قال مدير مديرية التضامن الاجتماعي بأسوان محمد يوسف، أن جمعية الأورمان نجحت في دعم (2643) أسرة ضمن الأسر الأولى بالرعاية بالمحافظة، وذلك من خلال توزيع مشروعات تنموية صغيرة تنوعت ما بين محلات تجارية وورش نجارة أو حياكة أو حدادة، وذلك على مدار أكثر من عشرة سنوات وحتى الأن.


وأوضح يوسف - في بيان اليوم - أن ذلك يأتي في إطار التعاون الدائم والوثيق بين محافظة أسوان وجمعية الأورمان، وانطلاقا من الحرص على الاهتمام بالنهوض بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقاً من أبناء المحافظة وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية ورفع المعاناة عن كاهلهم تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.


بدوره أكد ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان، أن الجمعية ومنذ تأسيسها تسعى إلى التنمية المستدامة ورفع شعار نعم للمشروعات الحرفية، حيث تتقبل الجمعية كافة أفكار المشروعات التي يمكن تنفيذها على أرض الواقع، وذلك للتخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجًا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر والتنمية الشاملة للمجتمعات الريفية الأكثر احتياجًا بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى المحافظة.


ولفت إلى التعاون الوثيق للجمعية مع محافظة أسوان التي تقوم بتذليل كافة العقبات أمام عمل الجمعية، مضيفاً أن الجمعية تقوم بعمل مسح اجتماعي للفئات المستحقة ورصد الاحتياجات الرئيسية الأكثر إلحاحًا وتأثيرا على واقع معيشة الأسر الأشد احتياجًا في المناطق الجغرافية الفقيرة، لمساعدتها بالتعاون مع الجمعيات الأهلية بالقرى والنجوع، بهدف التوزيع العادل ووصول التبرعات لمستحقيها من الفقراء والأيتام بالمحافظة من خلال البحوث الميدانية التي تقوم بها الجمعية.


يذكر أن جمعية الأورمان على مدار الأعوام السابقة قامت بتسليم 215 ألف مشروع تنموي بجميع محافظات الجمهورية.


وفي بني سويف سلمت جمعية الأورمان تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعى ببني سويف،1484 جهازا تعويضيا وسماعة لغير القادرين، لمساعدة أصحاب الهمم ورفع المعاناة عنهم على مستوى قرى ومراكز المحافظة؛ تنفيذا لتعليمات المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم.


وقال وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ببني سويف رأفت السمان، في بيان، إنه تم تحديد هذه الحالات المستحقة والأولى بالرعاية وفق أبحاث ميدانية بالتعاون مع جمعية الأورمان، مؤكدًا توفير الدعم الكامل للجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني للارتقاء والنهوض بالأسر الأكثر احتياجا من أبناء المحافظة.


من جانبه، قال ممدوح شعبان مدير عام الأورمان، إن تسليم الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية بمثابة مشروع تنموى للارتقاء بقدرات الفرد المعاق من كل نواحي الحياة حتى يصبح شخصاً سوياً مثل الآخرين في مجال عمله وعلاقاته الاجتماعية ورفع الروح المعنوية وتحمل المسؤلية دون أن يكون عبئًا على الآخرين.


ونوه إلى أن الدعم الكبير الذي تقدمه الأورمان يأتي في إطار جهود الجمعية لدعم منظومة العمل الأهلي والمجتمعي في بني سويف وفي المناطق الأكثر احتياجاً وخاصة العزب والنجوع وضمن مساهمات الجمعية الفاعلة في الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها على مستوى المحافظة.


وأوضح أن جمعية الأورمان بالتعاون مع مديريات التضامن الاجتماعي بالمحافظات قدمت في جانب تسليم الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية على مدار الأعوام السابقة 16 ألفا و163 جهازا تعويضيا و 7 آلاف و734 سماعة طبية.


