مفاجآت فنية وثقافية خلال الاحتفال بشهر الحضارة المصرية في كندا
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعدت الهيئة الكندية للتراث المصري مفاجآت عديدة خلال الاحتفال بشهر الحضارة والتراث المصري وذلك ضمن فعاليات المهرجان الذي سيقام نهاية الأسبوع الجاري في مدينة مسيساجا بكندا.
وتهدف فعاليات شهر الحضارة إلى ربط المصريين بالخارج بوطنهم، وكذا إبهار الكنديين والجنسيات الأخرى وتعريفهم بتراث مصر وحضارتها وثقافتها.
وأكدت الهيئة الكندية للتراث وجود قوافل من السيارات القادمة من الولايات المتحدة من المصريين للمشاركة في هذا الاحتفال الذي يعد أكبر تجمع مصري في قارة أمريكا الشمالية.
ودعت الهيئة الكندية للتراث المصري جميع الجاليات في البلاد للمشاركة ومتابعة فعاليات هذا العام، بهدف التعرف على الحضارة والتاريخ المصري، مؤكدة أهمية التعاون والمشاركة من أجل نجاح فعاليات هذا العام. ويتسع ميدان الاحتفالات في مدينة مسيساجا إلى 25 ألف شخص.
جدير بالذكر أن الهيئة الكندية للتراث المصري تأسست عام 2019 كمنظمة غير ربحية، وتهدف إلى تعزيز والحفاظ على التراث المصري في كندا للأجيال الحالية والمستقبلية.. وتهدف الهيئة أيضًا إلى تنظيم الاحتفالات المستدامة بالتراث المصري الكندي، من جيل إلى جيل.. وتعمل الهيئة على إبراز دور المصريين المهم كجالية وإبراز صورة مصر الحضارية للكنديين، وأيضا تكريم المميزين من الجالية في كل المجالات وإبراز دور مؤسسات المجتمع المدني المصري بكندا، ودعم رجال الأعمال وأصحاب المشروعات المصرية.
وبدأ الاحتفال بشهر الحضارة المصرية في كندا عام 2019، وتم رفع العلم المصري أمام برلمان أونتاريو لأول مرة.. وقد تمت مناقشة وتصويت مشروع القانون 106 ليصبح قانونًا ساريًا وجزءًا من الدستور، مما يمثل خطوة مضيئة تبرز الدور المحوري لمصر وتاريخها المتنوع والغني.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وصمة عار في جبين الحضارة.. أستاذ قانون دولي يطالب بمقاطعة شاملة لإسرائيل فورًا
وصف الدكتور محمد محمود مهران، المتخصص في القانون الدولي وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، البيان المصري الذي أدان قرار الاحتلال الإسرائيلي الموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة بأنه صفعة قانونية قوية للكيان الصهيوني، مطالبًا المجتمع الدولي بـالتحرك الفوري لوقف هذه الجرائم المتواصلة.
وقال الدكتور مهران، إن ما نشهده اليوم ليس مجرد انتهاك للقانون الدولي، بل استهانة سافرة بالمجتمع الدولي بأكمله، مضيفا بلهجة حادة: إسرائيل تبصق في وجه العدالة الدولية وتتحدى قرارات مجلس الأمن وأحكام محكمة العدل الدولية بوقاحة لا مثيل لها.
وانتقد أستاذ القانون الدولي بشدة صمت القوى الغربية والدول العربية، قائلًا: أين العقوبات التي تتشدق بها الدول الغربية؟ أين الدول العربية مما يحدث؟ أين الضغوط الاقتصادية؟ العالم يشهد جريمة حرب مستمرة ويكتفي بالبيانات الإنشائية، متابعا: هذا التواطؤ الدولي مع الجرائم الإسرائيلية وصمة عار في جبين الحضارة الإنسانية.
وأكد الدكتور مهران أن كل مستوطنة جديدة هي جريمة حرب موثقة وفقًا لاتفاقية جنيف الرابعة، موضحا أن نقل السكان المدنيين للأراضي المحتلة جريمة صريحة، وإسرائيل ترتكبها أمام أعين العالم دون خجل أو حياء.
وحذر من أن استمرار الصمت الدولي سيؤدي لانهيار كامل لمنظومة القانون الدولي، محذرا إذا لم يتحرك العالم اليوم لوقف هذا الجنون، فسيجد نفسه غدًا أمام وحش لا يمكن السيطرة عليه.
ودعا الدكتور مهران الدول العربية والغربية لـ تجاوز البيانات إلى الأفعال، مؤكدا أن الوقت حان لمقاطعة شاملة اقتصاديًا ودبلوماسيًا، ولقطع كل أشكال التطبيع مع هذا الكيان الإجرامي، مطالبا بتفعيل فوري للعقوبات الاقتصادية والدبلوماسية على إسرائيل، قائلا: الذي فرض عقوبات مدمرة على دول لأسباب أقل بكثير، يقف مكتوف الأيدي أمام دولة ترتكب جرائم الحرب يوميًا.
وحذر الدكتور مهران مجددا، مؤكدا أن التاريخ لن يرحم من يقف صامتًا أمام هذه الجرائم، ومضيفاة أن كل يوم تأخير في وقف العدوان الإسرائيلي هو شراكة في الجريمة، ومشددا علي أن القضية الفلسطينية اليوم هي محك الضمير الإنساني، ولا مجال للحياد أمام الظلم الصارخ.