في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، مع ارتفاع معدلات التضخم لموجات استثنائية نتيجة التوترات العالمية المتلاحقة منذ عام 2019 وحتى الوقت الحالي، مشيداً بالدور الحيوي الذي يلعبه البرنامج في تعزيز الحماية الاجتماعية للأسر المصرية الأكثر احتياجًا.
وأضاف "أبو الفتوح"، أن البرنامج يُعد نموذجًا تنمويًا ملهمًا يعكس التزام الدولة المصرية بدعم الفئات الأكثر احتياجًا، مشيرًا إلى الحماية الاجتماعية لم تكن مجرد استجابة ظرفية، بل ركيزة لتعزيز العدالة وصون كرامة الإنسان المصري، لاسيما أن برنامج "تكافل وكرامة" ساهم بشكل كبير في تحسين جودة حياة المواطنين، حيث استفادت منه أكثر من 2.5 مليون أسرة، بما يعادل أكثر من 21 مليون مواطن في جميع أنحاء الجمهورية، ونجح في ربط الدعم النقدي بالانتظام المدرسي والكشف الصحي الدوري، منوهاً بأن بيانات المتابعة الرسمية، فيما يخص نسبة الحضور المدرسي بين الأسر المستفيدة ارتفعت بنسبة 8% كما تحسنت معدلات تطعيم الأطفال بنسبة 12% منذ عام 2018 بفضل هذا الربط الذكي.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن البرنامج يوفر دعماً نقديًا غير مشروط لكبار السن، وذوي الإعاقات، وهو ما جعله أحد أكبر برامج التحويلات النقدية المشروطة وغير المشروطة في المنطقة، وربما الأشد دقة وكفاءة وشمولاً في تاريخ مصر الحديث، موضحاً بأن ملف الحماية الاجتماعية هو المهمة الأصعب أمام الحكومة التي تعهدت في برنامجها الأخير بأن يكون المواطن البسيط في المقام الأول لتحسين ظروف المعيشة وترفير أدنى الاحتياجات الأساسية.
وطالب بالاستمرار في دعم وتطوير برامج الحماية الاجتماعية، وربطها بفرص الإنتاج والتمكين الاقتصادي، لتحقيق التنمية المستدامة وضمان حياة كريمة لجميع المواطنين، مع دمج الحماية الاجتماعية مع الرعاية الصحية، وربط شبكات الأمان بفرص الإنتاج، ليُحدث تحولاً حقيقياً في حياة المواطنين بالتكنولوجيا والثقة، بما يتماشى مع محور التنمية البشرية، ورؤية «مصر 2030».