اكتشاف بئر أثري يعود إلى ما قبل الإسلام.. ماذا وجدوا بداخله؟
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
في أحدث الاكتشافات الأثرية بدولة الكويت، أعلن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عن اكتشاف بئر أثرية في جزيرة فيلكا، تعود لفترة ما قبل الإسلام وبداية العهد الإسلامي.
تأتي هذه الاكتشافات ضمن أعمال التنقيب التي قام بها فريق من البعثة السلوفاكية، والتي بدأت في عام 2019 في منطقة القصور، المعروفة بكونها واحدة من أكبر المواقع الأثرية في الكويت.
صرح الأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف بالتكليف بالمجلس، بوجود بئر مياه نادرة ذات حجم كبير تنضح بالمياه، تقع ضمن فناء منزل ضخم يعود إلى القرنين السابع والثامن الميلاديين.
بالإضافة لذلك، تم اكتشاف أساسات صخرية لمبنى مجاور للبئر ودلائل لسور ضخم يحيط بالفناء والمنزل، إلى جانب بقايا فخاريات تعود لما بين 1400 و1300 سنة، مما يعكس النشاط الحضاري في تلك الفترة.
ما أهمية الاكتشاف الأثري؟يعتبر هذا الاكتشاف مهمًا لأنه يسلط الضوء على النشاط الحضاري والاقتصادي في الجزيرة خلال فترات تاريخية عريقة.
وقد أشار أستاذ الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة الكويت إلى أن هذه البئر تعد واحدة من أبرز الاكتشافات التي تعرض النشاط الحضاري في الجزيرة، وتثبت وجود حياة ثقافية وتجارية مزدهرة في تلك الفترة.
عثر الفريق أيضًا على أكثر من 5 كيلوجرامات من الأحجار الكريمة، مثل الياقوت والجمشت الأرجواني، مما يدل على طبيعة النشاط الاقتصادي في الجزيرة قبل 1400 سنة.
توضح هذه الأحجار تنوع الموارد الطبيعية التي كانت متاحة في تلك الفترة، وتساهم في فهم أعمق للحياة في جزيرة فيلكا.
اكتشافات مستوطنة القصوردكتور ماتي روتكاي، رئيس البعثة السلوفاكية، أوضح أن الموقع يمتد على مساحة 38 متراً طولا و34 متراً عرضاً. كما أن مساحة المنزل المكتشف تبلغ حوالي 97 متراً مربعاً، بينما يأتي حجم بئر الماء المكتشفة بحوالي 4.5 متراً طولاً و4 أمتار عرضاً، مع قناة مياه مجاورة.
ذكر روتكاي أن التركيز في موسم 2025 سيكون على شمال مستوطنة القصور، حيث تم العثور سابقا على بقايا فناء ومنزل يُعتقد أنه كان يعود لأحد الأثرياء في تلك الحقبة.
وبحسب الخبراء، فإن موقع القصور يُعد من أهم وأكبر المواقع الأثرية في جزيرة فيلكا، حيث يمتد لمسافة كيلومترين من الشرق إلى الغرب، ويصل إلى الداخل جنوبًا لمسافة كيلومتر تقريبًا.
وقد شهد هذا الموقع عدة اكتشافات، بما في ذلك كنائس ومساكن المؤرخة الى عصور مختلفة، مما يضيف إلى ثراء التراث الثقافي والتاريخي في الكويت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكويت اكتشاف بئر أثري جزيرة فيلكا اكتشافات أثرية المزيد فی تلک
إقرأ أيضاً:
تسريبات واعترافات صادمة بين بشار الأسد ولونا الشبل تعيد شبح مذيعة الجزيرة بعد وفاتها (تفاصيل)
عاد اسم الإعلامية الراحلة لونا الشبل للأضواء من جديد رغم مرور أكثر من عام على وفاتها، حيث رحلت عن عالمنا في 6 يوليو 2024، إثر حادث سير مروع على طريق الديماس أثناء عودتها إلى منزلها في منطقة قرى الأسد في 2 يوليو.
جاء ذلك بعد انتشار تسريبات مصورة نشرتها قناة العربية السعودية، أظهرتها رفقة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد أثناء قيادته سيارته في منطقة الغوطة الشرقية بالعاصمة دمشق، وكانا يناقشان أحداث الغوطة، وسط صور الأسد المنتشرة في شوارع سوريا.
وظهرت لونا الشبل وهي تطالب الأسد بمغادرة الغوطة، ليرد الأخير بعبارة: "يلعن أبو الغوطة".
كما تضمن الفيديو مشاهد صادمة وثقت سخرية بشار الأسد ولونا الشبل من جنود سوريين كانوا يقبلون يد الرئيس خلال لقاءات سابقة.
وفي مقطع مسرب آخر، اعترف الأسد للراحلة لونا الشبل بأنه لا يشعر بأي شيء عند رؤية صوره في الشوارع، بينما في مقطع آخر سخر من اسم عائلته قائلاً: "يجب تغييره باسم حيوان آخر".
وكانت قد تضاربت الأقاويل والتكهنات حول كواليس تعرف لونا الشبل على بشار الأسد، إلا أن علاقتهما بدأت عام 2008، حيث كانت تعمل “الشبل” في مكتب الأمن الوطني ثم انتقلت إلى رئاسة الجمهورية في 2012.
أصبحت لونا مسؤولة عن المكتب الإعلامي قبل أن تصبح مستشارة خاصة من نوفمبر 2020، وتقرّبت إلى أسماء الأسد لبعض الوقت قبل أن يبدأ التحجيم الممنهج لها في 2023.
لعبت لونا الشبل دور الوساطة في ملفات عدة، أبرزها لقاءات مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، لكنها واجهت معارضة من ماهر الأسد وشخصيات إيرانية مقربة من النظام.
وفاة لونا الشبل
سيطر الغموض على ملابسات وفاة لونا الشبل التي ظلت لغزًا محيرًا للجميع، خاصًة وأن شقيقها "ملهم" اختفى قبل وفاتها بشهور، ففي 2 يوليو 2024، تعرضت لحادث سير مروع على طريق الديماس أثناء عودتها إلى منزلها في منطقة “قرى الأسد”، ولكنها تعرضت لإصابات بالغة أدت إلى وفاتها في 6 يوليو، كما فقدت أحد هواتفها المحمولة، وأُجبرت على بيع معظم ممتلكاتها قبل وفاتها.
ووفقًا لأقوال شهود عيان على الحادث، تعرضت الشبل لهجوم عنيف أدى إلى إصابتها في الرأس، ونُقلت على إثره إلى مستشفى “الصبورة” ثم إلى مستشفى “الشامي”.