مجلس النواب يستمع إلى ردود وإيضاحات الهيئة العامة للأراضي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
الثورة نت|
واصل مجلس النواب في جلسته اليوم برئاسة رئيس المجلس الأخ يحيى علي الراعي مناقشة عدد من القضايا والنقاط المهمة المتعلقة بالهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني.
واستمع المجلس من وكيل الهيئة لقطاع الأراضي أحمد الوزان، إلى ايضاحات حول عدم الالتزام بتقديم مشروع قانون السجل العقاري وفقاً لتوصيات المجلس.
وتطرق وكيل الهيئة إلى بعض الإشكالات التي أدت إلى تأخر استكمال بقية مواد مشروع القانون طوال تلك المدة.. مشيراً إلى أن مشروع القانون آنف الذكر سيمكن الهيئة من الانتقال من نظام التسجيل الشخصي بكل سلبياته إلى نظام التسجيل العيني بمزاياه وإيجابياته، كما أنه سيمكنها من القيام بأعمالها.
وأكد أن نظام التسجيل العقاري العيني هو النظام المعتمد لإدارة الأراضي المتبع لحل جميع إشكاليات الأراضي في معظم دول العالم، وعدد من الدول العربية والإسلامية، ولكنه طبق دون تشريع.. لافتا إلى القوانين التي صدرت في اليمن ابتداء من أول قانون للسجل العقاري (النظام العيني) رقم 12 لسنة 1976م، في شمال الوطن ومحاولات تطبيقه إلى أن صدر القانون النافذ رقم 39 لسنة 1991م، والمعمول به حتى الآن.
وأشار الوزان إلى أهم الأسباب التي حالت دون تنفيذ القانون والمتمثلة في تعدد الجهات المعنية بإدارة الأراضي والقصور في التشريعات النافذة، وما تلا ذلك من تقديم مشاريع تم سحبها بدءا بإعداد مشروع القانون من قبل مجلس النواب في عام2004م ثم سحبه في 2005م، وحتى إصدار قرار إنشاء الهيئة في 2006م وتعديلاته لتصبح المسؤول والمعني بإدارة الأراضي في اليمن.
كما تطرق إلى إعادة الحكومة لمشروع القانون في 2008م، إلى المجلس والذي اشتمل على 184 مادة موزعة على ثمانية أبواب قسمت إلى 21 فصلا، تم مناقشته والتصويت على عدد من المواد الواردة فيه.
واستعرض المهام التي قامت بها الهيئة وأهمها التصوير الجوي والأعمال المساحية، وإعداد الصور الجوية والخرائط والمسح الميداني، والاسقاط والمطابقة اللازمة لتنفيذ أعمال ومهام الهيئة وتغطية متطلبات الجهات الأخرى والمجتمع، وكذا حصر وتحديد ومسح وإسقاط وتسجيل أملاك الدولة الخاصة والعامة، والتصرفات، وتحديد المراهق المستوية الملاصقة للأراضي الزراعية الخاضعة للفرز والقيام بإجراءات الفرز مع المالك الأول، وكذا إنجاز إجراءات التسوية مع أجراء الدولة فضلاً عن تثبيت حقوق الملكية العقارية للممتلكات العامة والخاصة والموقوفة، وتنظيم انتقالها وتداولها بين المتعاملين بالثروة العقارية، وتسجيل المتغيرات القانونية والمادية وقيد الالتزامات الواردة عليها وفقا للنظام العيني وبعض المهام الأخرى.
وقد أكد أعضاء المجلس أهمية الفصل في القضايا والإشكالات المتعلقة بالأراضي فيما هو ملك للمواطن أو الدولة او الأوقاف والاحتكام للقضاء للفصل فيها.
كما أكدوا أهمية تسهيل وتبسيط الإجراءات لتسجيل الأراضي ومراعاة الظروف المعيشية للمواطنين بسبب الآثار المترتبة على العدوان والحصار.
وبعد نقاش مستفيض أقر المجلس إحالة ردود الهيئة وإيضاحاتها في ضوء ملاحظات أعضاء المجلس إلى اللجنة المختصة لمزيد من الدراسة مع الجانب الحكومي المختص وموافاة المجلس بالنتائج.
وكان المجلس قد استهل الجلسة باستعراض محضره السابق وأقره، وسيواصل عقد جلسات أعماله غدا الأربعاء بمشيئة الله تعالى.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مجلس النواب مشروع القانون
إقرأ أيضاً:
بكرى عن تعديل قانون الإيجار القديم: الحكومة ألقت بـ «كرة لهب» في حجر النواب
قال الكاتب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن مشروع تعديل قانون الإيجار القديم «كرة لهب» ألقت بها الحكومة في حجر مجلس النواب.
وأشار بكري خلال كلمته في اجتماع اللجنة المشتركة من لجان الإسكان والمرافق العامة، والإدارة المحلية، والشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب إلى أن الحكومة أصدرت قانونا مناقضا للحكم الدستوري الذي صدر في نوفمبر 2002، والطعن على المادة 18 من القانون 136 لسنة 1981.
وتابع بكري: «حكم المحكمة الدستورية الأخير في نوفمبر 2024 أكدت استمرارية العلاقة الإيجارية بالصيغة التي قدمها المستشار محمود فوزي وزير وزارة شئون المجالس النيابية».
وأكمل: «المادة الخامسة من مشروع القانون المقدم من الحكومة تناقض حكم الدستورية العليا، وهي مادة غير دستورية، وما فعلته الحكومة في الخمس سنوات وإنهاء العقد ليس فيه نظرة اجتماعية ولا قانونية».
وأشار بكري إلى أن الحكومة تضع البرلمان في مواجهه مع المواطنين، متابعًا: « شيل أنت يا مجلس النواب وإنزل أنت في مواجهة الشارع».
ونص مشروع قانون الإيجار القديم الذي تضمن 8 مواد، على رفع القيمة الإيجارية إلى عشرين مثل القيمة الايجارية القانونية السارية، بدءا من صدور القانون على الا تقل القيمة الإيجارية القانونية المستحقة شهريا بعد الزيادة عن مبلغ ألف جنيه للوحدات الكائنة في المدن والأحياء، وعن مبلغ خمسمائة جنيه للوحدات الكائنة في القرى.
كما نص مشروع القانون على أن تكون القيمة الايجارية القانونية للأماكن المؤجرة للأشخاص الطبيعية لغير غرض السكنى خمسة أمثال القيمة الايجارية القانونية السارية، وأن تزاد سنويا بصفة دورية آخر قيمة ايجارية قانونية مستحقة وفق أحكام هذا القانون بنسبة (15%).
ونص مشروع القانون أيضا على أن تنتهى عقود إيجار الأماكن الخاضعة لأحكام هذا القانون بانتهاء مدة خمس سنوات من تاريخ العمل به، ما لم يتم التراضي على الإنهاء قبل ذلك.
اقرأ أيضاًفي ذكرى 30 يونيو| مصطفى بكري يرصد أسرارَ أخطر عشرة أيام في تاريخ مصر (1).. الرهان الكبير
هي الحكومة متسلطة على الشعب؟.. مصطفى بكري: قانون الإيجار القديم يهدد السلام الاجتماعي