ترامب: الهجمات الأخيرة على سيارات تسلا ترقى إلى "الإرهاب"
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مجدداً بشكل علني عن دعمه لمقاضاة مرتكبي هجمات الحرق العمد الأخيرة، على سيارات تسلا باعتبارها إرهاباً محلياً.
وقال ترامب على قناة "فوكس نيوز"، أمس الثلاثاء، بدون تقديم دليل على مزاعمه: "إذاً وعندما يتم القبض على الأشخاص الذين أشعلوا النار على مركبات تسلا، فسوف تكتشفون أنهم يتقاضون أموالاً من قبل أشخاص، ذوي نفوذ سياسي كبير على اليسار".
Trump is calling attacks on Teslas "domestic terrorism" after multiple incidents of vandalism, including Molotov cocktails and gunfire, targeting the cars in protest against Elon Musk.
January 6? Just a “tour.” Keying a Tesla? “TERRORISM.” pic.twitter.com/rGqv5aGNbZ
وعندما تم سؤاله عما إذا كان يعتقد أن أعمال التخريب، يجب اعتبارها إرهاباً محلياً، أجاب "بالتأكيد أعتقد ذلك".
وكانت المدعية العامة الأمريكية بام بوندي، قد قالت في وقت سابق، أمس الثلاثاء، في بيان إن "سلسلة الهجمات العنيفة على ممتلكات تسلا لا تقل عن الإرهاب المحلي".
وأضافت "اتهمت وزارة العدل بالفعل العديد من الجناة مع وضع ذلك في الاعتبار"، مشيرة إلى أن التحقيقات ستنظر أيضاً في "هؤلاء الذين يعملون خلف الكواليس لتنسيق وتمويل تلك الجرائم".
وكان معرض لسيارات تسلا في ولاية أوريغون الأمريكية، قد تعرض لإطلاق نار يوم الخميس الماضي، للمرة الثانية خلال أسبوع، وسط أعمال تخريب واحتجاجات مستمرة في جميع أنحاء البلاد، منذ أن أصبح الرئيس التنفيذي إيلون ماسك شخصية رئيسية في إدارة ترامب.
فيديو يوثق إحراق مركز لتسلا.. والجاني يترك رسالة غامضة - موقع 24تعرضت 5 سيارات تسلا لأضرار كبيرة إثر اندلاع حريق في مركز "تسلا لحوادث التصادم" في لاس فيغاس، في أحدث حلقة من سلسلة حوادث استهدفت شركة السيارات الكهربائية، وفقاً للشرطة الأمريكية.وتم إطلاق أكثر من 10 طلقات نارية حول وكالة السيارات الكهربائية في ضاحية تيجارد في بورتلاند، وفقاً لإدارة شرطة تيجارد. وقالت الشرطة إن إطلاق النار تسبب في أضرار جسيمة للسيارات ونوافذ صالة العرض. ولم يصب أحد بأذى. ووقع إطلاق نار مماثل في 6 مارس (آذار) الجاري في نفس الموقع.
وكانت تسلا هدفاً للمظاهرات وأعمال التخريب في الولايات المتحدة وأماكن أخرى هذا العام، حيث احتج المواطنون على "وزارة كفاءة الحكومة"، التي يتولاها ماسك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب تسلا إيلون ماسك الولايات المتحدة تسلا أمريكا إيلون ماسك ترامب
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس يرد على تصريحات ترامب الأخيرة ضد الحركة
رد قيادي في "حماس" على التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الحركة، داعيا واشنطن أن تمارس "دورا حقيقيا" بالضغط على إسرائيل للانخراط الجاد بالتوصل لاتفاق بشأن غزة.
وقال القيادي بالحركة عزت الرشق في تصريح اليوم السبت: "نستغرب التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي، وقبلها تصريحات المبعوث الأمريكي الخاص ويتكوف، التي تتعارض مع تقييم الوسطاء لموقف الحركة، ولا تنسجم مع مجريات المسار التفاوضي، الذي كان يشهد تقدما فعليا، وكانت الأطراف الوسيطة، وخصوصا قطر ومصر، تعبر عن ارتياحها وتقديرها لموقفنا الجاد والبناء".
وأضاف أن "التصريحات الأمريكية تغض النظر عن المعرقل الحقيقي لكل الاتفاقات، والمتمثل في حكومة نتنياهو، التي تضع العراقيل، وتراوغ، وتتهرب من الالتزامات".
وتابع: "حماس تعاملت منذ بداية المسار التفاوضي، بكل مسؤولية وطنية ومرونة عالية، وحرصت على التوصل إلى اتفاق شامل يوقف العدوان، ويضع حدا لمعاناة أهلنا في قطاع غزة".
ولفت: "ردنا الأخير قدمناه بعد مشاورات وطنية موسعة مع الفصائل الفلسطينية والوسطاء والدول الصديقة، وتعاطينا بإيجابية ومرونة مع جميع الملاحظات المطروحة، في إطار وثيقة "ويتكوف" نفسها، مع تأكيدنا فقط على ضرورة وضوح البنود وتحصينها، خاصة ما يتعلق بالشق الإنساني، وضمان تدفق المساعدات بشكل كثيف وتوزيعها من خلال الأمم المتحدة ووكالاتها المعتمدة، دون تدخل الاحتلال، وكذلك الحال بخصوص خرائط الانسحاب، وحرصنا على تقليل عمق المناطق العازلة التي يبقى فيها الاحتلال خلال الـ60 يوما، وتجنب المناطق كثيفة السكان لضمان عودة معظم أهلنا إلى أماكنهم".
وأوضح أن "الاتهامات الأمريكية بشأن المساعدات ومزاعم سرقتها ، فإنها باطلة ولا أساس لها، وقد فندها مؤخرا تقرير نشرته وكالة "رويترز"، نقلا عن تحقيق للوكالة الأمريكية للتنمية "USAID" أشار إلى أن الخارجية الأمريكية اتهمت "حماس" بسرقة المساعدات دون تقديم أدلة مصورة، وأن ما لا يقل عن 44 من أصل 156 واقعة سرقة للمساعدات بغزة كانت بسبب الإجراءات العسكرية الإسرائيلية، وخلص التحقيق أنه لا يوجد أي دليل على أن "حماس" سرقت بشكل منهجي المساعدات الممولة أمريكيا لقطاع غزة".
وأشار إلى أنه في المقابل "يواصل الاحتلال قصف المواطنين في مناطق توزيع المساعدات، ويغذي الفوضى والانفلات الأمني، ويمنع تأمين قنوات الإغاثة".
ودعا الرشق الإدارة الأمريكية "التوقف عن تبرئة الاحتلال وتوفير الغطاء السياسي والعسكري له لمواصلة حرب الإبادة والتجويع بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة، وأن تمارس دورا حقيقيا في الضغط على حكومة الاحتلال للانخراط الجاد في التوصل لاتفاق ينهي العدوان، ويحقق صفقة تبادل الأسرى