حسني بيّ: فاجأني في تقرير المركزي الطلب الكبير على الدولار للأغراض الشخصية
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
قال رجل الأعمال حسني بي لشبكة لام، إنه بعد متابعته لتقرير مصرف ليبيا المركزي لشهري يناير وفبراير، تبين له أن هناك جانب إيجابي في التقرير هو انخفاض المقايضة الداخلية والخارجية للمحروقات من 33% إلى 26.7% من إجمالي الإنتاج، أما الجانب السلبي فتمثل في وجود عجز بميزان المدفوعات والذي قد يكون عجزًا تصحيحيًا نتيجة نمو عرض النقود وارتفاع القاعدة النقدية خلال عامي 2023 و2024 بقيمة تتجاوز 46 مليار دينار ما أدى إلى المطالبة بفرض رسم 27%.
وأضاف في تصريحاته “في المقابل نمت الاحتياطيات من الذهب والدولار خلال نفس الفترة بقيمة تقارب 8 مليارات دولار منها 2 مليار دولار على شكل 24 طنًا من الذهب، ونحو 5 مليارات دولار أُضيفت لرصيد احتياطيات المركزي بالدولار، ورغم ذلك فإن المفاجأة كانت في الارتفاع الكبير للطلب على الدولار خصوصًا للأغراض الشخصية حيث نما الطلب بنسبة تقارب 90% مقارنة بالمعدلات الشهرية للسنوات الماضية وبلغ إجمالي ما تم بيعه للأغراض الشخصية حوالي 3 مليارات دولار (750 ألف بطاقة خلال 59 يومًا) متجاوزًا للمرة الأولى قيمة الاعتمادات التي قُدرت بـ2.5 مليار دولار، بفارق 20%”.
وتابع قائلًا “حان الوقت للاعتراف بأن السعر الحقيقي للدولار هو سعر السوق وليس السعر الرسمي المقرر من مصرف ليبيا المركزي، وإذا استمرار الفارق بين السعرين الذي يُقدر حاليًا بـ12%، يفتح الباب أمام المضاربة ويغري المضاربين سواء من داخل ليبيا أو خارجها”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الدولار يقترب من أكبر خسارة أسبوعية وسط توقعات بخفض السياسات النقدية
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
يواصل الدولار الأميركي تراجعه للأسبوع الحالي، متجهاً نحو تسجيل أكبر خسارة أسبوعية منذ أربعة أشهر، في ظل تزايد توقعات الأسواق باتجاه الاحتياطي الفيدرالي لاتخاذ مزيد من إجراءات التيسير النقدي خلال الشهر القادم.
وخلال تداولات اليوم الجمعة، سجّل مؤشر الدولار – الذي يرصد أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية – ارتفاعاً طفيفاً قدره 0.1% ليصل إلى 99.624 نقطة، بعد سلسلة تراجعات استمرت خمسة أيام متتالية، تُعد الأسوأ منذ 21 يوليو الماضي.
وفي السياق ذاته، ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات بنحو 0.8 نقطة أساس لتبلغ 4.0037%، وسط حالة تذبذب يسيطر عليها الحذر لدى المستثمرين.
من جهة أخرى، يواصل الين الياباني الهبوط للشهر الثالث على التوالي، بعدما أعلنت رئيسة الوزراء اليابانية عن حزمة تحفيز اقتصادي ضخمة بقيمة 21.3 تريليون ين (ما يعادل 135.4 مليار دولار).
أما اليورو فحافظ على استقراره عند مستوى 1.1600 دولار في التداولات الآسيوية، بينما تراجع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.1% مسجلاً 1.323 دولار.
وتأتي هذه التحركات في ظل ترقّب عالمي لقرارات البنوك المركزية، وسط ضبابية المشهد الاقتصادي وتزايد الرهانات على تخفيف السياسات المالية خلال الفترة المقبلة.