صمود قوى الثورة لاسترداد عافية السودان
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
كلام الناس
نورالدين مدني
رغم الأخبار المحبطة التي ترد إلينا عن السودان نتيجة لاستمرار الحرب واستمرار التامر ضد قوى الثورة الشعبية فإننا لن نفقد الأمل في انجلاء هذه العتمة واسترداد عافية السودان الديمقراطية والمجتمعية.
ما حدث لجبهة القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) من انشطار ثمرة من ثمار التامر ضد قوى الثورة الشعبية التي لم تتوقف منذ قيام قوى الحرية والتغيير.
واضح أن مجموعة صمود امتداد طبيعي لقوى الثورة الرافضة للحرب وانها شرعت بالفعل في ممارسة نشاطها الإيجابي باتصالاتها الخارجية المهمة لإنجاح المساعي الإقليمية والدولية الهادفة لإيقاف الحرب واسترداد عافية السودان.
على الضفة الأخرى يدور نقاش حول قيام حكومة موازية في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع وهو أمر مريب يسهم في تنفيذ مخطط تقسيم السودان وفي استمرار وجودقوات مسلحة غير نظامية.
لذلك لسنا مع مشروع قيام حكومة موازية في مناطق الدعم السريع كما نرفض استمرار وجود أي قوات خارج القوات النظامية الرسمية بل لابد أن تنخرط في العملية السلمية بعد أن تتراضى على جمع السلاح واستعجال عملية التسريح وإعادة الدمج وفق القوانين والضوابط والتراتبية النظامية ومعالجة حالات الذين لا تنطق عليهم ضوابط الدمج بالحاقهم في أعمال مناسبة في الخدمة المدنية.
كذلك لابد من إكمال مهام المرحلة الإنتقالية خاصة تنفيذ المشروع الإسعاف الاقتصادي ودفع استحقاقات الإصلاح المؤسسي في أجهزة الدولة المدنية والعسكرية والإصلاح الحزبي و وإعادة بناء منظمات المجتمع المدني و اعمار علاقات السودان الخارجية وإعادة بناء مادمرته الحرب التي يجب أن تقف فورا ونقل السلطة الانتقالية لحكومة مدنية ديمقراطية كخطوة لازمة لاسترداد عافية السودان الديمقراطية والمجتمعية.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قوى الثورة
إقرأ أيضاً:
داخلية غزة ستبدأ الانتشار بالمناطق التي انسحب منها الاحتلال
غزة - صفا أعلنت زارة الداخلية والأمن الوطني في غزة أن أجهزتها ستبدأ الانتشار في المناطق التي ينسحب منها جيش الاحتلال الإسرائيلي بمحافظات القطاع كافة، والعمل الحثيث على استعادة النظام ومعالجة مظاهر الفوضى التي سعى الاحتلال لنشرها على مدار عامين. وأهابت الوزارة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، بالمواطنين جميعًا إلى المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة، والابتعاد عن أية تصرفات قد تشكل خطرًا على حياتهم، وإلى التعاون مع ضباط وعناصر الأجهزة الشرطية والأمنية والخدماتية، حرصًا على أمنهم وسلامتهم. ودعتهم إلى الالتزام بكافة التوجيهات والتعليمات التي ستصدر عن الجهات المختصة في أجهزتها خلال الأيام القادمة وباركت الوزارة لشعبنا الفلسطيني في القطاع خاصة ولعموم شعبنا في أماكن تواجده كافة، اتفاق وقف حرب الإبادة التي استمرت عامين وقالت إن الاحتلال الإسرائيلي مارس خلال الحرب، شتى الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية، لتكون هذه الحرب الشعواء الجريمة الأكبر التي ترتكب بحق شعب أعزل في العصر الحديث. وأضافت أن الصمود الأسطوري لشعبنا في قطاع غزة أمام آلة الحرب والإجرام الإسرائيلية، أكد مجددًا أنه الأجدر بالبقاء وبناء مستقبل أجياله من احتلال همجي زائل لا محالة. وأكدت أن دماء أطفالنا ونسائنا ستبقى وصمة عار في جبين الإنسانية، لن تمحى مهما طال الزمن، وستظل شاهدة على همجية الاحتلال وداعميه، وأحقية شعبنا الفلسطيني في أرضه المروية بدماء أبنائه. وأشارت إلى أنها قدمت في هذه الملحمة التاريخية التي سطرها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة خيرةَ قادتها ومنتسبيها في ميدان شرف الخدمة لشعبنا الصامد. وتابعت "رغم بشاعة العدوان وقساوته وتجاوزه لكل المحرمات والأعراف والقوانين الإنسانية والدولية، أوفى قادة أجهزة الوزارة وضباطها ومنتسبوها بالقسم الذي قطعوه على أنفسهم في خدمة شعبهم ووطنهم، وكانت دماؤهم وأرواحهم برهانًا جديدًا على صدق انتمائهم وولائهم لهذا الشعب". وأوضحت أن الاحتلال ركز الاحتلال على استهداف الوزارة محاولًا بذلك ضرب أحد عوامل صمود شعبنا في وجه العدوان. وأردفت "بالرغم من الثمن الفادح الذي دفعته الوزارة من خيرة قادتها وضباطها إلا أنها بقيت تعمل بكل الإمكانات المتاحة في ظل ظروف بالغة التعقيد، وتصدت بكل ما تملك لمخططات الاحتلال في إشاعة الفوضى والفلتان داخل المجتمع الفلسطيني في القطاع.