صحيفة الاتحاد:
2025-06-20@02:49:27 GMT

الأزياء التراثية تستعيد بريقها في رمضان

تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT

لكبيرة التونسي (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة «خيرية الشارقة» تنتهي من توزيع السلة الرمضانية «الشؤون الإسلامية» تطلق حملتها الإعلامية «زكاتك من المجتمع إلى المجتمع» رمضانيات تابع التغطية كاملة

يرتبط شهر رمضان الكريم بالأزياء التراثية في دولة الإمارات، حيث نرى الجلسات تتألق بحضور الصغار والكبار وهم في أبهى حلة، والمبهج أن الجميع باتوا يحرصون على ارتداء الملابس التراثية فخراً واعتزازاً بموروثهم الأصيل، في ظل ازدهار الأسواق بمختلف أنواعها، نتيجة تنافس المصممين على إبداع أجمل الأزياء العصرية بلمسة تراثية تناسب هذا الجيل وترضي طموحه وتزيده ألقاً.

 

«زمن لوّل»
يشكل رمضان فرصة لطرح أجمل الأفكار الإبداعية لتلبية جميع الأذواق، خاصة أن النساء والفتيات يقبلن على ارتداء الأزياء التراثية الأصيلة في هذا الشهر الكريم، مما يعكس مظاهر حياة (لوَّلين)، ويستحضرن موضة الجدات والأمهات، والخاصة بالعباءات البديعة والمختلفة، من هنا يزداد الطلب على جلابيات المخاوير والثوب والكندورة، خاصة المكونة من الأقمشة القديمة، مثل «بوطيرة» و«صالحني» «بو قليم» و«بو بريج» و«المزراي» و«دمعة فريد» و«صفوة»، وغيرها من الأقمشة التي تعكس ما كانت تتمتع به المرأة الإماراتية من ذوق وأناقة في القدم، حيث تسود الجلسات العائلية والتجمعات وتبادل الزيارات بين الصديقات، لتظهر المرأة في أبهى إطلالة.

أناقة وألق
أكدت عتيجة المحيربي، صاحبة إحدى محال الأزياء التراثية، أنها سعيدة بعودة الأجيال للأزياء التقليدية، خاصة في رمضان والأعياد، مؤكدة أن الأسواق الإماراتية ومحلات الخياطة والمهرجانات تزدان بمختلف أنواعها، لتصبح عناصر أساسية تتصدر واجهات المحال إلى ما بعد عيد الفطر، فالنساء أثناء التجمعات العائلية، وتبادل الزيارات يفضلن ارتداء أجمل الأزياء التراثية التي لا تزال تحتفظ برونقها وأناقتها وألقها. 

غزارة وتنوع
وبالتجول في مختلف الأسواق والأماكن، يتضح جلياً مدى غزارة وتنوع المنتج الإماراتي من الجلابيات المفضلة للكثير من النساء والفتيات في الشهر الفضيل، ومدى الإقبال على مختلف أنواعها وأشكالها، خاصة مع تجديد النقوش والتطريز بها، هذا ما أكدته خديجة الطنيجي، موضحة أن الإقبال على هذه الأزياء التراثية في رمضان، بات واضحاً خلال السنوات الأخيرة، خاصة من جانب الفتيات اللاتي يقبلن على تفصيل الملابس التراثية قبل رمضان بفترة طويلة، كما تحرص الأمهات على اقتناء هذه الأزياء، ومنهن من تفضل الملابس الجاهزة نتيجة الخيارات الكثيرة المتوفرة بالأسواق، ومنهن من ترغب في تصميم أزياء عصرية بلمسة تراثية. 

خيارات كثيرة
قد باتت الأسواق الشعبية توفر خيارات كثيرة من الجلابيات الجاهزة، سواء المخورة أو المزينة بالتلي، في هذا السياق قالت كليثم الشامسي، صاحبة إحدى محال الأقمشة والأزياء التراثية، إن السوق يوفر خيارات كثيرة لتلبية جميع الأذواق، ومنها الكندورة المطرزة بالتلي أو بالخرز، مؤكدة أن الإقبال على الملابس التراثية ازداد في السنوات الأخيرة، حيث تعمل الأمهات والشابات على تفصيل وخياطة وشراء العديد من القطع لارتدائها خلال الجلسات المسائية والزيارات العائلية. 

متاجر إلكترونية
كما توفر المتاجر الإلكترونية الخاصة ببيع الملابس الجاهزة العديد من الأنواع والأشكال بلمسة عصرية والتي تناسب هذا الجيل، وهي تتفاوت بين التراثي والقديم والحديث، حيث توفر رائدات الأعمال عبر مختلف المنصات خيارات كبيرة من ناحية التصميم وأنواع الأقمشة بلمسة عصرية تناسب أذواق هذا الجيل خلال الشهر الفضيل، الذي يشكل مناسبة للترويج لمختلف المنتجات.

