القومي لحقوق الإنسان ينظم ورشة عمل حول الامتثال لمبادئ باريس
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
نظم المجلس القومي لحقوق الإنسان، ورشة عمل على مدار يومين، مع المعهد الدنماركي لحقوق الإنسان، وذلك في وجود خبراء من المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب الشقيق؛ لمناقشة معايير الامتثال للمؤسسات الوطنية المعنية بحقوق الإنسان وفق مبادئ باريس.
وأشادت السفيرة مشيرة خطاب رئيسة، المجلس بأهمية التعاون مع المعهد الدنماركي وأهمية الانفتاح على تبادل الخبرات مع الجانب المغربي بما يخدم أهداف ورسالة المجلس في تعزيز ونشر حقوق الانسان وفق أسس سيادة القانون والدستور المصري والتعامل وفق الآليات الدولية والامتثال لمتطلباتها المهنية في معالجة قضايا حقوق الانسان.
ومن جانبه أكد السفير محمود كارم نائب رئيسة المجلس على ضرورة مراجعة التوصيات المقدمة للمجلس بخصوص موقفه من الامتثال لمبادئ باريس ومعالجة أوجه الضعف التي تمثل تحديا لمكانة المجلس الدولية التي تمتع بها منذ تأسيسه في 2004.
وأشار إلى أن المجلس يتمتع بوجود خبرات مهنية وحقوقية ستمكنه من التجاوب مع متطلبات التقارير الدولية والأهم من ذلك هو تحقيق رسالته الوطنية.
وعن تجربة المغرب الشقيق، قدم خالد الراملي مدير التعاون والعلاقات الدولية بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمملكة المغربية، عرضا وافيا عن إطار عمل مبادئ باريس، وهي مجموعة المعايير الدولية التي تصلح شروطا دنيا يجب أن تلبيها أي مؤسسة وطنية لحقوق الإنسان لكى تعد ذات مصداقية بين أقرانها من المؤسسات الوطنية وداخل نطاق منظومة الأمم المتحدة.
وتعرف أيضا بأنها مجموعة المعايير الدولية المنظمة والموجهة لعمل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان؛ إذ هي بمنزلة دستور لعملها وعنصر فاعل وبناء فى تعزيز وحماية حقوق الإنسان في منظومة الدولة.
وفي الورشة تم عرض معايير التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان (GANHRI).
وينسق التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، أنشطة المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان الممتثلة لمبادئ باريس على الصعيد الدولي، ومنها التفاعل والتعاون مع منظومة الأمم المتحدة، والتعاون والتنسيق فيما بين المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والشبكات الإقليمية، والاتصال بين الأعضاء ومع الجهات صاحبة المصلحة، ووضع المبادئ التوجيهية والسياسات والبيانات.
ومن جانب المجلس القومي لحقوق الإنسان، قام كل من الدكتور ولاء جاد الكريم والدكتورة نهى بكر بعرض تجربة المجلس مع اللجنة الفرعية للاعتماد ومناقشة توصياتها وتقديم مقترحات تحسين وضع المجلس في الاستجابة لهذه التوصيات والتي تتمثل في دعم فعالية المجلس عند التعامل مع قضايا حقوق الانسان وتحسين الأطر القانونية الحاكمة لعمل المجلس والتوسع في العلاقات الدولية والاستجابة للاحتياجات الوطنية في التعامل مع كافة أشكال انتهاكات حقوق الانسان وفق مبادئ سيادة القانون.
وقدم كل من الدكتور هاني إبراهيم رئيس لجنة الشكاوى بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، وأنالي كريستيانسن المستشارة بالمعهد الدنماركي خطة عمل لكيفية إعداد تقرير الامتثال لمبادئ باريس وفق التوصيات الختامية للجنة الاعتماد والمقرر تقديمه في شهر يونيو القادم.
وأشارا إلى أهمية عامل الوقت وتكوين فريق من خبراء المجلس لإعداد التقرير وفق التوقيتات الزمنية المحددة ووفق مهام واضحة ومحددة.
وأكدا أن الفرصة لا تزال موجودة في الحفاظ على تصنيف المجلس تحت الفئة "A" في حال الاستجابة لملاحظات وتوصيات لجنة الاعتماد وتقديم ما يدعم التقدم المحرز من المجلس في التعامل مع قضايا حقوق الانسان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس القومي لحقوق الإنسان السفيرة مشيرة خطاب الدستور المصري مبادئ باريس المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب المزيد الوطنیة لحقوق الإنسان القومی لحقوق الإنسان المؤسسات الوطنیة حقوق الانسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الجيش الوطني الموالي لتركيا يعذب مواطنًا سوريًا في عفرين
أفادت وسائل إعلام سورية اليوم الخميس، بأن قوات الجيش الوطني السوري الموالية لتركيا، اعتقلت وعذبت مواطنا في مدينة عفرين.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مواطن ينحدر من ناحية شيخ الحديد/شية بريف عفرين، تعرض لتعذيب جسدي شديد من قبل عناصر في الجيش الوطني الموالي لتركيا.
وأوضح المرصد السوري، أن، المواطن اعتُقل بتهمة التعامل مع "الإدارة الذاتية" سابقاً، وذلك بعد عودته الى مسقط رأسه قادماً، من مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي، وخلال فترة اعتقاله على مدار 45 يوماً، تعرض لتعذيب جسدي ونفسي، شمل أيضا الحرمان من الطعام والرعاية الطبية، إضافة إلى الحرق، دون محاكمته قانونياً أو توجيه تهم واضحة ضده.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى اعتقال القوى الأمنية على حاجز الشط عند مدخل مدينة إعزاز الغربي، شاباً كان متوجهاً إلى مسقط رأسه في قرية خالطان التابعة لناحية جنديرس بريف عفرين، واقتادوه إلى جهة مجهولة ، دون معرفة أسباب اعتقاله ومصيره حتى الآن .
ووفقاً للمعلومات، فإن المُعتقل كان مقيماً في مدينة حلب منذ حوالي 11 عاماً.