#سواليف

أعلن الجيش الإسرائيلي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، عن اعتقال شخصين ُيشتبه في أنهما تسللا إلى إسرائيل قادمين من الأراضي الأردنية، وذلك في منطقة البحر الميت قرب الحدود بين إسرائيل والأردن.

وقال الجيش الإسرائيلي إن المشتبهين تم تحويلهما إلى قوات الأمن لاستكمال إجراءات التحقيق معهما.

وجاء ذلك بعد وقت قصير من إعلان الجيش تنفيذ عمليات بحث قرب البحر الميت، للاشتباه في “محاولة تسلل من الأردن”.

مقالات ذات صلة برودة استثنائية وانجماد في مناطق واسعة صباح اليوم 2025/02/25

وقال الجيش في بيان مقتضب، إن عمليات البحث صدرت بعد أن “رصد الجنود آثار أقدام على طول الحدود، في منطقة البحر الميت”، وفق ما نقلته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

وتقول إسرائيل إن حدودها الطويلة مع الأردن، بما في ذلك التي تسيطر عليها إسرائيل بين المملكة والضفة الغربية المحتلة، شهدت ارتفاعاً في محاولات تهريب الأسلحة إلى إسرائيل أو الضفة في السنوات الأخيرة.

وتشن إسرائيل منذ أسابيع حملة عنيفة على مدن ومخيمات الضفة، أجبرت عشرات الآلاف من الفلسطينيين على النزوح.

وتأتي هذه التطورات في وقت تشن فيه إسرائيل حملة عسكرية واسعة النطاق على مدن ومخيمات الضفة الغربية، وسط تصاعد المواجهات مع الفلسطينيين.

وخلال الأسابيع الماضية، كثفت القوات الإسرائيلية عملياتها الأمنية، ما أدى إلى نزوح عشرات من الفلسطينيين من منازلهم بسبب الاشتباكات المستمرة والغارات العسكرية.

وفيما لم ُيكشف بعد عن هوية الشخصين المعتقلين أو دوافع تسللهما، تعمل الأجهزة على تحديد ما إذا كان الأمر مرتبًطاً بمحاولة تهريب، أو تسلل فردي لأغراض أخرى، حيث تشير التقارير الأولية إلى العثور على أسلحة بحوزتهما.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف البحر المیت

إقرأ أيضاً:

تحليل بريطاني: القدرات العسكرية اليمنية أربكت أمريكا و”إسرائيل”

الجديد برس| نشر موقع صحيفة ذا صن البريطاني مادة تحليلية سلطت الضوء على القدرات العسكرية المتطورة التي بنتها اليمن خلال السنوات الماضية والتي أربكت واشنطن وتل أبيب وأوروبا على حد سواء. وأكدت المادة أن اليمن رغم الحصار والعدوان الاقتصادي والعسكري المستمر عليها استطاعت تطوير منظومات صاروخية وطائرات مسيرة متقدمة أسهمت في إعادة رسم موازين القوة الإقليمية في المنطقة. وذكرت أن هذه القدرات شكلت مصدر قلق حقيقي لإسرائيل والولايات المتحدة حيث أثرت بشكل مباشر على العمليات العسكرية في البحر الأحمر وعلى حركة الملاحة والتجارة في الموانئ الإسرائيلية، خاصة مع فرض اليمن حصاراً بحرياً فعالاً أدى إلى شلل حركة ميناء أم الرشراش. وأبرزت المادة حقيقة فشل الولايات المتحدة وإسرائيل والاتحاد الأوروبي في كسر إرادة اليمنيين في مواجهة العدوان ونجاحهم في فرض معادلات ردع جديدة في البحر الأحمر، رغم كل المحاولات العسكرية والعقوبات الاقتصادية والتدخلات السياسية. وأضافت أن الردود الإسرائيلية والأمريكية على القدرات اليمنية جاءت مترددة وجزئية تعكس حالة الإرباك والقلق المتصاعد من تصاعد قوة اليمن العسكرية التي تعيد تشكيل قواعد الاشتباك وتضع تحديات كبيرة أمام المشروع الأمريكي الإسرائيلي في المنطقة. وشددت المادة على أن المعركة في البحر الأحمر أصبحت اليوم نموذجًا واضحًا لصمود اليمن وقدرتها على مواجهة التحديات الكبرى رغم الحصار والضغوط الدولية المتواصلة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعترض مسيرة أطلقت من اليمن
  • “الصحفيين” الفلسطينيين: 232 صحفيا وصحفية استشهدوا منذ بدء العدوان الصهيوني
  • تحليل بريطاني: القدرات العسكرية اليمنية أربكت أمريكا و”إسرائيل”
  • الاحتلال يقتحم مدنا في الضفة الغربية ومستوطنون يعتدون على الفلسطينيين
  • “الجدار والاستيطان”: 1400 اعتداء للمستوطنين الصهاينة بالضفة
  • “حماس” تشيد بتوصيف فرنسا لعنف المستوطنين في الضفة بـ”أعمال إرهابية”
  • حادثة طعن في وسط لندن.. اعتقال رجل للاشتباه في ارتكابه الجريمة بعد مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين
  • طاقم السفينة “إترنيتي سي”: دولة عربية شاركت في تمويه وتموين وجهتنا لصالح “إسرائيل”
  • رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
  • اعتقال 14 فلسطينيًا.. استمرار جرائم الاحتلال في الضفة الغربية