عُمان تخطط لإنشاء نظام وطني للإنذار المبكر للأزمات المالية والاقتصادية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
مسقط- العُمانية
عقدت وزارة المالية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والمالية ومعهد التنمية الكوريين لقاءً تنسيقيًّا بشأن إنشاء نظام وطني للإنذار المبكر للأزمات المالية والاقتصادية.
وترأس اللقاء من الجانب العُماني معالي ناصر بن خميس الجشمي أمين عام وزارة المالية، ومن الجانب الكوري وونج سيوب زين، كبير المستشارين والمحافظ السابق لهيئة الرقابة المالية الكورية، وبمشاركة عدد من المسؤولين من الجانبين.
جرى خلال اللقاء عرض نتائج الدراسة النهائية والتوصيات بشأن إنشاء النظام الوطني للإنذار المبكر لسلطنة عُمان، وعرض نموذج نظام المحاكاة والتنبؤ؛ لتوضيح هيكل ومكونات النظام والمدخلات المالية والاقتصادية، وتصميم نظام الإنذار المبكر الكمي وتقديم دليل المستخدم.
ويأتي هذا اللقاء المشترك لإنشاء النظام الوطني للإنذار المبكر واستكمالًا لأعمال البرنامج الثنائي الذي انطلق في ديسمبر 2022م ضمن برنامج تبادل المعرفة الكوري؛ بهدف نقل المعرفة والخبرة في التنمية الكورية للدول الشركاء في مجال سياسات الاقتصاد الكلي والنظم المالية.
شارك في اللقاء عددٌ من المؤسسات ذات العلاقة، وهي: وزارة الاقتصاد والهيئة العامة لسوق المال والبنك المركزي العُماني والمركز الوطني للإحصاء والمعلومات ومنظومة سجل المخاطر الوطنية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد الفلسطيني: عدوان إسرائيل يستهدف الإنسان والهوية والاقتصاد الوطني(فيديو)
أكد المهندس محمد العامور، وزير الاقتصاد الوطني في دولة فلسطين، أن الاقتصاد الفلسطيني والشعب الفلسطيني يعيشان تحت وطأة إجراءات إسرائيلية ممنهجة منذ سنوات، مشيرًا إلى أن هذا الضغط لم يبدأ بعد السابع من أكتوبر 2023، بل هو امتداد لسياسات قديمة تعمقت حدّتها مؤخرًا.
تبعية اقتصاديةوأوضح "العامور"، في لقائه على قناة "إكسترا نيوز"، مساء الخميس، أن الاقتصاد الفلسطيني محكوم بالغلاف الجمركي الإسرائيلي، ما يعني تبعية شبه كاملة للسياسات الجمركية والمالية الإسرائيلية، وهو ما يُقيّد قدرة السلطة الفلسطينية على إدارة شؤونها الاقتصادية بشكل مستقل.
وتحدث عن العدوان الإسرائيلي المتواصل على الأراضي الفلسطينية منذ 7 أكتوبر 2023، واصفًا إياه بـ "آلة للقتل والدمار والتجويع"، مشيرًا إلى أن قطاع غزة يشهد كارثة إنسانية واقتصادية غير مسبوقة، نتيجة استهداف البنية التحتية، المستشفيات، والخدمات الأساسية.
وشدد على أن الحرب ليست موجهة ضد منشآت أو جماعات بعينها، بل تستهدف الإنسان الفلسطيني وحقه في الحياة على أرضه.
الضفة الغربية والعدوانوبيّن أن تداعيات الحرب امتدت إلى الضفة الغربية عبر اجتياحات وعمليات اقتحام يومية، خصوصًا في جنين وطولكرم ونابلس، إضافة إلى استهداف المخيمات الفلسطينية، مما أدى إلى شلل في النشاط الاقتصادي والاجتماعي في هذه المناطق، في ظل حالة شبه دائمة من الحصار والعزلة.
واختتم العامور تصريحاته بالتأكيد على أن الإجراءات الإسرائيلية تأتي ضمن استراتيجية ضغط ممنهجة لدفع الفلسطينيين قسرًا إلى مغادرة أرضهم، معتبرًا أن ما يحدث هو "حرب على الهوية الوطنية وحق الفلسطينيين في البقاء".
وأشار إلى أن العالم بدأ يدرك حقيقة المشهد، فالأمر لم يعد صراعًا سياسيًا تقليديًا، بل محاولة لإعادة تشكيل الوجود الفلسطيني بأكمله.