بدء مرحلة اختبار مهارات تطيير طائرات «الدرونز» بجامعة السلطان قابوس
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
العُمانية: بدأت اليوم بجامعة السلطان قابوس مرحلة اختبار مهارات تطيير الطائرات «الدرونز» لطلاب المجموعة الثالثة من البرنامج التدريبي لمسابقة عُمان للطائرات المسيّرة والمعززة بالذكاء الاصطناعي الذي تنفِّذه الجامعة بالتعاون مع وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات والشركة العُمانية القطرية للاتصالات «أوريدو عُمان»، واشتملت مرحلة الاختبار على ثلاثة مستويات؛ تمثلت في: مستوى تطيير افتراضي باستخدام برنامج محاكاة حاسوبي، ومستوى تطيير داخل المختبر، ومستوى تطيير في الفضاء الطلق خارج المختبر، وتمت آلية التطيير باستخدام المتحكم اليدوي عن بُعد والمتحكم التلقائي.
ويستهدف البرنامج التدريبي لمسابقة عُمان للطائرات المسيّرة والمعززة بالذكاء الاصطناعي في العام الجاري 120 متدربًا، وقد استقبل البرنامج أول مجموعة من الطلبة في شهر يوليو الماضي، حيث تم تدريب 60 طالبًا وطالبة حتى الآن، وخضعوا لبرنامج مكثَّف من الحلقات النظرية والعملية لمدة أسبوعين.
وسيتم في شهر أكتوبر القادم اختيار أفضل 40 متدربًا من أصل 120، ليتلقّى بعدها المتدربون في شهر نوفمبر القادم دروسًا مُكثَّفة نظرية وعملية في مجال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي وأنظمة الرؤية الآلية مع الطائرات المسيّرة، ثم التأهل إلى المسابقة السنوية في شهر فبراير من العام القادم، التي ستُعقد بالتزامن مع المؤتمر الدولي لأنظمة المركبات غير المأهولة الذي تنظمه كلية الهندسة بجامعة السلطان قابوس.
وتضمن البرنامج حلقات تدريبية لتأسيس وصقل مهارات المشاركين في مجالي الطائرات المسيّرة «الدرونز» والذكاء الاصطناعي، ومسابقة سنوية للطائرات المسيّرة والمتحكم بها عن بُعد والمعززة بأنظمة الذكاء الاصطناعي، وبدأت الحلقات بالتعريف بالطائرات المسيّرة وأنواعها وتطبيقاتها المتعددة، وقوانين التطيير والتصاريح المطلوبة، إضافة إلى أساسيات آلية عمل الطائرات المسيّرة وتصميم واختيار المكونات للطائرات المسيّرة بما يتناسب مع نوع الطائرة والغرض منها وطرق السلامة في التعامل مع هذا النوع من الطائرات.
بعد ذلك انتقل الطلبة إلى حلقة تجميع وتركيب الطائرات المسيّرة، حيث ركّب كل طالب طائرة متكاملة من مكوناتها المختلفة، ثم ضبط إعدادات الطائرات المسيّرة وأجهزة التحكم بها وآلية الاتصال بها وشحن البطاريات وتفريغها وتخزينها بطرق آمنة؛ ليتمكن بعدها الطلبة من اختبار عمل الطائرة والتأكد من سلامة كل خطوات التركيب والضبط.
يُذكر أن، البرنامج التدريبي لمسابقة عُمان للطائرات المسيّرة والمعززة بالذكاء الاصطناعي يأتي ضمن مبادرة «مكين لتأهيل الكفاءات الرقمية» التي تنفِّذها وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات؛ بهدف تمكين الشباب العُماني بالمهارات الرقمية والتقنية الحديثة، ورفع تنافسيته على الأعمال التي تتطلب مهارات متقدمة، إلى جانب سد الفجوة بين المخرجات التقنية واحتياجات سوق العمل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی شهر
إقرأ أيضاً:
الهند: باكستان تستخدم طائرات مسيرة تركية!
أنقرة (زمان التركية) – أثارت الهند ضجة كبيرة بعد اتهامها الجار اللدود باكستان باستخدام طائرات مسيرة تركية الصنع في هجمات عبر خط السيطرة المتنازع عليه في كشمير.
جاءت هذه الاتهامات على خلفية مواجهات عسكرية اندلعت مساء 8 مايو/أيار الجاري، حيث زعمت مصادر هندية رسمية العثور على بقايا طائرات مسيرة تركية الطراز بين حطام المعدات العسكرية التي تم إسقاطها.
الطائرات المسيرة التركية
في مؤتمر صحفي عقده مسؤولون هنود رفيعو المستوى، بمن فيهم وكيل وزارة الخارجية فيكرام ميسري، تم الإعلان عن أن التحقيقات الأولية في حطام الطائرات المسيرة كشفت عن استخدام باكستان لطائرات من طراز “سونغار” التركية. وأشار المسؤولون إلى أن هذا النوع من الطائرات يُستخدم عادة في عمليات الاستطلاع والضربات الدقيقة، مع زعمهم بأن القوات الباكستانية استخدمت أكثر من 200 طائرة مسيرة خلال الهجمات.
ردود الفعل العسكرية الهندية
من جانبه، علق اللواء المتقاعد إس. ساها على التطورات الأخيرة، واصفاً العمليات الباكستانية بأنها “فاشلة” ولم تحقق أي مكاسب استراتيجية تذكر. وأوضح ساها أن القوات الهندية لا تزال تتبادل إطلاق النار المدفعي عبر خط السيطرة، خاصة بعد الهجوم الذي استهدف مدنيين في منطقة باهالجام.
إحباط محاولات التسلل
كشف المسؤولون الهنود عن نجاح قواتهم في إحباط محاولة تسلل واسعة النطاق في منطقة سامبا، أسفرت عن مقتل 6 إلى 7 مسلحين. وأعرب ساها عن قلقه من عودة باكستان إلى “تكتيكاتها القديمة” في محاولات التسلل عبر خط السيطرة، محذراً من أن الوضع لا يزال متوتراً وغير مستقر.
تداعيات الاتهامات
هذه الاتهامات تأتي في سياق تصاعد التوترات بين الجارتين النوويتين، وتسلط الضوء على الدور المتزايد للصناعات الدفاعية التركية في النزاعات الإقليمية. ومن الملفت للنظر أن الهند اختارت التركيز على الجانب التقني للهجمات، مع إبرازها لأصل المعدات المستخدمة بدلاً من الاقتصار على الإدانات السياسية المعتادة.
غياب التعليق التركي
حتى وقت نشر هذا التقرير، لم يصدر أي رد فعل رسمي من الجانبين التركي أو الباكستاني على هذه الادعاءات. ويبقى السؤال الأكبر حول مدى دقة هذه المزاعم الهندية، وما إذا كانت تهدف إلى جر أنقرة إلى الصراع الدائر بين نيودلهي وإسلام أباد.
Tags: الحرب بين الهند وباكستانالهندباكستانتركيامقاتلات تركية