زيارة قبر الحاخام آشي ذريعة دينيّة تؤدّي الى دخول المتشدّدين الى العمق اللبناني
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
كتبت" الديار": أكثر ما يحتاج اليه لبنان قبل بدء عملية "الإصلاح والإنقاذ" من قبل الدولة اللبنانية تحرير الأراضي الجنوبية المحتلّة، والنقاط الحدودية التي استُحدثت واحتُلّت أخيراً، وتثبيت الحدود البريّة لمنع استمرار الأطماع "الإسرائيلية" في السيطرة على أجزاء من الأراضي اللبنانية. فمشهد دخول نحو 250 مستوطناً يهودياً متشدّداً الى تلّة العبّاد يوم الجمعة الفائت في 7 آذار الجاري بحجّة الصلاة أمام قبر الحاخام راب آشي، كما يزعمون، الذي يقع عند أطراف بلدة حولا جنوب لبنان بغطاء من عناصر الجيش "الإسرائيلي المحتلّ الرابض هناك، وتحت أنظار لجنة المراقبة "الخماسية"، يُعطي انطباعاً سيئاً لما يمكن أن تشهده المنطقة الحدودية في المرحلة المقبلة، من المزيد من الانتهاكات "الإسرائيلية" الفادحة والتعديات السافرة على السيادة اللبنانية.
فإنهاء مثل هذه الانتهاكات، التي قد تتكرّر في الأسابيع المقبلة، تحت ذرائع مختلفة، لن يحصل من خلال الشكاوى الى مجلس الأمن الدولي، أو الى لجنة المراقبة التي تدخل "إسرائيل" ضمنها، على ما أكّدت الأوساط، إنّما من خلال الإسراع في طلب لبنان الرسمي تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة، وتثبيت الحدود البريّة بين لبنان و "إسرائيل" وتطبيق الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية. فالذرائع التي كانت تحول دون الترسيم أو التثبيت البرّي، لم تعد قائمة اليوم...
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: أبلغوا العالم اننا لن نستسلم أو نرحل
قال الرئيس اللبناني، جوزيف عون، إن لبنان يجمع بين الإيمان والحرية والاختلاف والوحدة، منوها أننا نتطلع إلى إنهاء الحروب والدمار.
وأضاف الرئيس اللبناني خلال لقائه مع بابا الفاتيكان، أن بقاء لبنان الذي نعرفه هو شرط لقيام السلام المصالحة، وأن النظام الدستوري قائم على التساوي.
وأوضح أن لبنان هو وطن الحرية لكل إنسان، وواجب الإنسانية الحية الحفاظ على لبنان، منوها أنه إذا سقط النموذج اللبناني في الحياة الحرة فلا مكان آخر يصلح لها.
وتابع: وإذا تعطل لبنان سيكون البديل خطوط تماس بين التطرف والعنف الفكري، قائلا "أبلغوا العالم بأننا لن نستسلم ولن نرحل بل سنبقى هنا".
وأكد الرئيس اللبناني، أن مستقبل الشرق لا يمكن أن يبنى إلا بالشراكة والتعددية والاحترام المتبادل.