حزب ألماني: «فانس» صفع أوروبا وأصاب الأشخاص المناسبين
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
اعتبر تينو كروبالا الزعيم المشارك لحزب “البديل من أجل ألمانيا” أن نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس وجه خلال كلمته في مؤتمر ميونخ للأمن عدة صفعات لدول الاتحاد الأوروب، موكدا أن حزبه يتفق مع الإدارة الأمريكية الجديدة في قضايا الهجرة وحرية التعبير.
وقال كروبالا في حديث لـ “نوفوستي”: “كانت هذه عدة صفعات لأوروبا.
كما قارن كروبالا هذا الخطاب بخطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مؤتمر ميونخ للأمن عام 2007، عندما تناول النظام العالمي أحادي القطبية وتوسع حلف “الناتو” شرقا.
وأوضح: “على الرغم من أن بوتين عبر عن نفسه بشكل أكثر دبلوماسية. إلا أن الصفعات التي وجهها فانس كانت واضحة جدا. وكما أظهرت تصريحات المستشار أولاف شولتس ووزير الدفاع بوريس بيستوريوس ووزير الاقتصاد روبرت هابك بعد ذلك، فقد أصاب فانس الأشخاص المناسبين”.
في 14 فبراير الماضي، ألقى فانس كلمة في مؤتمر ميونخ للأمن، حيث وجه انتقادات حادة للدول الأوروبية. وأكد أن أوروبا تواجه تهديدات تتعلق بالرقابة، ودعا حكومات الغرب إلى مراعاة آراء مواطنيها. وأشار إلى أن التهديد الرئيسي لأوروبا لا يأتي من روسيا أو الصين، بل يكمن داخلها.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ألمانيا وأمريكا أوروبا و أمريكا المستشار الألماني أولاف شولتس انتخابات المانيا دونالد ترامب نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس
إقرأ أيضاً:
الكرملين: بوتين لا يريد إعادة تأسيس الاتحاد السوفيتي
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الكرملين" أن بوتين لا يريد إعادة تأسيس الاتحاد السوفيتي.
على صعيد آخر، قال المسؤول السابق في الناتو نيكولاس ويليامز إن الضمانات الأمنية التي وعدت الولايات المتحدة بتقديمها لأوكرانيا لا تزال غير واضحة المعالم، رغم أنها طُرحت خلال اجتماعات عقدت في ولاية ألاسكا بحضور مسؤولين من موسكو وواشنطن.
وأوضح، في مداخلته عبر «القاهرة الإخبارية»، في برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشار بوضوح خلال هذه الاجتماعات إلى أن التعهدات الأميركية لا تمتلك صيغة مكتملة، ولا تتضمن إطارًا محددًا يوضح كيفية تنفيذها أو الجهة المخولة بضمان استمرارها.
وأضاف ويليامز أن هذا الغموض يطرح تساؤلات جوهرية حول مدى صلابة الضمانات التي يمكن أن تحصل عليها كييف، خاصة أن مسألة من سيتولى مسؤولية تنفيذها—واشنطن وحدها أم الأوروبيون أيضًا—لا تزال محل خلاف.
وأشار إلى أن أوروبا لم تقدم حتى الآن موقفًا موحدًا بشأن تحمل مسؤوليات أمنية مباشرة تجاه أوكرانيا، ما يجعل مستقبل الأمن الأوكراني مفتوحًا على احتمالات متعددة.
غياب الإجابات الحاسمة بشأن شكل الضمانات وحدودها يزيد من تعقيد الوضعوتابع أن غياب الإجابات الحاسمة بشأن شكل الضمانات وحدودها يزيد من تعقيد الوضع السياسي والعسكري في أوروبا الشرقية، حيث تتداخل الحسابات الاستراتيجية مع ضغوط الحرب المستمرة.
واعتبر أن مستقبل علاقة أوكرانيا بالناتو، وكذلك شكل الدعم الأمني المقدم لها، سيظل مرهونًا بالتغيرات الدولية المتسارعة وبمواقف القوى الكبرى التي ما تزال تعيد رسم توازنات النفوذ في المنطقة.