سلاف فواخرجي تنسحب من “حوار وطني سوري”.. وجدل حول مواقفها السابقة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
متابعة بتجــرد: اعتذرت الفنانة السورية سلاف فواخرجي عن عدم تمكنها من حضور الجلسة الحوارية لمؤتمر الحوار الوطني السوري، كمدعوة لمناقشة دور الفنانين في المرحلة الحالية والقادمة.
وفي رسالة نشرتها عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أعربت فواخرجي عن امتنانها للدعوة، مؤكدة أنها تؤمن بدور الفن في تشكيل وعي المجتمع والمساهمة في بناء الوطن.
كما شكرت اللجنة التحضيرية للمؤتمر.
في المقابل، نفت مصادر إعلامية وجود اسم سلاف فواخرجي في القوائم المعتمدة للمؤتمر، مشيرة إلى أنها قد تكون ضمن قوائم النقاشات التي دُعي إليها فنانون كثر، لكنها لم تكن مدعوة رسمياً للمؤتمر المنعقد حالياً.
وبعد سقوط نظام بشار الأسد وهروب الرئيس المخلوع، نشرت فواخرجي تدوينة طويلة على فيسبوك، رفضت فيها التنكر لمواقفها السابقة، قائلة: “لم أدّعِ يوماً أني على الحق بالمطلق”، في محاولة للتصالح مع المرحلة الجديدة التي تشهدها سوريا، مؤكدة: “لم أكن خائفة ولن أكون”.
ورداً على مطالبات بعض متابعيها بحذف صورها السابقة مع رموز النظام السابق، تساءلت فواخرجي: “إن مسحتها، هل ستُنسى وكأنها لم تكن؟”، مضيفة: “تاريخ أي منّا لا نستطيع محوه متى شئنا أو طُلب إلينا”.
وفي موقف لافت، أبدت الفنانة السورية ثقة غير متوقعة في النظام الجديد، قائلة: “لا أعتقد أن الحكم الجديد بما يُظهره لنا سيكون ظالماً أو مستبداً ليخيفنا ويقمعنا”.
كما انتقدت إسرائيل، معتبرة أنه قد “زامنت الوصول إلى دمشق مع احتلالها لعشرات الكيلومترات من أراضينا”، معربة عن أملها في استعادة الجولان المحتل.
واختتمت منشورها بالدعوة إلى “سوريا العلمانية المدنية”، وهو موقف قد يُفسر كتحفظ ضمني على التوجهات الأيديولوجية المحتملة للقوى الجديدة في دمشق.
يُذكر أن سلاف فواخرجي كانت من أبرز الوجوه الفنية المؤيدة لنظام الأسد طوال سنوات الثورة والحرب السورية، وظهرت في مناسبات عديدة مع رموز النظام السابق، ما يجعل موقفها الحالي محط جدل كبير.
لا يوجد إسم لسلاف فواخرجي في القوائم ( الرسمية المعتمدة ) للمؤتمر الوطني بتاتاً ..قد تكون ضمن قوائم النقاشات التي دُعي اليها فنانون كثر.. لكنها غير مدعوة للمؤتمر المنعقد حالياً . شكراً
— موسى العمر (@MousaAlomar) February 24, 2025 main 2025-02-26Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: سلاف فواخرجی
إقرأ أيضاً:
“حلحلة كافة العقبات التي تواجه الكليات”.. وكيل جامعة كردفان يتفقد مجمع كلية التربية ومركز دراسات السلام والتنمية
تفقد الدكتور عثمان السيد عدلان وكيل جامعة كردفان برفقة الدكتور حيدر احمد علي عميد شؤون الطلاب والدكتور مجذوب السيد والدكتور منتصر حامد مدير مركز دراسات السلام والتنمية والدكتورة أمل خليل نائب مدير مركز دراسات السلام تفقدوا مجمع كلية التربية ومركز دراسات السلام والتنمية بجامعة كردفان .من جانبه قدم وكيل الجامعة التهاني لكل الأساتذة والعاملين بمناسبة عيد الأضحي المبارك وأبان أن عيد الأضحى مناسبة دينية عظيمة تتسامى فيها روح المحبة والتسامح والأخاء والقيم الأنسانية النبيلة متمنيآ ان ينعاد على الجميع والبلاد أكثر أمنآ وأستقرارآ .وأكد الدكتور عثمان السيد وكيل الجامعة علي أستقرار العملية التعليمية مبينآ ان إدارة الجامعة تسعى لإنجاح كل الخطط الموضوعة .وأشار لسعي إدارته لحلحلة كافة العقبات التي تواجه الكليات والمراكز داعيآ الجميع للعمل بروح الفريق الواحد وتغليب المصلحه العامة على الخاصة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب