إنّا على العهد إلى شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله ورفاقه العظماء
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
إنّا على العهد، مهما هدتنا وأوجعتنا الأحزان، وتمزقت قلوبنا من ألم الفقدان، وذابت أرواحنا شوقا إليكم ففارقت الأبدان.
إنّا على العهد، وإن خذلتنا في مقامكم الأقلام، وعجز عن الوفاء بحقكم البديع والبيان، فكل ما قيل فيكم قليل يا حفيد العترة الكرام الأطهار
وكل ما سيقال فيكم قليل أيها الحامل لسيف جدك حيدرة الكرار.
إنّا على العهد، وإن لم نعد قادرين على أن نذرف الدموع عليكم سيدي في يوم دفنكم وتوديعكم وتشييعكم ، لأن المآقي جفت لفرط بكائها حزنا على فراقكم منذ اليوم الأول لرحيلكم ،
لكنها اليوم تبكيكم بدلا من الدموع دما.
وكيف لا تنثرها على ضريحكم، وهي الدماء التي نمت من فيض عطائكم وجودكم ونداكم ، وزكت بإرشادكم وتربيتكم وهداكم.
إنّا على العهد، تهتف بها جموع محبيك التي أقبلت اليوم زاحفة، كالسيول الجارفة، وقد جاءتك من كل الأمصار، رافعة لواء الجهاد في وجه الاستكبار.
إنّا على العهد، عهد الفداء والبطولة والاستبسال، في كل ميادين النزال والقتال، عهدا ثابتا راسخا كالجبال، ومستمرا سرمديا تتوارثه الأجيال، باقيا خالدا حتى يرث الله الأرض ويجمع العباد إلى يوم القيامة الشديد الأهوال.
إنّا على العهد، وإن الوعد الوعد، فكما كنت تعدنا بالنصر دائما، نعاهدك ونعدك بالنصر مجددا
“مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ رِجَالࣱ صَدَقُوا۟ مَا عَـٰهَدُوا۟ ٱللَّهَ عَلَیۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن یَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُوا۟ تَبۡدِیلࣰا” ٠
والعاقبة للمتقين ٠
والسلام عليكم وعلى آبائكم الطاهرين ورحمة الله وبركاته ومغفرته ورضوانه٠
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
شوبير يدافع عن محمد صلاح بعد زيارته لمعبد ياباني: حرام عليكم.. دي حاجة حلوة
علّق الإعلامي أحمد شوبير على الجدل المثار حول زيارة النجم المصري محمد صلاح لأحد المعابد في اليابان، مؤكدًا أن ردود الفعل المبالغ فيها غير مبررة، وأن البعض يسعى لتشويه صورة إيجابية لنجم عالمي.
وقال شوبير في تصريحات إذاعية له:"الدنيا اتقلبت على محمد صلاح علشان زار معبد بوذي في اليابان، ده معبد من أبرز المعالم في طوكيو ومرتبط برياضة السومو والتأمل والهدوء النفسي."
وأضاف:"بوذية إيه بس الله يسترك؟ حرام عليكم، مش كده! ليه البعض بيحاول يفسد الحاجة الحلوة اللي عندنا؟"
وأشار شوبير إلى أن زيارة المعالم السياحية جزء طبيعي من أي رحلة، خاصة عندما يكون اللاعب في بلد بثقافة مختلفة كاليابان، داعيًا إلى التقدير والفهم بدلًا من إطلاق الأحكام.