عرض موسيقي وأمسية شعرية في انطلاق ليالي رمضان الثقافية والفنية بالقليوبية
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
انطلقت فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية بفرع ثقافة القليوبية، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وتستمر الفعاليات حتى 21 رمضان.
جاء ذلك بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ، نائب رئيس الهيئة، شهد قصر ثقافة القناطر الخيرية سهرة رمضانية مميزة، تضمنت فقرات فنية وثقافية متنوعة.
استُهلت الفعاليات بعرض فني لفرقة الموسيقى العربية بالقصر، حيث قدمت مجموعة من الأغاني، منها "الحلوة دي" للمجموعة، و"تلات سلامات" بصوت المطرب محمود سلامة، و"عيون بهية" غناء إسلام سيد وأحمد حافظ، إلى جانب مقطوعة موسيقية لأغنية "ألف ليلة وليلة".
تلا ذلك أمسية شعرية أدارها الشاعر جواد البابلي، وشارك فيها الشاعر محمد هباش بقصيدته "قلب الليل".
كما ألقى الشاعر محمد صبحي قصيدة بعنوان "طبلية أبويا"، وشهدت الأمسية أيضًا فقرة لاكتشاف مواهب الأطفال، واختُتمت السهرة بمعرض فنون تشكيلية لفناني ومواهب القصر، بإشراف الفنانة شيرين شحات.
وقد أعدت هيئة قصور الثقافة برنامجا ثقافيا وفنيا مكثفا بإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، برئاسة لاميس الشرنوبي، وينفذه فرع ثقافة القليوبية برئاسة ياسر فريد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة القليوبية تكريم حفظة القرآن الكريم كوم اشفين
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: نسعى لإيصال قوافلنا الثقافية إلى غزة
قال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إن قافلة "مسرح المواجهة والتجوال" لا تزال حاليًا في رفح المصرية، لكنها تقترب من النقطة صفر على الحدود مع قطاع غزة.
وأضاف: "إذا توافرت الظروف السياسية وسمحت الأوضاع، سنكون من أوائل من يدخل غزة، ونفخر بذلك".
وفي مداخلة ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أكد الوزير أن الوزارة حريصة على أداء دورها الثقافي والفني والوطني في هذه اللحظة المهمة، مشيرًا إلى أن التواجد في غزة – متى توفرت الظروف – سيكون امتدادًا طبيعيًا للدور المصري الأصيل في دعم الأشقاء الفلسطينيين، خاصة في هذه البقعة العزيزة.
وحول فلسفة مسرح المواجهة والتجوال، أوضح الوزير أن الهدف الأساسي منه هو كسر نمط الثقافة التقليدية داخل القاعات المغلقة، والوصول بالفن إلى الفئات المهمشة والمناطق النائية، لا سيما القرى والأقاليم التي لا تصلها الخدمات الثقافية بشكل منتظم.
وأضاف: "المتلقي في الحالة التقليدية هو من يذهب إلى المسرح أو المعرض أو الفعالية، أما نحن فنأخذ الثقافة إلى حيث يوجد الناس.. إلى القرى، والمناطق التي قد لا تتخيل حجم الاحتياج فيها لمثل هذا النوع من الوعي والفن".
وأشار وزير الثقافة إلى أن القوافل الثقافية تشمل إلى جانب المسرح، مكتبات متنقلة، ومعارض كتب، وفعاليات فنية وتشكيلية، وكلها تهدف إلى تقديم تجربة متكاملة تثري وعي المواطنين، وتسهم في بناء الإنسان المصري.
واختتم قائلًا: "سنسعد كثيرًا بوجود تغطية إعلامية حقيقية لهذه القوافل.. لأن فرحة الناس عند استقبالهم لتلك العروض لا تُقدَّر بثمن، وهي في حد ذاتها تعكس مدى تأثير الرسالة الثقافية حين تصل إلى من يحتاجها فعلًا".