يذكر أن الجمعية بمحافظة بني سويف نفذت عدداً كبيراً من المشروعات الخيرية ومنها بجانب تنمية القرى الفقيرة تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الأرامل غير القادرات والأسر غير القادرة، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لإجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية فى المحافظة وفى القاهرة، كذلك توزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين فى المحافظة من شنطة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الأضاحى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مشروعات تنموية الأسر الأولى بالرعاية جمعية الأورمان المزيد جمعیة الأورمان المحافظة من

إقرأ أيضاً:

محافظ الغربية: مشروعات بـ4 مليارات جنيه تضعنا في صدارة خريطة التنمية الوطنية

شهدت محافظ الغربية، على مدار العام الجاري، زخما كبيرا في حجم المشروعات الخدمية والتنموية العملاقة، فضلا عن طفرة صناعية وبنية تحتية غير مسبوقة وإنجازات تضع المحافظة في صدارة خريطة التنمية الوطنية بتكلفة إجمالية تتجاوز مليارات الجنيهات، من خلال العمل الميداني والإصلاح الهيكلي وتطوير الخدمات، وتحقيق نقلة نوعية في مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية والخدمية، وترجمة عملية لأولويات الدولة في بناء الإنسان وتطوير البنية الأساسية وتحسين جودة الحياة، بالتوازي مع دعم الصناعة المحلية، وتمكين القرى المنتجة والتي يبلغ عددها 29 قرية تشكل كل منها وحدة اقتصادية متكاملة، إلى جانب تعزيز الاستثمار، وتوسيع نطاق الشراكات الدولية.


وتصدر قطاع الصحة تلك الإنجازات بتكلفة إجمالية بلغت مليار و792 مليون جنيه، تلاها قطاع البنية التحتية، بتكلفة إجمالية بلغت مليارا و315 مليون جنيه، أعقبهما القطاع البيئي بتكلفة إجمالية بلغت 12.9 مليون يورو، واحتل القطاع الحكومي والخدمي، المرتبة الرابعة بتكلفة إجمالية تتجاوز 182 مليون جنيه، وحل خامسا القطاع الاستثماري والخدمي بتكلفة بلغت 108 ملايين جنيه.


وقال محافظ الغربية اللواء أشرف الجندي - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم إن عام 2025 يعد عاما استثنائيًا من التقدم المتسارع، بعدما نجحت المحافظة في تحقيق نقلة نوعية في مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية والخدمية، ولم يكن هذا التقدم وليد الصدفة، بل نتيجة رؤية واضحة تضع المواطن في قلب عملية التنمية، وتتبنى أسلوبًا يعتمد على المتابعة اليومية، وحل المشكلات ميدانيًا، وتوظيف الإمكانات المتاحة بأعلى كفاءة.


وأوضح أن المحافظة تتميز بوجود 29 قرية منتجة تشكل كل منها وحدة اقتصادية متكاملة،منها قرى : شبشير الحصة المتخصصة في صناعة عسل النحل، ودفرة التي تشتهر بصناعة الشبابيك والأبواب، وشقرف التي تميزت في صناعة الليد، وبرما التي تعد مركزًا للإنتاج الداجني، ومحلة مرحوم في مجال المنسوجات الحريرية، والدواخلية التي إشتهرت بإنتاج السجاد اليدوي، ومحلة أبو علي في صناعة المفروشات، وشبرا بلولة التي تصدر عجينة الياسمين إلى كبرى دور العطور العالمية، وإبشواي الملق التي تعمل في تجميع الألبان وإنتاج اللحوم، والعتوة البحرية والقبلية المتخصصة في كسارات البلاستيك، وبلتاج التي تنتج الأعلاف الحيوانية، وكفر ميت الحارون التي اشتهرت بصناعة الكاوتش، والسملاوية المتخصصة في صناعة الصابون السائل، وشبراملس التي تنتج الكتان وتستخلص الزيوت، وكفر عنان التي تمتلك مصنعًا للسجاد الشرقي، وكتامة التي تعد من أبرز القرى المنتجة للأثاث، والفرستق ومحلة اللبن اللتين برزتا في صناعة الفخار والبويات، والحداد المتخصصة في المصنوعات الجلدية، وشبراتنا التي تشتهر بالمخللات، والجعفرية التي عرفت بصناعة الأثاث، ومسهلة التي تعمل في تقطيع الأخشاب، وبلاي وميت يزيد وشنراق في إنتاج وصناعة الزبيب، وميت هاشم وكفر العزيزية المتخصصتين في الكتان، والراهبين والناصرية اللتين حافظتا على ريادتهما في صناعة النسيج.


وأضاف أنه تم التركيز - خلال العام - على التدريب والتأهيل، وفتح قنوات تسويق محلية ودولية، والتعاون مع الاتحاد الأوروبي ومنظمة اليونيدو لرفع مستوى المنتجات، وتحويل الصناعات القروية إلى علامات تجارية منافسة عالميًا.


