لدينا أفضل حدود في التاريخ.. «ترامب»: مشكلة الهجرة غير الشرعية «انتهت»
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال "مؤتمر العمل السياسي المحافظ" (CPAC) بواشنطن، أنه تمكن من التغلب على مشكلة الهجرة غير الشرعية في الشهر الأول من توليه منصبه.
وقال ترامب: "الآن لم يعد لدينا هذه المشكلة، الآن لدينا أفضل حدود في التاريخ"، مؤكدا أن إدارته أطلقت أكبر عملية لترحيل المهاجرين غير الشرعيين في تاريخ البلاد والتي تجاوزت حتى الإجراءات التي اتخذت في عهد الرئيس دوايت أيزنهاور.
وأشار ترامب إلى أن عملية الترحيل التي أطلقت كانت الأكبر من نوعها، مضيفا: "كان أيزنهاور رجلا معتدلا للغاية، لكنه لم يكن يحب أن يأتي شخص إلى البلاد ليستولي عليها دون حسيب أو رقيب"، وفق قوله.
وأكد الرئيس الأمريكي أن أزمة الهجرة هي أحد الأسباب الرئيسية لترشحه للانتخابات الرئاسية الأخيرة، لافتا إلى أنه لم يستطع تحمل رؤية "المجرمين والأفراد" الذين يتم إخراجهم من السجون وجلبهم إلى الولايات المتحدة في حافلات، لكنه قال: "الآن لم يعد لدينا هذه المشكلة" وفق تقديره.
وبين ترامب أنه منذ عودته إلى البيت الأبيض، تحسن الوضع على الحدود حتى مقارنة بما كان عليه في نهاية ولايته الأولى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الهجرة غير الشرعية المزيد
إقرأ أيضاً:
بولتون الذي تجاوزه التاريخ يواصل دعم دعاية البوليساريو
زنقة 20 | متابعة
عاد جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق في عهد إدارة دونالد ترامب، إلى واجهة النقاش السياسي الدولي بموقف لافت يعيد فيه تأييده لجبهة البوليساريو والجزائر، في وقت تحظى فيه سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية بدعم 116 دولة عبر العالم.
وفي مقال رأي نشره مؤخرًا، جدّد بولتون دعوته إلى تنظيم استفتاء لتقرير مصير سكان الصحراء، مستندًا إلى القرار الأممي 690 الصادر عام 1991، الذي أسس لبعثة المينورسو.
واعتبر بولتون أن هذا المسار هو السبيل الأنسب لتسوية النزاع، محذرًا من “تنامي النفوذ الروسي والصيني في منطقة غرب إفريقيا” في حال استمرت الولايات المتحدة في دعم الموقف المغربي.
وفي دفاعه عن البوليساريو، رفض بولتون الاتهامات التي تربط الجبهة بالإرهاب أو بالتعاون مع إيران، مشيرًا إلى تقارير نشرتها صحيفة واشنطن بوست ومصادر أخرى تؤكد نفي كل من الحكومة السورية والبوليساريو لأي علاقة بميليشيات أجنبية دربتها طهران في سوريا.
كما أشار إلى أن هذه “الدعاية”، على حد وصفه، قد أثرت في بعض المشرّعين الأمريكيين، مثل الجمهوري جو ويلسون، الذي قدّم مشروع قانون يصنّف البوليساريو كمنظمة إرهابية.
وأضاف بولتون أن “الصحراويين لم يكونوا يومًا عرضة للتطرف”، معتبرًا أن ربطهم بالدعاية الشيعية الإيرانية لا يستند إلى وقائع، خاصة في ظل وجود طويل الأمد للمنظمات الدينية والمدنية الأمريكية في مخيمات تندوف، والتي تقدّم خدمات إنسانية وتعليمية.
وتجاهل بولتون الوقائع الأمنية التي تشير إلى صورة مغايرة، حيث كانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت، في أكتوبر 2019، عن مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى القبض على الإرهابي عدنان أبو وليد الصحراوي، وهو عضو سابق في البوليساريو، انضم لاحقًا إلى داعش وقاد عمليات دامية في منطقة الساحل.
كما ذكر روبرت جرينواي، مدير مركز أليسون للأمن القومي التابع لمؤسسة “هيريتيج” المحافظة، بأن جبهة البوليساريو كانت مسؤولة عن مقتل 5 مواطنين أمريكيين في هجوم وقع عام 1988، وهو ما يعزز المطالبات داخل الكونغرس بتصنيفها ضمن لائحة التنظيمات الإرهابية.
وتأتي مواقف بولتون هذه رغم اعتراف إدارة ترامب، في ديسمبر 2020، بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، وهو القرار الذي سبق أن انتقده بولتون بشدة، معتبراً أنه “تخلى عن مسار الشرعية الدولية”.
ويُشار إلى أن دعوة بولتون لإجراء استفتاء تأتي في ظل واقع دولي جديد، حيث تخلت الأمم المتحدة رسميا عن هذا الخيار منذ أوائل الألفية الثالثة، في عهد الأمين العام الأسبق كوفي عنان، الذي قرر حل اللجنة المكلفة بتحديد المؤهلين للمشاركة في الاستفتاء، لعدم توافق الأطراف.