كتب عباس الصباغ في" النهار": أمام الحكومة الأولى في عهد الرئيس العماد جوزف عون الكثير من التحديات والاستحقاقات ومنها التعيينات الأمنية التي سبق لمجلس النواب أن مدد مهلة انتهاء ولاية قادتها. فما أبرز تلك التعيينات المنتظرة ؟

بعدما مدد مجلس النواب مرتين للقادة الأمنيين ولا سيما لقائد الجيش العماد جوزف عون قبل انتخابه رئيسا للجمهورية وبالتالي انتقلت صلاحيات القائد بالوكالة إلى رئيس الأركان اللواء حسان عودة، فإن تعيين قائد أصيل سيكون مدرجاً على أولى جلسات الحكومة بعد نيل الثقة، وبحسب ما أعلن وزير الإعلام بول مرقص فإن الحكومة ستعمل على تطوير الوزارات وستجري التعيينات.



وجرت العادة أن يتولى رئيس الجمهورية تسمية المرشح لقيادة الجيش، ووزارة الدفاع تقترح الاسم من بين الضباط العامين (أي الذين يحملون رتبة عميد أو لواء) المجازين بالأركان، الذين لم يسبق لهم أن وضعوا في الاحتياط، ويتم التعيين بمرسوم يتخذ في مجلس الوزراء بغالبية الثلثين.  لكن هل تستطيع الحكومة تعيين كل القادة الأمنيين في جلسة واحدة؟

یری وزیر سابق للداخلية أن الأمر دونه صعوبات نظراً إلى الحاجة لدراسة ملف كل من المرشحين إلى المنصب قبل عرضه على التصويت وإن كان الأمر غير مستبعد قانونا. ولكن هل يمكن تعيين قائد لجهاز أمني بعد تمديد ولايته بقانون صدر عن مجلس النواب يؤكد الوزير السابق أن القانون مدد مهلة الإحالة إلى التقاعد وبالتالي يمكن التعيين بمرسوم بما أن أصل التعيين تم بمرسوم". وإصدار قانون التمديد كان لتلافي الشغور ليس فقط في موقع قائد الجيش بل في موقع المدير العام لقوى الأمن الداخلي، والمدير العام للأمن العام. ويؤكد الخبير القانوني الدكتور سعيد مالك لـ "النهار" أن "التعيينات في الفئة الأولى هي من صلاحيات مجلس الوزراء وفق الدستور ولا سيما الفقرة الخامسة من المادة 65، ويمكن مجلس الوزراء ضمن الأصول أن يقرّ التعيينات للمواقع كافة التي يجب التعيين فيها او يرتئي أنه يجب أن يجري تعيينات جديدة حتى لو كان من يشغل المنصب لا يزال ضمن السن القانونية وبالتالي يمكن وضعه بالتصرف". إضافة إلى تعيين القادة الأمنيين هناك تعيينات أخرى مرتبطة بها مثل مدير المخابرات في الجيش اللبناني وعادة ما يقترح قائد الجيش اسما لتولي هذا المنصب وأيضاً تعيين قائد للدرك بعد اقتراح المدير العام لقوى الأمن الداخلي. أما في ما يتصل بتعيين القادة الأمنيين فإن العرف المتبع منذ التسعينيات قد قضى بتوزيع تلك المواقع على الطوائف حيث كرس السنة في قيادة قوى الأمن الداخلي، والشيعة في المديرية العامة للأمن العام، والكاثوليك في مديرية أمن الدولة، فضلاً عن إبقاء قيادة الجيش للموارنة. ووفق ذلك التوزيع لا تغييرات مرتقبة ما دامت المادة 95 من الدستور التي تنص على إلغاء الطائفية السياسية لا تزال مجمدة منذ إقرارها في عام 1990.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الجيش الأمريكي: دمرنا 15 موقع لمخابئ أسلحة تنظيم داعش في سوريا

ذكرت القاهرة الإخبارية، أن الجيش الأمريكي تمكن من تدمير 15 موقعا تضم مخابئ أسلحة لتنظيم داعش الأرهابي في جنوب سوريا.

تفاصيل مُحاكمة 13 متهمًا بالانضمام لخلية «داعش كرداسة»مظلوم عبدي: خطر داعش لم ينته.. ولا اتفاق مع أنقرة واللامركزية مستقبل سوريا

وأجرى قائد المنطقة الشمالية لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي، تقييما أمنيا في مرتفعات الجولان السوري المحتل؛ عقب الاشتباكات جنوبي سوريا.

وقال قائد القيادة الشمالية بجيش الاحتلال: نحن في حالة تأهب على جبهتي لبنان وسوريا.

من جهة أخرى، أعرب رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي، عن إدانته الشديدة للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على أراضي الجمهورية العربية السورية، والاعتداءات التي استهدفت قرى في ريف دمشق، والتي تمثل انتهاكا صارخا لسيادة سوريا، وخرقا واضحا لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتهديدا خطيرا للأمن والاستقرار في المنطقة.

طباعة شارك الجيش الأمريكي داعش الإرهاب الأسلحة سوريا

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش يسلم البراءة السلطانية وشهادات التخرج
  • بالفيديو: وفاة طفلة بعد علاج 18 سنًا دفعة واحدة
  • الجيش الأمريكي: دمرنا 15 موقع لمخابئ أسلحة تنظيم داعش في سوريا
  • الهميسات يدعو لإعادة التعيين عبر مخزون الخدمة العامة
  • بدء اختبارات تعيين دفعة جديدة من المهندسين للعمل بمطروح
  • قائد الجيش زار وزارة الدفاع الهولندية وقيادة الشرطة العسكرية الملكية
  • الرئاسي: حضرموت في صدارة أولويات الدولة.. ويدعو للنأي بها عن الصراعات الداخلية
  • رئيس مجلس القيادة يرأس اجتماعا للجنة الامنية العليا.. عاجل  
  • ارتفاع جديد في أسعار الذهب .. الجرام يقفز 70 جنيهًا دفعة واحدة
  • جولة للإعلاميين للاطلاع على تطبيق خطة الجيش في جنوب الليطاني