جنوب إفريقيا تدعو لاتخاذ موقف دولي.. إسرائيل تستخدم التجويع سلاحا
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
دعت جنوب افريقيا المجتمع الدولي لاتخاذ موقف موحد تجاه الإجراءات الإسرائيلية في غزة، مشيرة إلى أن القضية التي رفعتها ضدها في محكمة العدل الدولية.
اقرأ ايضاًجاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية في جنوب أفريقيا الأربعاء، قالت فيه إن "إسرائيل تستخدم التجويع سلاح حرب" في غزة عبر منع وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع منذ الأحد الماضي، وأنها؛ أي إسرائيل، "تواصل الحرب المستمرة التي قضت محكمة العدل الدولية بأنها إبادة جماعية محتملة ضد الشعب الفلسطيني".
وأضافت في بيانها أن سكان غزة "يحتاجون بشكل عاجل إلى الغذاء والمأوى والإمدادات الطبية"، داعية المجتمع الدولي للتدخل "لمحاسبة إسرائيل".
وأعلنت إسرائيل الأحد أنها ستجمد عمليات توصيل المساعدات حتى تقبل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشروطها لتمديد الهدنة، في خطوة تضغط فيها على حركة حماس، التي أصرت على الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تقضي بنهاية دائمة للحرب.
اقرأ ايضاً
ورفعت جنوب أفريقيا قضية أمام محكمة العدل الدولية على إسرائيل قائلة إن "الحرب في غزة انتهكت اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية المبرمة في عام 1948"، لتنضم للدعوى لاحقا دول عدة منها إسبانيا وبوليفيا وكولومبيا والمكسيك وتركيا وتشيلي وليبيا.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي: حرب إسرائيل على إيران غطاء للتعتيم على جرائم غزة
أكد الدكتور محمد مهران، أستاذ القانون الدولي، أن التصعيد العسكري الأخير بين إسرائيل وإيران لا يمكن فصله عن المشهد الدموي المتواصل في قطاع غزة، معتبرًا أن إسرائيل استخدمت الحرب كستار سياسي وأمني لإخفاء جرائمها اليومية بحق المدنيين الفلسطينيين، ولصرف أنظار المجتمع الدولي عن الكارثة الإنسانية المتصاعدة في القطاع.
وقال مهران في مداخلة هاتفية على قناة الحدث اليوم، إن "الاحتلال تعمد توسيع عملياته في غزة بالتزامن مع اندلاع المواجهة مع إيران، بهدف تضليل الرأي العام العالمي وخلق حالة من الانشغال الدولي تُخفف الضغط المتزايد على تل أبيب بسبب الجرائم الموثقة التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني"، مشيرًا إلى أن إسرائيل تدرك تمامًا أن جرائمها في القطاع تُمثل انتهاكًا جسيمًا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني.
وأوضح أستاذ القانون الدولي أن الولايات المتحدة شريكة بشكل مباشر في هذا التعتيم، من خلال دعمها السياسي والعسكري لإسرائيل، ما يشكّل خرقًا واضحًا لالتزاماتها الدولية كعضو في الأمم المتحدة وكدولة مُصدّقة على الاتفاقيات المعنية بحماية المدنيين وقت النزاعات.
وأشار إلى أن ما يحدث في غزة، من قصف للمدنيين واستهداف للطواقم الطبية ومنع وصول المساعدات الإنسانية، لم يعد يُصنف كمجرد تجاوزات عسكرية، بل أصبح يُشكّل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية موثقة بالأدلة والشهادات والمشاهد المصورة. وفي السياق ذاته، شدد الدكتور مهران على أن تحوّل بعض الأصوات الأوروبية كفرنسا للمطالبة بفرض عقوبات على إسرائيل يُعد تطورًا مهمًا في موقف الغرب، لكنه غير كافٍ حتى الآن للضغط الحقيقي نحو وقف العدوان المستمر.
وختم تصريحه بالتأكيد على أن محاولات تل أبيب لاستخدام الحرب على إيران كغطاء، لن تُفلح في طمس الحقيقة، مشيرًا إلى أن "الضمير العالمي بدأ ينتبه، وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك بجدية لإنهاء العدوان وإنقاذ ما تبقى من أرواح بريئة في قطاع غزة".