لبنى ونس: أرفض الإسفاف والفن يجب أن يكون وسيلة للترفيه والتوعية
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
كشفت الفنانة لبنى ونس عن تفاصيل مشاركتها في موسم رمضان 2025، مؤكدة أن تقديمها لأكثر من عمل في نفس الموسم يمثل تحديًا كبيرًا، خاصة عند تجسيد شخصيات متقاربة في بعض الجوانب.
وأوضحت أن أصعب الأدوار التي قدمتها هذا العام كان دورها في مسلسل "قهوة المحطة"، حيث جسدت شخصية والدة شاب يواجه مصيرًا مجهولًا، ودورها في مسلسل "شباب امرأة"، حيث قدمت شخصية أم تعاني من صراعات اجتماعية صعبة.
وأضافت لبنى ونس، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مارينا المصري مقدمة برنامج "بلاتوه القاهرة"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاختلاف بين الشخصيات لا يعتمد فقط على السيناريو، بل يتطلب دراسة عميقة لكل شخصية، بما في ذلك ملامحها النفسية وخلفيتها الاجتماعية.
وأكدت أن الممثل الناجح يجب أن يبحث في تفاصيل الشخصية ليجعلها مميزة عن غيرها، حتى لو كانت تعيش ظروفًا متشابهة.
كما تحدثت عن تجربتها في الأعمال الإذاعية، مشيرة إلى أنها تجد متعة خاصة في الأداء الصوتي، حيث يعتمد نجاح الممثل في هذه الأعمال على قدرته على إيصال المشاعر من خلال الصوت فقط. وأكدت أن تقديم عمل إذاعي ناجح يحتاج إلى مهارات مختلفة عن الدراما التلفزيونية، وهو ما يجعل التجربة ممتعة ومليئة بالتحديات.
وفيما يخص علاقتها بالسوشيال ميديا، أوضحت لبنى ونس أنها ليست من محبي التواجد المستمر على منصات التواصل الاجتماعي، لكنها تتفاعل مع جمهورها من خلال المحتوى الهادف والإيجابي.
وأكدت أنها ترفض أي نوع من الإسفاف أو المحتوى الذي يتنافى مع القيم الأخلاقية، مشددة على أن الفن يجب أن يكون وسيلة للترفيه والتوعية في آنٍ واحد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة لبنى ونس لبنى ونس موسم رمضان القيم الأخلاقية المزيد لبنى ونس
إقرأ أيضاً:
جودي دينش كشفت سبب غيابها الطويل عن الشاشة
قدمت الممثلة البريطانية المخضرمة جودي دينش توضيحا مؤثرا لجمهورها حول السبب الحقيقي وراء ابتعادها عن الأضواء خلال الفترة الأخيرة.
وجاء تصريحها ليضع حدا للتكهنات التي أحاطت بغياب واحدة من أبرز نجمات السينما البريطانية التي صنعت تاريخا فنيا طويلا حافلا بالجوائز والإنجازات.
أعلنت تدهور بصرها وعجزها عن قراءة النصوصأعلنت دينش خلال ظهورها في مقابلة مع قناة ITV أنها أصبحت غير قادرة على تمييز ملامح الوجوه أو قراءة النصوص السينمائية بسبب تفاقم إصابتها بالضمور البقعي المرتبط بالعمر.
وأوضحت بحزن أن تقدم حالتها جعلها تواجه صعوبة في رؤية المحيطين بها حتى وإن كانوا قريبين جدا.
وذكرت أنها بالكاد ترى الهيكل الخارجي للوجوه من حولها مما جعل العمل أمام الكاميرا أكثر تعقيدا.
اعترفت بفقدان قدرتها على التعرف على الأشخاصاعترفت النجمة الحائزة على جائزة الأوسكار أنها لم تعد قادرة على التعرف على الأشخاص الذين تعرفهم منذ سنوات طويلة.
وأشارت إلى أنها واجهت مواقف طريفة ومربكة في آن واحد إذ صارت أحيانا تخطئ في هوية من يقف أمامها.
وجاء هذا الاعتراف خلال حوار لطيف مع صديقها القديم إيان ماكيلين الذي حاول التخفيف عنها بمزاح ودود.
استعانت بعائلتها وأصدقائها لمواصلة العملاعتمدت دينش على دعم أفراد أسرتها وزملائها في العمل منذ تشخيص حالتها لأول مرة عام 2012. واستعانت بهم في قراءة النصوص بصوت عال بينما كانت تحفظ المقاطع بالتكرار.
وروت كيف ساعدها الممثل كينيث براناه على خشبة المسرح عندما فقدت توازنها خلال أحد العروض. وأوضحت أن هذه التجارب علمتها مواجهة التحديات بثبات وصبر حتى في أحلك الظروف.
واصلت التمسك بحلمها رغم التدهور الصحيتمسكت دينش بقرارها الاستمرار في التمثيل رغم التراجع الكبير في بصرها. ورأت أن حبها للمسرح والسينما كان دائما أقوى من العقبات الصحية.
وأكدت أن التمثيل ظل بالنسبة لها ملاذا يمنحها القوة والإلهام مهما ثقلت الصعوبات. واعتبرت أن تقدم العمر لا ينبغي أن يكون نهاية للحلم بل محطة جديدة تتطلب المزيد من الإصرار.