من روح التراث
تتنافس مصممات الأزياء على طرح أجمل التصاميم التي تجذب الفتيات والنساء، حيث قالت مصممة الأزياء شمسة العميمي، إنها لاحظت الإقبال الكبير على الأزياء التراثية خلال الشهر الفضيل، مما دفعها للبحث على أفكار إبداعية بلمسة عصرية، لتزيينها بتطريزات مستوحاة من روح التراث والبيئة الإماراتية، حيث يظهر التصميم على شكل مخورات جاهزة، وأحياناً يتم إرسالها للخياط لإنجازها بالطريقة المفضلة، وبما يتناسب مع روح الشهر الكريم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأزياء التراثية رمضان شهر رمضان التراث الأزياء الأزياء الشعبية الأزیاء التراثیة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يقتل 12 صحافيا ويهجّر 250 في غزة الشهر الماضي

يمن مونيتور/وكالات

قالت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، إن منظومة الاحتلال الإسرائيلي بكل مكوناتها، واصلت ارتكاب جرائمها بحق الصحافيين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، وأنها رصدت 137 جريمة واعتداء وانتهاكا بحق الصحافة الفلسطينية، كان أبرزها ارتقاء 12 من الصحافيين شهداء الشهر الماضي.

ووفق بيانات ووقائع الرصد والتوثيق للجنة الحريات التابعة للنقابة خلال شهر أيار الماضي، أن شهر مايو الماضي، شهد ارتقاء 12 صحافيا جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة، بينما كانت حصيلة من أُصيبوا بجروح دامية نتيجة الرصاص وشظايا الصواريخ في الضفة وقطاع غزة 9 من الصحافيين بعضهم في حالة من الخطر الشديد.

كذلك سجل تعرض 14 حالة للضرب المبرح تم رصدها وتوثيقها، ارتُكبت من قبل جنود جيش الاحتلال، وكذلك من المستوطنين في الضفة الغربية، نُقل بعض الزملاء على إثرها إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

كما قامت قوات الاحتلال بتدمير أربع مكاتب صحفية في قطاع غزة، وذكر التقرير أن صواريخ الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بناية في قطاع غزة يشغلها مكتب إعلامي يضم 4 قنوات فضائية تم تدميرها.

كما أجبرت قوات الاحتلال الصحافيين على النزوح من أماكن سكناهم، حيث تم رصد نزوح وتهجير نحو 250 من الصحافيين، أغلبهم من خان يونس جنوب القطاع، ونحو 100 من شمال القطاع، مما أفقدهم مصدر رزقهم، وعرض حياتهم لخطر الموت، في ظل الإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وكشف التقرير عن تسجيل 64 واقعة احتجاز لأفراد وطواقم صحافية ومنعها من العمل، مع تعرض 15 حالة لاختناق بسبب الاستهداف بالغاز السام المسيل للدموع.

ورصد التقرير خمس حالات تعرضت لإطلاق النار بغرض الترهيب والابتعاد عن التغطية، فيما سُجلت 4 محاولات للدهس، و3 حالات اعتقال.

وعُرض أيضا خلال الشهر الماضي، 4 حالات من الصحافيين على المحاكم العسكرية، و2 حالة استدعاء، و3 حالات لهدم مبانٍ للصحافيين في قطاع غزة.

 

 

مقالات مشابهة

  • مصمم الأزياء رامي العلي: هذه القطعة يجب أن تكون في خزانة كل إمرأة عربيّة
  • جيش الاحتلال يقتل 12 صحافيا ويهجّر 250 في غزة الشهر الماضي
  • ليبيا تستعيد حضورها في قمة المحيطات في نيس… لكن ما الذي ينتظر صياديها؟
  • أكثرهم الجوزاء .. الأبراج الأكثر حظًا في يونيو 2025
  • تباطؤ التضخم في منطقة اليورو إلى 1.9% خلال الشهر الماضي
  • إعلام إسرائيلي: إيران تستعيد توازنها تدريجيا وتعتمد تكتيك المضايقة الصاروخية
  • من طريقة الغسل إلى التجفيف.. هكذا تطيل عمر ملابس السباحة
  • هواية الصغر تنقل منى المنذرية لإدارة معمل للخياطة والتطريز
  • هيئة الأزياء تكشف الإبداع السعودي في “سيلفريدجز” بمشاركة مصممي 100 براند سعودي في الساحة العالمية
  • تطوان تحتفي بعبق الموسيقى التراثية في أول ملتقى جهوي يحتفي بعبد الصادق شقارة