صحيفة الخليج:
2025-06-16@13:10:57 GMT

محمد الطيب عربي في ذمة الله

تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT

انتقل إلى رحمة الله، المغفور له بإذن الله، الزميل والشاعر والأديب السوداني والصحفي محمد الطيب عربي، رحمه الله، الذي عمل في فترة سابقة في الخليج، كما كتب في عدد من صحف الدولة.
عمل الفقيد مديراً لمجلة «أوقاف دبي»، وله برامج دينية في رمضان في إذاعة وتلفزيون دبي، كما عمل في إذاعة وتلفزيون السودان، وتغنى بأشعاره الكثير من الفنانين في السودان.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات في ذمة الله السودان

إقرأ أيضاً:

إسرائيل وإيران: وجهان لعملة واحدة… ومشروع مارشال عربي هو الرد

#سواليف

#إسرائيل و #إيران: وجهان لعملة واحدة… و #مشروع_مارشال_عربي هو الرد

بقلم: ا د محمد تركي بني سلامة

لم يعد خافيًا على أحد أن ما يدور في منطقتنا من صراعات مدمرة، ليس سوى تجلٍّ لصراع أوسع بين قوى إقليمية ودولية تتصارع على النفوذ والهيمنة. وفي قلب هذا المشهد يقف طرفان لطالما تصنّعا العداء، وتغذّيا على وهم الانقسام: إسرائيل وإيران. من حيث الجوهر، كلاهما يسعى للغرض ذاته: السيطرة، وتوسيع النفوذ، والتمدد في عمق الجسد العربي الذي أنهكته الحروب والانقسامات.

مقالات ذات صلة “تنسيقية العمل من أجل فلسطين”: “قافلة الصمود” تتعرض إلى حصار ممنهج وصل إلى درجة التجويع 2025/06/14

إيران التي ادّعت المقاومة، اخترقت الجسد العربي من الداخل، مستثمرة الطائفية والنزاعات لتُحكم قبضتها على عواصم عربية، لا من أجل تحرير القدس، بل من أجل إعادة إنتاج مشروعها الإمبراطوري بثوب ديني مشوَّه. وإسرائيل، بذات المنطق، تدّعي الدفاع عن نفسها فيما تواصل اغتصاب الأرض، واستغلال التفكك العربي لتوسيع احتلالها وتصفية القضية الفلسطينية.

إن كل من يعتقد أن هذا الصراع بين “محور مقاومة” و”محور احتلال” ما يزال قائمًا على أساس مبدئي، يعيش خارج سياق الواقع. فكلا الطرفين يختبئ خلف شعارات كاذبة، بينما يتقاسمان الغنائم على حساب الدم العربي: من غزة، إلى سوريا، ولبنان، والعراق، واليمن، وليبيا، والسودان.

لقد آن الأوان أن نكفّ عن انتظار خلاص قادم من طهران أو من تل أبيب، فكلاهما مشروع مضاد للعرب، وإن اختلفت لغته وأدواته. كلاهما استثمر في الضعف العربي، لا من أجل نهضتنا، بل لتكريس هيمنته. وكل من يقف في المنتصف، متوهّمًا أن الخلاص سيأتي من أحدهما، هو في الحقيقة يكرّس ضياعنا.

لهذا، فإن ما نحتاجه اليوم ليس بيانات إدانة، ولا انحيازًا لهذا الطرف أو ذاك، بل مشروعًا عربيًا حقيقيًا، يقف على أرضية المصلحة القومية، ويجعل من الاستقلال السياسي، والسيادة الوطنية، وإعادة بناء الدول المنهارة حجر الزاوية في مسيرتنا القادمة.

نحتاج إلى “مشروع مارشال عربي”، لا بأموال الغير، بل بإرادتنا نحن. مشروع يعيد بناء الإنسان قبل العمران، يُرمم الوعي العربي الذي دمرته الطائفية والتبعية، ويضع حدًا لمرحلة الهشاشة التي جعلت من أوطاننا فريسة سهلة لكل من هبّ وتطاول.

مشروع يعيد إعمار غزة المنكوبة، وسوريا الجريحة، ولبنان المختطف، والعراق المنهك، واليمن الممزق، وليبيا التي أنهكها الصراع، والسودان الغارق في الدم. مشروع لا يقبل أن تُبنى قراراته في طهران أو واشنطن أو تل أبيب، بل يُصاغ في العواصم العربية، وعلى أيدي قيادات ترى في المستقبل العربي قضية مصير، لا صفقة تباع وتشترى.

لا نريد أن نكون أوراقًا في لعبة الآخرين، بل صُنّاعًا لمستقبلنا. لا نريد أن نظل أسرى خطاب الخوف أو الوهم، بل أن نمتلك شجاعة الاعتراف بأن خلاصنا لن يأتي إلا من داخلنا، حين نضع حدًا للاستنزاف ونبدأ ببناء منظومة عربية حقيقية قادرة على التكامل، والاستقلال، والتقدم.

هذا هو النداء الأخير لما تبقّى من عروبة.
فهل نملك الجرأة لنبدأ؟

مقالات مشابهة

  • تأجيل محاكمة وزير العدل السابق الطيب لوح
  • شاهد بالفيديو.. الجامعة الأوروبية بجورجيا تختار الفنانة هدي عربي لتمثل السودان في حفل جماهيري ضخم للجاليات العربية
  • شاهد بالصورة.. السلطانة هدى عربي تخطف الأضواء بإطلالة مميزة مع والدتها
  • شاهد بالفيديو.. بعد أن حملته ومازحته.. طفل سوداني يتعلق بالفنانة هدى عربي ويتفاعل معها بنظرات بريئة
  • بين تهنئة محمد كاكا ودعم حفتر … ماذا يحدث في خاصرة السودان الغربية؟
  • غدا على إذاعة القاهرة الكبرى.. «أغاني منسية» يسلط الضوء على مطربي الأغنية الواحدة
  • إسرائيل وإيران: وجهان لعملة واحدة… ومشروع مارشال عربي هو الرد
  • والي ولاية الخرطوم يتفقد وحدات محلية أمبدة ومباني إذاعة وتلفزيون الخرطوم
  • محمد أبوزيد كروم يكتب: حيا الله السلاح والكفاح، والنصر الذي لاح
  • “الخطيب يعتذر”.. أحمد الطيب: لازم الأهلي يخطف الـ3 نقاط من إنتر ميامي