فريق الإمارات يحقق إنجازاً في الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
حققت بعثة الإمارات إنجازًا رياضيًا استثنائيًا في الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص تورين 2025 التي اختتمت فعالياتها الأحد، حيث تمكن الفريق من الفوز بحصيلة كبيرة من الميداليات بلغ إجماليها 16 ميدالية ملونة، منها 4 ذهبيات و5 فضيات و7 برونزيات
ويُعتبر هذا الفوز بمثابة إضافة جديدة لرصيد الإنجازات الرياضية الإماراتية في أول ألعاب شتوية بعد استضافة أبوظبي للألعاب العالمية الصيفية 2019.
واستطاع فريق الأولمبياد الخاص الإماراتي، الذي ضم 11 لاعبًا ولاعبة من ذوي التحديات الذهنية والنمائية، أن يتألق في كل الرياضات الشتوية التي شارك فيها وهي: الجري على الثلج، تزلج اختراق الضاحية، التزلج الفني على الجليد، التزلج الألبي، التزلج السريع على مضمار قصير، والتزلج اللوحي.
وفي تصريح له، قال طلال الهاشمي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي ورئيس البعثة إلى تورين 2025: "أعرب عن سعادتي البالغة بما تحقق من إنجاز استثنائي، حيث شهدت بنفسي إصرار لاعبينا وعزيمتهم الكبيرة وهم يتنافسون على المنحدرات الثلجية. إن هذا الإنجاز هو ثمرة جهد كبير وتفانٍ استمر لعدة أشهر من التدريب والتحضير. واليوم، يعود لاعبو الأولمبياد الخاص الإماراتي للوطن بعد مشاركتهم الرائعة في الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص تورين 2025 بمجموعة من النتائج والإنجازات البارزة، بفضل استعداداتهم الجادة التي قاموا بها قبل انطلاق الألعاب بشهور. نحن فخورون بأن نهدي هذه الإنجازات إلى رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أبرز داعم لأصحاب الهمم، والمؤمن بأهمية تعزيز ثقافة التنوع والقبول في المجتمع. كما أتوجه بجزيل الشكر لكل من ساهم في هذا النجاح، من المؤسسات المختلفة التي دعمت البعثة، مرورًا بالمدربين وصولاً إلى عائلات اللاعبين. بفضلهم جميعًا، تحقق هذا الإنجاز العظيم الذي يعكس روح الوحدة والتعاون، والذي يمثل لحظة فخر لنا جميعًا".
وتمثل المشاركة الإماراتية في الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص في إيطاليا، والتي شهدت 1500 لاعب من 102 دولة، تأكيدًا على قوة العمل الجماعي والتفاني في التدريب والتحضير الرائع حيث نظم الأولمبياد الخاص الإماراتي سلسلة من الجلسات التدريبية المكثفة للاعبين المشاركين، والتي ركزت على تطوير مهاراتهم في الرياضات الست التي يتنافسون فيها، وذلك برعاية رسمية من مبادلة، وبالتعاون مع اتحاد الإمارات للرياضات الشتوية كشريك داعم وماجد الفطيم (سكي دبي وسنو أبوظبي) كشريك رسمي. كما تم تنظيم معسكرين تدريبيين، الأول في أوزبكستان في يناير الماضي، والثاني في دبي في شهر مارس قبيل سفر اللاعبين إلى تورين. بالإضافة إلى ذلك، تم تنظيم تدريب لمدربي الرياضات الشتوية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بهدف تمكينهم من إعداد اللاعبين بشكل يضمن جاهزيتهم التامة للمنافسات.
ومن مبادلة، الراعي الرسمي لفريق الإمارات في الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص، قال حميد الشمري، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة والرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية والموارد البشرية: "تفخر مبادلة بدعم لاعبينا وهم يتنافسون على الساحة العالمية. الرياضة هي وسيلة قوية لتعزيز الدمج المجتمعي، وترسيخ قيم الدمج وإتاحة الفرص للجميع. مشاركة فريق الأولمبياد الخاص الإماراتي تعكس التزامنا والتزام دولتنا بتمكين أصحاب الهمم وتحقيق التميز في الرياضة. لقد كانت رحلتهم إلى تورين والإنجازات العظيمة التي حققوها مصدر إلهام لنا جميعاً، ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذا النجاح وداعمين لهم في كل خطوة على الطريق.
وقال هامل القبيسي نائب رئيس اتحاد الإمارات للرياضات الشتوية: "سعادتنا اليوم في الاتحاد لا حد لها لأننا كنا الشريك الداعم لفريق الإمارات طوال الطريق إلى الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص. ما بذله اللاعبون من جهد وتفانٍ هو مصدر فخر لنا ولجميع أبناء دولة الإمارات. إن هذا الإنجاز يعكس الروح الرياضية العالية والاستعداد المتميز بمنابعة معالي الدكتور أحمد المزروعي، رئيس الاتحاد. ونأمل أن تكون النتائج الرائعة التي حققها اللاعبون والأداء القوي لهم مصدر إلهام وتحفيز للجميع لممارسة الرياضات الشتوية، وتعزيز ثقافة الرياضة في دولة الإمارات بصفة عامة".
