تمكين إنتاج السيارات وأجزائها.. حافلات وشاحنات «صناعة سعودية»
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
البلاد – جدة
قالت وزارة الصناعة والثروة المعدنية إنه مع تنامي الطلب على قطاع السيارات، تفتح المملكة أبوابها للاستثمار في صناعة السيارات وأجزائها عبر الحوافز المعيارية، ما يوفر فرصًا تنافسية للمُصنّعين والمستثمرين.
وأوضحت الوزارة في حسابها على منصة إكس، أن الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع السيارات تتمثل في تصنيع الحافلات، وتصنيع الشاحنات، وزجاج المركبات، وأحزمة أمان المركبات، ومنتجات الألومنيوم المصبوب، والأسلاك الكهربائية للمركبات.
وكانت وزارة الصناعة قد أطلقت في يناير الماضي، بالتعاون مع وزارة الاستثمار، الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي، وكشف الوزير بندر الخريف، إنه تم تخصيص قرابة 10 مليارات ريال لتفعيل الحوافز التي سيتم إطلاقها على عدة مراحل ، في إطار عمل حكومي تكاملي متميز مع مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة، خاصة من الدور المحوري الذي تلعبه لجنة التوطين وميزان المدفوعات في رسم السياسات وتوجيه المبادرات التي تُعزز تمكين الاستثمارات الصناعية وتدعم الكوادر الوطنية.
وتهدف المجموعة الأولى إلى جذب استثمارات في قطاعات الصناعات الكيماوية التحويلية وصناعة السيارات وأجزائها، وقطاع الآلات والمعدات ، وسيتم الإعلان عن عدد آخر من القطاعات خلال المجموعات اللاحقة خلال السنة الحالية، وذلك بهدف تشجيع الاستثمارات الصناعية وتسريع وتيرتها مع ضمان استدامتها على المدى الطويل، ليصبح القطاع الصناعي في المملكة أكثر قوة وقدرة على المنافسة محليًا وعالميًا.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
المخرج جيمس كاميرون يدرس إنتاج وثائقي عن كواليس صناعة أفلام Avatar
كشفت الممثلة الأمريكية زوي سالدانا، بطلة سلسلة أفلام الخيال العلمي الشهيرة Avatar، أن المخرج جيمس كاميرون يفكّر جديًّا في إنتاج وثائقي خاص عن كواليس صناعة أفلام “أفاتار”، بهدف تسليط الضوء على الجهود الفنية والتقنية الضخمة التي تقف وراء هذه السلسلة الأسطورية.
وفي مقابلة حديثة، عبّرت زوي سالدانا عن حماسها الكبير للفكرة، مؤكدة أن هذا الوثائقي “سيُظهر للعالم كيف أن تقنية التقاط الحركة تمنح الممثلين حرية وتعبيرًا فنيًّا فريدًا”، على حد قولها.
وأضافت:“الناس يظنون أن ما نقوم به في Avatar هو مجرد مؤثرات بصرية، لكن الحقيقة أن الأداء ملك للممثل بنسبة 100%. نحن من نضع النقاط على وجوهنا، ونتحرك ونتنفس داخل تلك الشخصيات.”
وأوضحت زوي سالدانا أن الفيلم الوثائقي المحتمل قد يُظهر كيف يتم الجمع بين الأداء البشري الحقيقي والتكنولوجيا المتقدمة التي طورها جيمس كاميرون وفريقه خلال السنوات الماضية، مشيرة إلى أن هذه التجربة غيرت نظرتها إلى التمثيل والفن البصري بشكل عام.
يُذكر أن سلسلة Avatar التي انطلقت عام 2009، تُعد من أكثر المشاريع السينمائية طموحًا في التاريخ، حيث استخدم جيمس كاميرون أحدث تقنيات التصوير الثلاثي الأبعاد والتقاط الحركة لتقديم عالم باندورا الخيالي بطريقة غير مسبوقة. ومن المتوقع أن يصدر الجزء الثالث من السلسلة بعنوان Avatar: Fire and Ash في عام 2025.
حتى الآن، لم يصدر أي تأكيد رسمي من جيمس كاميرون أو استوديوهات “20th Century Studios” بشأن الوثائقي، لكن تصريحات زوي سالدانا تشير إلى أن المشروع في مرحلة الدراسة الجدية وقد يرى النور قريبًا.