عمرو يوسف: لا يوجد ما يسمّى بالأعلى أجرًا.. ورقم واحد أكذوبة
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
كشف الفنان عمرو يوسف دلالة الأرقام في حياته بشكل عام وذلك خلال استضافته مع إيناس سلامة الشواف على راديو انرجي ٩٢.١ في برنامج أرقام.
وقال يوسف إنه شخص لا يحب الأرقام ولذلك كانت دراسته في المجال الأدبي وليس العلمي، وعن ارتباط أهدافه بمراحل عمرية قال: “لا أحدد أهدافي بمراحل عمرية أضع هدفا أمامي وأعمل على تحقيقه فقط، فالعمر مجرد رقم وفقا لكل شيء نقوم به في الحياة “.
وعن أرقامه المفضلة، قال: “لا توجد أرقام مفضلة في حياتي وليس لدي أي اهتمام باختيار تواريخ مميزة، ودائما أحرص على تذكر أعياد ميلاد والدتي وعائلتي ولكن غير ذلك من التواريخ أقوم بتدوينها”.
وأشار عمرو يوسف إلى أن صفات البخل وعدم الجدعنة من الصفات التي تفقد الشخص رصيده لدى الآخرين، وكشف عن حبه واعتماده للمظاهر التقليدية بعيداً عن الأمور المستفزة أو اتباع أحدث صيحات الموضة.
وعن أرقام الجمهور والإيرادات والسوشيال ميديا، قال عمرو يوسف: “رقم الجمهور على السوشيال ميديا مهم ودلالة على قاعدة جماهيرية وكذلك موعد اختيار نزول اي عمل من الأمور المهمة”.
وأكمل حديثه: “لا يوجد ما يسمى بالأعلى أجرا.. ورقم واحد أكذوبة تصدرت بلا معنى، والأمر الصحيح هو تطوير الفنان لنفسه”، وتابع: “لا أحب كلمة تريند أصبحت تستخدم بشكل سيئ ورقم الإيرادات هو الدليل على النجاح”.
وعن أول أجر قال: “كان عمري ٢٥ سنة وكان ١٠ آلاف جنيه وختم حديثه قائلا: “الفلوس بتخلي الحياة أسهل بس السعادة مبتتحسبش كده”.
بوابة الأهرام
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: عمرو یوسف
إقرأ أيضاً:
يوسف عبدالمنان يكتب: رجال وراء “الصياد”
ما حققه “الصياد” من انتصارات كبيرة على المليشيا في كردفان جعله على كل لسان، وأصبح مجرد ترديد اسمه يثير الرعب في صفوف الجنجويد وداعميهم في الداخل والخارج. لقد كسر “الصياد” عنق المليشيا ونتف ريشها، ولذلك تصدّت له أبواقهم الإعلامية، وحاولت زرع الفتن من حوله. وكعادتها، خصصت المليشيا غرفًا إعلامية وسياسية للتصدي لـ”الصياد” الذي بدأ رحلته من كوستي، ثم تندلتي.
أولى معارك “الصياد” كانت معركة ود عشانا، التي خسرتها المليشيا، ثم معركة الغبشة، حيث دفنت القوات المسلحة فيها أشرف الرجال وأعز الأبطال. تلتها ملحمة تحرير أم روابة، ثاني أكبر مدينة في شمال كردفان بعد الأبيض، والتي تحررت بجسارة رجال “الصياد”، ثم تبعتها الرهد وسدرة وجبل الداير، وانفتح الطريق جنوبًا حتى الفيض أم عبد الله.
وكانت ملحمة جبل كردفان وصولًا إلى الأبيض، حيث فُك الحصار عن الفرقة الخامسة. وفي كل هذه المعارك، كان النصر حليف “الصياد”، والانتصار شعار الأبطال.
ثم بدأت المرحلة الثالثة، وتم تحرير أم عردة وكازقيل وبربر (بضم الباء)، ودك أكبر معاقل اللصوص، وتحرير الحمادي والدبيبات، واقترب “الصياد” من الدلنج، حتى وقعت نكبة الدبيبات، التي منها سيعود “الصياد” أكثر قوة وصلابة وشوكة.
وما النصر إلا من عند الله.
ونكبة الدبيبات هي مفتاح تحرير الفولة والمجلد، وإكمال المسير نحو نيالا، ليسجل التاريخ قصة بطولات جيل، ويحفر قادة مثل عبد الله كوه، حسين جودات، حسن البلاع، والطاهر عرجة أسماءهم في سجل قادة النصر الكبير.
قصة “الصياد” بدأت بفكرة لثلاثة من قادة كردفان: اللواء المرضي، الفريق الباهي، وعبد الله محمد علي، الذي حين عزّ المال ونضب المعين، باع سيارته الخاصة لتمويل “الصياد”. وأشرف الفريق شمس الدين كباشي على كل مراحل تجميع القوات، وإعداد القوة، وشراء المركبات، وتوفير السلاح، حتى أصبح “الصياد” واقعًا.
وكان للدكتور عبد الله إبراهيم، وكيل وزارة المالية وابن كردفان البار، دور محوري، فلم يبخل يومًا عليها لا بمال ولا بجهد.
وحول “الصياد” وقف رجال دعموا المتحرك في صمت، بالرجال والمال، منهم ناظر البزعة، الشاب أسامة الفكي، الذي ترك الخليج، حيث رغد العيش ونعومة الفراش، ليقف مع متحرك “الصياد” بكل ما يملك. وكان فرسان البزعة وقود معركة أم روابة في مواجهة المليشيا.
وإذا كان أمير الجوامعة، الأستاذ الجامعي والاختصاصي الكبير، قد مال نحو الجنجويد، فإن وكيل الإمارة، عيسى كبر، الذي طرده الجنجويد، قد عاد بفضل “الصياد”، محمولًا على أكتاف أهله، ومحمياً بالجوامعة وفرسانها.
واليوم، يقف رجال تأسيس “الصياد” لإعادة انطلاقة جديدة. وإذا كان الفريق شمس الدين كباشي قد أشرف على المتحرك منذ ميلاده، فإن الفريق البرهان هو من فتح خزائن الدولة لدعمه. وزار البرهان أم روابة في يوم مشهود من تاريخ كردفان، حيث صافح قادة “الصياد”، حتى أصيب حسين جودات في تدافع الجنود نحو قادتهم.
إن ما حققه “الصياد” خلال المرحلة الماضية يشفع له، حتى إن خسر معركة الدبيبات أو نكبة الحمادي. فالعثرات هي بدايات الانطلاق الكبرى نحو تحرير الأرض في كردفان ودارفور معًا.
يوسف عبدالمنان
إنضم لقناة النيلين على واتساب