إيمان شرف الدين
من المتوقع في القريب – نتيجة لكل تلك المحطات الباسلة من المساندة والدعم اليمني القوي لغزة وأحرار غزة – أن يقومَ العدوّ الصهيو أمريكي بانتهاك جديد للأجواء اليمنية، من خلال بعض العمليات الجوية، التي تعودناها فيما سبق، واعتدنا آثارها الهامشية، حَيثُ لا تصل إلى غير أهداف القتل والتدمير!
ومن المتوقع أَيْـضًا أن يجر هذا العدوّ أذيالَه السعوديّة الإماراتية إلى ساحة المواجهة من جديد، والتي ستجر بدورها أذيالها هي الأُخرى، المتمثلة في العملاء والمرتزِقة، إلى ساحة المواجهة التي لطالما تم التنكيل بهم فيها!
والخيار أمامنا مفتوح، البحر في أيدينا، والأجواء أجواؤنا، والأرض بتضاريسها تعوَّدها رجالنا، أضف إلى ذلك أن قواتِنا اليوم أصبحت على قدرٍ عالٍ من التسليح والقوة، هذا كُلُّــه بفضل الله، وبفضل القيادة المتمثلة في القائد العَلَمِ السيد عبدالملك بن بدر الدين، سلام الله عليه.
وفقًا لكل المعطيات السابقة، يطرح هذا السؤال نفسه:
فشل العدوان على اليمن في تحقيق جميع أهدافه فيما مضى، ولم تكن للأنصار من معطيات القوة المتوفرة معهم اليوم إلا القليل!
إذًا، كيف ستكون النتيجة إذَا ما شن العدوّ الصهيو أمريكي حربًا جديدة على اليمن، في ظل المعطيات والإمْكَانات الجديدة التي يمتلكها الأنصار اليوم؟!
ولأختصر المسافات على هذا العدوّ الأبله، الإجَابَة ستكون فقط في بضع كلمات:
التجربة ستكون أكثر إيلامًا للعدو؛ لأَنَّ الأنصار اليوم أصبحوا -بفضل الله- أكثرَ قوة، وأكثرَ إمْكَانات!
فليكرّروا التجربة، ليكرّروا الهزيمة، الهزيمة التي ستكون حتمًا بحجم ما مضى.. أربعة أضعاف بعون الله.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“حماس”: استشهاد الأسير نصر الله جريمة جديدة تكشف وحشية العدو بحق الأسرى
الثورة نت /..
نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الشهيد الأسير لؤي فيصل نصر الله (22 عامًا) من مدينة جنين، الذي ارتقى صباح اليوم في مستشفى سوروكا الصهيوني، عقب نقله من سجن النقب الصحراوي بعد تدهور حالته الصحية نتيجة ظروف الاعتقال القاسية والتعذيب والإهمال الطبي.
وأكدت الحركة في بيان صادر عنها اليوم الاثنين، أن استشهاد نصر الله يكشف مجددًا وحشية الاحتلال وساديته بحق الأسرى الفلسطينيين، واستمراره في استخدام سياسات القتل البطيء والتنكيل، من خلال الحرمان من العلاج والتعذيب النفسي والجسدي المتواصل.
وحذّرت من كارثية الأوضاع داخل السجون، في ظل ما يتعرض له الأسرى من انتهاكات جسيمة، مشددةً على أن ما يجري بحقهم هو جريمة ممنهجة ترتقي إلى جرائم حرب.
وطالبت حماس الجهات الرسمية والشعبية والحقوقية كافة بالتحرك العاجل على المستويات كافة، للضغط على العدو الصهيوني من أجل وقف انتهاكاته بحق الأسرى، والعمل الجاد لإسنادهم وحمايتهم في وجه هذه السياسة الإجرامية.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 187 ألف شهيداً وجريحاً من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.. كما يشن عدوانا على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.