لتحسين الخدمات الطبية.. دعم بمستشفى حوش عيسى المركزي بأحدث أجهزة الأشعة السينية
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
أعلنت مديرية الصحة بمحافظة البحيرة عن تسلم مستشفى حوش عيسى المركزي، أحدث أجهزة الأشعة السينية «C-arm»، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، وتوجيهات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة. يأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة لرفع كفاءة الخدمة الطبية المقدمة بالمستشفى، وتحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمواطن المصري.
ووفقًا لبيان إعلامي، يمثل الجهاز ثورة في التصوير الطبي يُعتبر جهاز الأشعة السينية C-arm أداة تصوير طبي توفر الأشعة السينية في الوقت الفعلي، ويتميز بـ مصدر للأشعة السينية مقابل جهاز تكثيف الصورة أو كاشف اللوحة المسطحة، قدرة على الدوران والحركة حول المريض لالتقاط الصور من زوايا مختلفة، تصميم يشبه الحرف "C"، مما يفسر تسميته، أصبح الجهاز أداة حيوية في: جراحات العظام والقلب، الجراحات طفيفة التوغل.
ويتميز الجهاز بقدرته على توفير تصوير فوري يساعد الأطباء في تشخيص وعلاج المرضى بدقة، بالإضافة إلى دعم الجراحين أثناء وضع الدبابيس والبراغي في المواضع الصحيحة، مما يقلل من فرص الأخطاء الجراحية ويسرّع التعافي.
يُستخدم جهاز C-arm على نطاق واسع في العديد من الإجراءات الطبية، حيث يقدم دعمًا كبيرًا للأطباء خلال عمليات جراحة العظام والجراحات الدقيقة، ويضمن تصويرًا فوريًا للعملية لتحسين الدقة الطبية.
تم استلام الجهاز تحت إشراف: الدكتور محمد فوزي، مستشار وزير الصحة لشؤون الأشعة، الدكتور السيد أحمد عبد الجواد، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، الدكتور سامح عبد اللطيف، وكيل المديرية، الدكتور أحمد الجميل، مدير عام الطب العلاجي بالمديرية.
والدكتور سعيد عوض، مدير إدارة المستشفيات، الدكتورة عبير جاب الله، مدير إدارة الأشعة بالمديرية، صابر أبو خالد، مدير إدارة التموين الطبي، الدكتور مصطفى محفوظ، مدير مستشفى حوش عيسى المركزي، كما حضر تسلم الجهاز أخصائيو ومشرفو الأشعة بالمديرية لمتابعة تشغيله.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة الأشعة السينية جهاز C arm رفع كفاءة الخدمة الطبية الأشعة السینیة
إقرأ أيضاً:
مدير الإغاثة الطبية في غزة: النظام الصحي ينهار بالكامل تحت الحصار الإسرائيلي
أكد بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع لأكثر من 600 يوم، يتم بطريقة ممنهجة وغير إنسانية، مشيرًا إلى أن الاستهداف اليومي طال منشآت مدنية ومرافق حيوية، في مقدمتها المستشفيات والمراكز الصحية، التي أصبحت شبه معطلة بفعل القصف المستمر.
وفي مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح زقوت أن إسرائيل استباحت حرمة المستشفيات والمساجد، رغم تحول العديد منها إلى ملاجئ للنازحين من مناطق النزاع.
وأضاف:"لم تسلم أي منشأة دينية أو إنسانية من القصف، حتى تلك التي تضم أطفالًا ونساءً في حالة نزوح دائم".
محاولة ممنهجة لإفراغ غزة من سكانهااتهم زقوت الاحتلال بمحاولة تطهير غزة من سكانها، قائلًا إن ما يحدث هو محاولة متعمدة لتحويل القطاع إلى أرض بلا شعب، في ظل تجاهل تام لكل الضغوط الدولية والنداءات الإنسانية المطالبة بوقف العدوان.
المنظومة الصحية على شفا الانهيار الكاملوحول الأوضاع الصحية في غزة، أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية أن القطاع الصحي على وشك الانهيار التام، لا سيما مع استمرار الحصار منذ 2 مارس، واستهداف المنشآت الطبية بالقصف بشكل ممنهج.
وأشار إلى أن الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين باتت جزئية وضعيفة، حيث لا تتوفر إمكانيات التشخيص أو العلاج الكامل في معظم المراكز والمستشفيات.
قال زقوت إن الكوادر الطبية في غزة تعاني يوميًا من مواقف إنسانية مؤلمة، حيث يقفون عاجزين أمام مرضى لا يمكن علاجهم بسبب نقص حاد في المستلزمات الطبية الضرورية. وأضاف:"لا نملك ما يكفي من الأدوية أو الأدوات الجراحية.. حتى إسعاف الحالات الطارئة أصبح أمرًا شبه مستحيل."