كما عبّر محمد العتري، مدير العمليات والمشاريع العالمية للثلج بمجموعة ماجد الفطيم، عن فخره واعتزازه بالشراكة مع الأولمبياد الخاص الإماراتي التي أثمرت نجاح اللاعبين في تورين 2025 قائلاً: "إن فوز بعثة الإمارات بهذا العدد من الميداليات في دورة الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص - تورين- إيطاليا 2025 هو إنجاز عظيم يعكس جهودنا المستمرة في تطوير الرياضات الشتوية في الإمارات. وعلى الرغم من غياب الثلوج الطبيعية في الدولة، فإن إدارة سكي دبي لعبت دورًا أساسيًا في تعزيز مهارة اللاعبين من خلال التدريب المتواصل والمكثف تحت إشراف مدربتهم المختصة في أكاديمية التزلج في سكي دبي، لينا رضا، التي كانت مصدر إلهام و دعم لهم. إن هذا التدريب المتواصل والدعم الكبير ساهم بشكل كبير على تعزيز الأداء والوصول إلى هذا المستوى العالي، مما جعل هذا الإنجاز و النجاح ممكنًا."
وعلى هامش الألعاب تم إجراء عددًا من الفحوصات الصحية للاعبين في إطار برنامج "الكشف الصحي" الذي يُعد جزءًا من جهود الحفاظ على صحة اللاعبين وضمان مشاركتهم في أفضل حال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رياضة فی الألعاب العالمیة الشتویة للأولمبیاد الخاص الأولمبیاد الخاص الإماراتی الریاضات الشتویة هذا الإنجاز تورین 2025
إقرأ أيضاً:
علي بابا كلاود: انفتاح وتنوع السوق الإماراتي مفتاح الاستثمارات العالمية
أكد إريك وان، نائب رئيس شركة علي بابا كلاود العالمية، والمدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وآسيا الوسطى، أن السوق الإماراتي يتميز بانفتاحه وتنوعه، وهو ما يجعله بيئة مثالية للشركات العالمية الكبرى للاستثمار والعمل جنباً إلى جنب مع الشركاء المحليين والعالميين.
وقال وان، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، خلال فعاليات "جيتكس جلوبال 2025"، إن تنوع السوق الإماراتي يجعله وجهة جذابة لمزودي الخدمات السحابية الضخمة؛ إذ أن الانفتاح الاقتصادي والتشريعي يشكل بيئة داعمة للاستثمار في البنية التحتية السحابية والذكاء الاصطناعي، منوها إلى أن دولة الإمارات تنتهج سياسات واضحة وشفافة تشجع على الابتكار والاستثمار، إلى جانب مكانتها كمركز تجاري عالمي يربط الشرق بالغرب.
وأضاف أن دولة الإمارات والمنطقة تمثلان أحد أسرع أسواق العالم نمواً في مجال الخدمات السحابية والذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن الشركة تعتبر السوق الإقليمي سوقاً استراتيجياً رئيسياً لاستثماراتها وتوسعاتها العالمية.
وأردف: "تدفعنا أهمية أسواق المنطقة والسوق الإماراتي لنواصل الاستثمار والعمل مع شركائنا المحليين والعملاء لتطوير المواهب وتمكين القطاعات المختلفة من الاستفادة من بنية علي بابا السحابية ومنتجاتنا وتقنياتنا في الذكاء الاصطناعي".
وأوضح أن هذا التوجه يعكس التزام الشركة العميق تجاه المنطقة، وأن إطلاق مركز البيانات الثاني في دبي وتوقيع عدد من مذكرات التفاهم مع الشركاء المحليين يأتي في هذا الإطار.
وفيما يتعلق بعلاقة الذكاء الاصطناعي بالبنية التحتية السحابية، بين وان، أن الذكاء الاصطناعي هو مستقبل مراكز البيانات، وأن علي بابا انتقلت من كونها مزود خدمات سحابية تقليدي، إلى مزود شامل لخدمات الذكاء الاصطناعي حول العالم، خصوصا وأن التقنيات القائمة على الذكاء الاصطناعي، بما فيها نماذج اللغة الكبيرة، تساعد المؤسسات على خفض التكاليف، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وتعزيز تجربة العملاء.
وقال إن الشركة وقعت في جيتكس عدة مذكرات تفاهم جديدة مع مؤسسات تعمل في قطاعات متنوعة، وأعلنت عن عدد من الشراكات في قطاعات التمويل، والرعاية الصحية، والألعاب، والإعلام، والإنترنت، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقيات تأتي ضمن إستراتيجية الشركة لتعزيز شراكاتها في المنطقة وتوسيع حضورها، وذلك لخدمة أكثر من 100 عميل في السوق الإماراتي.