وبخصوص الطفرة التي شهدها قطاع الصحة، قال المحافظ إن الدولة أولت هذا القطاع إهتماما بالغا بعد أن أنفقت عليه أكثر من مليار جنيه؛ لتطوير وإنشاء مستشفيات جديدة منها: الانتهاء من إنشاء مستشفى طنطا العام الجديدة بتكلفة 730 مليون جنيه، واستكمال أعمال مستشفى السنطة المركزي بنسبة تنفيذ 95%، والانطلاق في إنشاء مركز أورام طنطا الجديد بتكلفة 1.062 مليار جنيه بسعة 244 سريرًا، إلى جانب تسليم موقع مركز البلازما بطنطا لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية .


وردا عن سؤال بشأن النقلة النوعية التي شهدها قطاع البنية التحتية خلال العام الجاري ، أكد المحافظ أنه تم تنفيذ 72 مشروع رصف بطول 165 كم وتكلفة إجمالية بلغت 1.315 مليار جنيه، مشيرا إلى أن خطة 2025/2024 تضمنت تنفيذ 20 مشروعًا بتكلفة 509 ملايين جنيه، مع إتمام 7 مشروعات بنسبة تنفيذ 100% مثل رصف شارع حسن عفيفي بحي ثان طنطا، وتوسعة كبارٍ سكة المحلة، وكوبري السريع بقحافة، وإنشاء كوبري مشاة بشارع البحر بمدينة طنطا، وقد وصلت نسبة التنفيذ في بعض المشاريع الرئيسية مابين 92 %و100%، مثل رصف كورنيش محلة منوف بتكلفة 120 مليون جنيه، ورصف وإنشاء كورنيش بحر شبين بتكلفة 121 مليون جنيه، ورصف شارع الجلاء بأول المحلة بتكلفة 43.1 مليون جنيه، وإنشاء محور النعناعية حول كفر الزيات بتكلفة 72 مليون جنيه، وتطوير كورنيش كفر الزيات بتكلفة 19.5 مليون جنيه، مع تنفيذ مشروعات أخرى في إطار خطة هيئة الطرق والكباري بتكلفة 195.4 مليون جنيه، ومشروعات رد الشيء لأصله بتكلفة 112.8 مليون جنيه.


وفيما يتعلق بالنهضة التي شهدها القطاع البيئي، أوضح المحافظ أنه يجرى تنفيذ أكبر مشروع لتدوير المخلفات الصلبة في دفرة على مساحة 50,409 م² بتكلفة 12.9 مليون يورو، بطاقة 1800 طن يوميًا، بالإضافة إلى محطة وسيطة بقطور بطاقة 300 طن يوميًا، وتطوير جراج مركز طنطا على مساحة 2500 م²، لتصبح المحافظة نموذجًا في إدارة المخلفات وتحسين البيئة.


وعن الجهود التي بذلتها المحافظة لتحقيق تطوير ملحوظ في القطاع الحكومي والخدمي، أشار المحافظ إلى أن الدولة خصصت أكثر من 180 مليون جنيه لتحقيق طفرة في هذا المجال، منها: إنشاء مبنى ملحق لديوان عام المحافظة على مساحة 760 م² بتكلفة 47.25 مليون جنيه، ومبنى مجلس مدينة المحلة الكبرى على مساحة 2798 م² بتكلفة 121.96 مليون جنيه، مع استكمال تطوير قسم مرور المحلة بنسبة تنفيذ 95%، وإنشاء الوحدة المركزية للصيانة والتدريب على أرض مجزر طنطا القديم بنسبة تنفيذ 100% وتكلفة 14 مليون جنيه.


أما بالنسبة للإجراءت التي إتخذتها المحافظة لتشجيع الاستثمار وتوفير فرص عمل للشباب، قال المحافظ إنه تم الانتهاء من أنشاء محطة إنتاج البيض بكفر الشيخ سليم على مساحة 14 فدانًا بتكلفة بلغت 108 ملايين جنيه، فضلا عن طرح مجازر جديدة بنظام مزايدة علنية، بالإضافة إلى استغلال أراضٍ تابعة لوزارة الري بنظام حق الانتفاع لإنشاء مشروعات استثمارية تعود بعائد مالي 80% للوزارة و20% للمحافظة.


