ترامب يحذّر من تداعيات الرسوم الجمركية ويطالب بخفض أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
دعا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الأربعاء، الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة، من أجل تخفيف الآثار التضخمية الناتجة عن الرسوم الجمركية التي فرضها في الآونة الأخيرة.
وجاءت هذه الدعوة من الرئيس الأميركي، عقب إعلان البنك المركزي عن قراره بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.
وفي كلمة توجيهية، إلى أعضاء مجلس الاحتياطي الفدرالي، قال ترامب عبر تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشل": "افعلوا الصواب".
وفي السياق نفسه، كان البنك المركزي الأميركي قد أرجأ خفض أسعار الفائدة، وكذا خفّض توقعاته للنمو، فيما عمل على رفع توقّعاته للتضخّم.
إلى ذلك، تستعد إدارة ترامب للإعلان عمّا وصف بـ"موجة جديدة من الرسوم الجمركية" في 2 نيسان/ أبريل، على الرغم من أنّ نطاقها الدقيق غير واضح. ويأتي هذا الرفض العلني لأسعار الفائدة المرتفعة في الوقت الذي يحاول فيه البيت الأبيض برئاسة ترامب، إثبات حجّته بغية فرض رسوم جمركية أكثر صرامة، في خضمّ وضع اقتصادي بات متباينا في الولايات المتحدة.
إلى ذلك، لم يتراجع التضخم بالقدر الذي كان يتمناه جل المستهلكون الأمريكيون. حيث تُثقل أسعار الفائدة المرتفعة كاهل سوق الإسكان، ويتوقع عدد من الاقتصاديين في الآونة الأخيرة، تباطؤ النمو الاقتصادي، خلال الأشهر المقبلة.
وكان المستشار الاقتصادي الوطني لترامب، كيفن هاسيت، قد أكّد أمس الأربعاء، للصحفيين أن الرئيس الأمريكي ومسؤولي البيت الأبيض "يحترمون بشدة استقلالية مجلس الاحتياطي الفيدرالي". فيما أوضح للصحفيين في الوقت نفسه، اختلافه، مع توقعات الاحتياطي الفيدرالي للنمو.
وقال هاسيت، إنه يتوقع معدل نمو قدره 2.5 في المئة في حين يتوقع مسؤولو المجلس الآن نموا بنسبة 1.7 في المئة من إجمالي الناتج المحلي.
من جهته، قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إنّ: "هناك دلائل على أن الرسوم الجمركية المفروضة حتى الآن، ربّما تكون قد رفعت تكلفة السلع المستوردة"، وذلك خلال حديثه بمؤتمر صحافي.
وتجدر الإشارة إلى أن التضخم كان يتّجه عائدا نحو المستوى الذي يستهدفه المجلس وهو 2 في المئة، لكنّه قد يستغرق وقتًا أطول الآن مع الرسوم الجمركية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي ترامب الرسوم الجمركية الولايات المتحدة الولايات المتحدة واشنطن ترامب الرسوم الجمركية المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتیاطی الفیدرالی الرسوم الجمرکیة أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
رسوم ترمب الجمركية تكلّف آبل 2 مليار دولار.. ورفع أسعار آيفون17وارد
كشفت شركة "آبل" الأميركية عن إنفاق ضخم ناجم عن الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، حيث قالت إنها قد تتجاوز 1.1 مليار دولار خلال الربع المالي المنتهي في سبتمبر المقبل، ما يرفع إجمالي الإنفاق على الرسوم خلال النصف الثاني من 2025 إلى قرابة 2 مليار دولار.
وخلال مؤتمر إعلان الأرباح الأخير، أوضح الرئيس التنفيذي للشركة، تيم كوك، أن آبل دفعت نحو 800 مليون دولار في الربع المنتهي في يونيو، مقابل توقعات سابقة في مارس أشارت إلى نفقات تصل إلى 900 مليون دولار.
تصعيد محتمل من ترمبوكان ترمب قد صرّح في وقت سابق بنيته فرض تعرفة جمركية لا تقل عن 25% على كل جهاز آيفون لا يُصنع داخل الولايات المتحدة.
رغم ذلك، فإن معظم أجهزة "آيفون" المباعة في السوق الأميركية تُصنع في الهند، بينما تُنتج أجهزة "ماك"، و"آيباد"، و"آبل ووتش" في فيتنام، بحسب تصريحات كوك.
ورغم هذا الإنفاق الكبير، أشار كوك إلى أن التوقعات لا تزال "مرنة" وقد تتغيّر تبعًا لعدة عوامل أبرزها معدلات الرسوم الجمركية.
وفقًا لتقارير حديثة، تخطط آبل لرفع أسعار سلسلة iPhone 17 المرتقبة بمقدار 50 دولارًا لكل طراز، بهدف تعويض التكاليف الجمركية المتزايدة.
ويُعد هذا التعديل الأول من نوعه على أسعار آيفون منذ سنوات، لكنه لا يُتوقع أن يُثير قلق المستهلكين بالنظر إلى ثبات الأسعار الطويل.
وتواصل آبل تحقيق نتائج مالية قوية، ما يشير إلى أن الرسوم الجمركية، وحتى زيادة الأسعار، لن تؤثر كثيرًا على مبيعاتها.
فالشركة تبيع عشرات الملايين من أجهزة آيفون كل ربع مالي، ما يجعل الزيادة الطفيفة وسيلة لتعويض الخسائر وتحقيق ربح إضافي.
وماذا عن سامسونج؟لم يأتِ اسم "سامسونج" على لسان ترمب مؤخرًا، إلا أن الشركة الكورية الجنوبية تأثرت أيضًا بالرسوم الجمركية، ولكن بدرجة أقل، خصوصًا وأنها نقلت تصنيع هواتفها من الصين منذ سنوات، في خطوة ساعدتها على تخفيف حدة التأثر بسياسات واشنطن.