إطلالات ميت غالا الغريبة.. ما علاقة "الداندية السوداء"؟
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
احتضنت نيويورك، الثلاثاء، فعاليات حفل "ميت غالا 2025"، الحدث السنوي الأبرز في عالم الأزياء، والذي يجمع بين الموضة والفن والثقافة.
وحمل الحفل هذا العام طابعا إبداعيا لافتا، حيث اختار الحاضرون من نجوم الفن والسينما والموسيقى إطلالات جمعت بين الجرأة والرمزية.
وتحولت السجادة الحمراء إلى منصة عرض غير تقليدية، عكست فيها الموضة رؤى نقدية ومعاصرة.
وقد أثارت الإطلالات التي وصفت بـ"الغريبة" اهتمام وسائل الإعلام والجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
واستوحى النجوم إطلالتهم من رسالة هذا العام المشتقة من مصطلح "الداندية السوداء"، والذي يعني استخدام الرجال السود عبر التاريخ الأزياء كآلية دفاعية ضد العبودية.
وهدذه أبرز الإطلالات الغربية:أندري بينجامين: اختار مغني الراب أن يضع بيانو على ظهره، في إطلالة حصدت ردود فعل متباينة.
ريهانا: ظهرت حاملا في إطلالة أنيقة وغريبة من تصميم مارك جاكوبس، حيث ارتدت فستانا أسود مزخرفا بتفاصيل دقيقة.
لورين هيل: ظهرت هيل على السجادة الحمراء ببدلة من قطعتين باللون الأصفر وأضافة على الإطلالة مظلة تناسقت مع لون بدلتها.
ديانا روس: نسقت روس فستا فضيا مع معطف ريشي قالت إنه طرز بأسماء أبنائها وأحفادها.
جانيل موناي: ظهرت موناي بإطلالة غريبة مصممة خصيصا لها من تصميم توم براون وبول تازويل، مع إكسسوارات أنيقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إطلالة أنيقة ميت غالا 2025 مشاهير إطلالة أنيقة منوعات
إقرأ أيضاً:
الحلبي: مصر دخلت مرحلة تصميم وتصنيع الطائرات بدون طيار محليًا.. فيديو
أكد اللواء طيار دكتور هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن سياسة التصنيع المصرية في مجال السلاح تعتمد على محورين أساسيين، الأول هو التصنيع بتصريح من شركات عالمية، والثاني هو تصنيع الذخائر الجوية المصرية بنسبة 100% من خلال عائلة «حافظ»، موضحًا أن هذه هي الركيزة الثانية في سياسة التسليح المصرية.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد» إن الذخائر تُعد العنصر الأهم في عمل أي قوات مسلحة، موضحًا أن امتلاك السلاح دون ذخيرة كافي لعدة أيام فقط يوقف أي قوة عسكرية عن العمل.
وأضاف أن تصنيع الذخائر محليًا في غاية الأهمية لأنه يمنح الدولة حرية القرار في إدارة عمليات عسكرية طويلة الأمد دون قيود خارجية.
وأوضح أن الذخائر الجوية عالية العيار تملك مواصفات دقيقة من حيث التصميم والتنفيذ، وهو ما يتطلب دقة شديدة تتوافق مع احتياجات الطائرات القتالية الحديثة، مؤكدًا أن الوصول إلى هذا المستوى من الدقة يتيح تنفيذ عمليات عسكرية ممتدة واستغلال كامل قدرات القوات المسلحة دون تقيد بأنواع معينة من الذخائر أو كمياتها.
وذكر أن مصر دخلت مرحلة تصميم وتصنيع الطائرات بدون طيار محليًا، مشيرًا إلى النماذج «30 يونيو» و«نوت» وغيرها، قبل أن يكشف عن اتجاه جديد يمثل المسيرات أحادية الاتجاه أو ذات الاستخدام الواحد.
وقال إن أنواع المسيرات متعددة، منها ما يتم إطلاقه ويعود مرة أخرى، وتتوافر هذه الأنواع بتصميم مصري كامل، ومنها ما يستخدم لمرة واحدة لضرب الهدف مباشرة، مضيفًا أن المسيرات دخلت العمليات العسكرية في العالم بكثافة، سواء في استخدام أعداد كبيرة متزامنة أو عبر طائرات تنفذ المهمة ثم تعود مجددًا.
وأشار إلى أن الجديد في مصر هو ظهور عائلة المسيرات «جبار»، مشيرًا إلى أن «جبار 150» تحمل حتى 150 كيلوجرامًا وتطير لمدة 10 ساعات بمدى يصل إلى 1500 كيلومتر، أما «جبار 200»، تحمل حتى 200 كيلوجرام، وتصل مدة طيرانها إلى 14 ساعة ومدى 2000 كيلومتر بسرعة تتجاوز 200 كيلومتر في الساعة.
وأضاف أن «جبار 250» تمثل نقلة كبرى بوجود محرك نفاث وقدرة حمل تصل إلى 250 كيلوجرامًا، ومدى يبلغ 1500 كيلومتر، وسرعة تتخطى 500 كيلومتر في الساعة، مؤكدًا أنها من الأنواع النادرة عالميًا في فئة المسيرات أحادية الاتجاه ذات المحركات النفاثة.