وأضاف أنه في إطار النهوض بالقطاع الصناعي، تتسارع الجهود خلال الفترة الحالية على قدم وساق في الانتهاء من انشاء اكبر مصنع للغزل والنسيج في العالم بشركة مصر للغزل والنسيج وسجلت المحافظة إنجازات هائلة عبر تطوير مجمع التنمية الصناعية بالمحلة الكبرى على مساحة 11 فدانًا ، والذي يضم 611 وحدة صناعية مجهزة بأحدث التقنيات، بتصميم يسمح بدخول المعدات الثقيلة وتوفير مساحات تتوافق مع طبيعة الأنشطة الصناعية المختلفة، وحيث أتاح المجمع فرص استثمارية لمستثمرين مصريين وعرب وأجانب؛ ما أسهم في تعزيز قاعدة الإنتاج الصناعي وتوفير فرص عمل للشباب.


ونوه المحافظ إلى أنه بذل قصارى جهده خلال العام الجاري لتوفير سكن مناسب للمواطن البسيط وذلك من خلال الانتهاء من إعادة بناء عمارات رقم 23 و24 في منطقة أبو شاهين بتكلفة 54 مليون جنيه، مع تدبير مبلغ 3 ملايين جنيه لتغطية الإيجارات خلال فترة البناء، وتسليمها كاملة التشطيب بنظام قسط شهري 750 جنيه لمدة 30 سنة، إلى جانب أنه جار تطوير منطقة السيد البدوي ودحديرة صبري والفسخانية بتكلفة 47 مليون جنيه، لتشمل شوارع حديثة، وواجهات محلات، وإنشاء محلات للباعة الجائلين، وبلاعات صرف الأمطار، ومنظومة دفاع مدني، وبلغت نسبة تنفيذها 52%.بتكلفة إجمالية بلغت 101 مليون جنيه.


وبخصوص الاجراءات التي اتخذتها المحافظة لحل مشكلة تقدس الطلاب داخل الفصول أوضح المحافظ ، أنه تم إنشاء 10 مدارس جديدة بزيادة عدد 202 فصل تعليمي، بجانب الانتهاء من 9 مدارس اعادة تأهيل وتطوير، فضلا عن افتتاح مدرسة المهندس عبد الخالق عياد للتكنولوجيا التطبيقية والغاز والطاقة المتجددة بمدينة كفر الزيات، والتي تُعد ثالث مدرسة تكنولوجيا تطبيقية بمحافظة الغربية وأول مدرسة متخصصة في مجالات الغاز والطاقة المتجددة.


وعن الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بالمحافظة، أكد المحافظ أنه جرى تنفيذ 876 مشروعًا تنمويًا في مركز زفتى، إلى جانب الانتهاء من 862 مشروعًا بنسبة 97.24%، ما وضع المحافظة في المركز الأول على مستوى الجمهورية، والتي شملت مشاريع مياه وصرف صحي، وطرق، ومدارس، ووحدات صحية، وتجهيزات بيئية، ومراكز شباب، ومرافق متعددة، لضمان جودة التنفيذ وتحقيق أثر ملموس على حياة المواطنين، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه قد توازى مع تحقيق ذلك جهود مكثفة لمكافحة الهجرة غير الشرعية عبر توفير فرص تشغيل للشباب وبرامج تدريب وتأهيل اقتصادي، مع الاستثمار في القرى المنتجة.

طباعة شارك محافظ الغربية المشروعات الخدمية بنية تحتية القطاعات الاقتصادية والتنموية تمكين القرى المنتجة

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يشهد فعاليات احتفال جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب
  • جهود جهاز تنمية المشروعات بالشرقية خلال أكتوبر ونوفمبر 2025
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد ختام فعاليات معرض جمعية الصعيد للتربية والتنمية «AUEED»
  • مناقشة جهود تعزيز أداء جمعية الصلو التعاونية الزراعية
  • إزالة التعديات والاشغالات بمدن أسوان وإدفو ودراو
  • الأورمان تطلق مبادرة "كمّل فرحتها" لدعم زواج اليتيمات في أسوان
  • محافظ الغربية: مشروعات بـ4 مليارات جنيه تضعنا في صدارة خريطة التنمية الوطنية
  • التضامن تطلق مؤتمر استراتيجية العمل الأهلي لمحافظة أسوان
  • جامعة الإسكندرية تحصد لقب الجامعة الأكثر استدامة في أفريقيا
  • بتكلفة 600 ألف جنيهاً.. محافظ بني سويف ينيب رئيس مركز ومدينة الفشن في افتتاح مسجد التوبةبعد تطويره ورفع كفاءته