مصر وقطر تبحثان تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة رغم مجازر الاحتلال
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تواصل دول الواسطة مصر وقطر محاولاتهما لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار ووقف غارات الاحتلال الإسرائيلي التي تعرقل الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق، حيث بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، جهود تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتنفيذ مراحله الثلاث.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الوزيرين، تبادلا خلاله الرؤى بشأن مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، وفق بيان للخارجية المصرية.
وقال متحدث الخارجية المصرية تميم خلاف في البيان، إن عبد العاطي "تبادل الرؤى مع نظيره القطري حول مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والجهود المشتركة للبلدين لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذ مراحله الثلاث".
ومنذ فجر الثلاثاء، كثف الاحتلال إسرائيل جرائم إبادتها الجماعية بغزة بشن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدفت المدنيين، خلفت "710 شهداء وأكثر من 900 جريح"، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبنهاية الأول من آذار / مارس 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 كانون الثاني / يناير الماضي، وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.
وأراد نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين بغزة دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل، بينما تمسكت "حماس" ببدء المرحلة الثانية.
وأضاف خلاف أن الاتصال بحث أيضا سبل تنسيق المواقف للترويج للخطة العربية ـ الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، والعمل المشترك لحشد الدعم لها، فضلًا عن التنسيق بين الجانبين في إطار الإعداد لمؤتمر القاهرة الدولي لإعادة إعمار القطاع.
وفي 4 آذار / مارس الجاري، اعتمدت قمة عربية طارئة بشأن فلسطين خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، على أن يستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.
لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة وتمسكتا بمخطط يروج له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وأشار خلاف إلى توافق الوزيرين المصري والقطري على ضرورة استمرار التنسيق المشترك بين البلدين لاحتواء التوترات المتصاعدة في المنطقة، والعمل المشترك من أجل تدشين تسوية سياسية تضمن استقرار الإقليم بشكل مستدام من خلال إقامة الدولة الفلسطينية كحل نهائي للنزاع الإقليمي.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت إجمالا أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية مصر القطري وقف إطلاق النار مصر قطر وقف إطلاق النار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة اتفاق وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار بقصف غزة
شن طيران الاحتلال الإسرائيلي، اليوم /الأحد/، عمليات قصف وإطلاق النار طالت عديد المناطق في قطاع غزة، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن جيش الاحتلال نفذ عمليات قصف وإطلاق نار مكثف من الطيران المروحي شرق مخيم البريج، وسط قطاع غزة، كما شن طيران الاحتلال 6 غارات شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وفي خان يونس، أطلقت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قذيفة على منزل ببلدة بني سهيلا شرقا.
وفي سياق متصل.. اعتدى مستوطنون على أراضي زراعية في الفارسية بالأغوار الشمالية وخربوا شبكات المياه المعدة للزراعة المروية على عشرات الدونمات في المنطقة، كما هاجمت مجموعة من المستوطنين أراضي الفلسطينيين في سهل المسعودية، وقامت بقص إمدادات مياه الري للأرض، وسرقة عداد المياه فيها.