الفيلم الوثائقي الفلسطيني No Other Land يحصد جائزة الأوسكار
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
وجه طاقم إخراج الفيلم الوثائقب الفلسطيني No Other Land نداءً سياسيًا بعد فوزهم بجائزة أفضل فيلم وثائقي واستغل المخرجون يوفال أبراهام، باسل عدرا، حمدان بلال وراشيل شور اللحظة لإطلاق نداء قوي من أجل “إنهاء الحرب في غزة، في واحدة من اللحظات السياسية القليلة خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار.
اقرأ ايضاً. أقيم عام 1929الفيلم الوثائقي الفلسطيني No Other Land يحصد جائزة الأوسكار
قال باسل عدرا، وهو صحفي وناشط فلسطيني: "نناشد العالم أن يتخذ إجراءات جادة لوقف الظلم ووقف التطهير العرقي للشعب الفلسطيني."
وأضاف: "قبل شهرين تقريبًا، أصبحتُ أبًا، وأملي لابنتي ألا تعيش الحياة التي أعيشها الآن… ‘No Other Land’ يعكس الواقع القاسي الذي نعيشه منذ عقود وما زلنا نقاومه.”
"No Other Land" director Basel Adra: "We call on the world to take serious actions to stop the injustice and to stop the ethnic cleansing of Palestinian people." | #Oscars pic.twitter.com/NzoqLKiBSJ
— Variety (@Variety) March 3, 2025 قصة الفيلم الوثائقي الفلسطيني No Other Landيتتبع الفيلم، قصة عائلة فلسطينية يتم تهجيرها من منزلها في الضفة الغربية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وفي ظل الدمار الذي يحدث والخسائر في الأرواح، تتشكل صداقة غير متوقعة بين عدرا وأبراهام.
عرض الفيلم لأول مرة في مهرجان برلين السينمائي العام الماضي، حيث فاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي من لجنة التحكيم وجائزة الجمهور، حقق الفيلم إشادة كبيرة وعُرض في مهرجانات تورنتو، فانكوفر ونيويورك.
رغم نجاح الفيلم نقديًا وفوزه بالأوسكار، إلا أنه لا يزال بدون موزع في الولايات المتحدة. في يناير الماضي، صرّح يوفال أبراهام لمجلة Variety بأن عدم توزيع الفيلم “أمر سياسي بحت”، موضحًا: "نحن نتحدث بوضوح عن الاحتلال العسكري الإسرائيلي للضفة الغربية، وهو أمر قبيح للغاية… يبدو أن النقاش في الولايات المتحدة أقل تعقيدًا، وهناك مساحة أقل بكثير لهذا النوع من النقد، حتى عندما يكون في شكل فيلم.”
يُذكر أن الفيلم حصل على عرض محدود في نيويورك ابتداءً من 31 يناير، وفي لوس أنجلوس ابتداءً من 7 فبراير.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي التقني» يحصد 11 ميدالية في «مهارات آسيا - تايبيه 2025»
أبوظبي (وام)
حصد فريق مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني 11 ميدالية متنوعة في مسابقة مهارات آسيا - تايبيه 2025، تمثّلت في 4 ميداليات ذهبية، و4 فضيات، وميداليتين للتميّز، إضافة إلى جائزة أبوظبي للمهارات التي تُمنح لصاحب أعلى درجة بين جميع المتسابقين، لتحقق الإمارات حضوراً لافتاً في واحدة من أهم المنافسات الآسيوية المتخصصة في المهارات التقنية والمهنية.
وشارك في المسابقة أكثر من 29 دولة وضمّت ما يزيد على 300 متسابق وخبير تنافسوا في 44 مهارة تقنية ومهنية.
وحصدت جنان خالد المرشدي الميدالية الذهبية في مهارة الرعاية الصحية والاجتماعية، إلى جانب جائزة أبوظبي للمهارات ولقب Best of Nation، بعد حصولها على أعلى درجة بين جميع المشاركين في البطولة.
كما فازت ميثاء سلطان المصعبي بالميدالية الذهبية في الرسم الهندسي الميكانيكي (كاد)، وحققت ميس صالح بارباع الميدالية الذهبية في صبغ السيارات، ونالت مريم هاشم الهاشمي الميدالية الذهبية في التصميم الجرافيكي.
أما الميداليات الفضية الأربع، فقد حصل عليها كلٌّ من لين محمد جامع في تكنولوجيا التصميم الصناعي، وعيسى خالد النبهاني في الخراطة باستخدام الحاسب الآلي، ويوسف أحمد الحوسني في التوصيلات الكهربائية لفئة الناشئين، وفاطمة جاسم العلي في الإلكترونيات للناشئين.
وحصد كلٌّ من منصور أحمد صديق في الإلكترونيات، وزايد سمير مرشد في اللحام، ميداليتين للتميز، بعد أداء تقني متقدم يعكس جاهزية المواهب الإماراتية للتنافس على أعلى المستويات.
وقال الدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، مؤسس ورئيس منظمة مهارات آسيا العالمية: «إن هذا الإنجاز الكبير الذي حققه شباب الإمارات في تايبيه ليس وليد الصدفة، بل هو ثمرة مباشرة للرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، التي لا تدّخر جهداً في تمكين الشباب الإماراتي ودعم تطورهم، وتوفير كل الإمكانات التي تضمن لهم التعليم النوعي والتدريب المتقدم، بما ينسجم مع تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المعني بتوفير تعليم جيد وشامل ومنصف للجميع».
وأضاف: «نهدي هذا الإنجاز إلى قيادة الدولة الرشيدة التي تواصل دعم لمسيرة تمكين شباب الإمارات وتطوير مهاراتهم لقيادة المستقبل».
وأكد: «أثبت فريق أبوظبي التقني مرة أخرى أن الاستثمار في الكفاءات الوطنية هو الاستثمار الأكثر أثراً واستدامة، وأن بناء الإنسان هو الأساس المتين لأي تنمية مستقبلية. وفي أبوظبي التقني، نمضي وفق استراتيجية متكاملة ترتكز على تطوير منظومة تعليم وتدريب تقني ومهني متقدمة، وتعزيز الشراكات الدولية، وتصميم برامج مبتكرة تُعِدّ أبناء الإمارات لوظائف المستقبل، وتمنحهم القدرة على مواكبة التحولات العالمية في مجالات التكنولوجيا والصناعة والمهارات المتقدمة».
كما أكد الشامسي أن المركز سيواصل الاستثمار في الشباب الإماراتي وتنمية مهاراتهم، وتمكينهم من المشاركة في المنافسات الإقليمية والدولية، بما يعزّز حضور الإمارات على منصات التتويج العالمية، ويعكس مكانتها الرائدة في صناعة الكفاءات الوطنية.