“أمانة جازان”: مشروع تطوير الواجهة البحريَّة سيسهم في زيادة الفرص الاستثمارية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
المناطق_واس
تزخر منطقة جازان بمقومات جودة الحياة العصرية، وهو ما يُعزِّز من وجودها ضمن مناطق الجذب السياحي عبر بيئاتها الثلاث الجبلية، والسهلية، والجزر، لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030؛ إذ تتمتع بخصائص عدة من حيث موقعها الجغرافي، وعناصرها المتنوعة على خريطة السياحة في المملكة، والمواكبة للتطور الحضاري، الكفيلة بأنسنة المدن، وجعلها صديقة للإنسان؛ الأمر الذي يعمل على تطوير نمط وجودة الحياة لمنطقة جازان من حيث توفير خيارات الترفيه وزيادة الرفاهية.
وتسهم المشاريع المقامة في مدينة جيزان في تنويع وإثراء المنتج السياحي، وإيجاد بيئة جذابة من حيث احتوائها على أماكن خاصة بالترفيه والتسوق، وتوفير واجهة أكثر تميزًا وحيوية، التي من شأنها أن تسهم في زيادة الفرص الاستثمارية، والعمل على تنشيط حركة السياحة، وتوفير العديد من الفرص الوظيفية، بما يعزز من تحسين جودة حياة سكان وزوّار المنطقة، وذلك عبر بناء وتطوير البيئة اللازمة واستحداث خيارات أكثر حيوية تعزز من أنماط الحياة الإيجابية، التي تلامس احتياجات الأفراد بكافة شرائحهم بشكل مباشر.
وتعمل أمانة منطقة جازان -حالياً- ، على مشروع تطوير الواجهة البحريَّة المقابلة لجامعة جازان، بما يعكس تناغم المكان مع التقدُّم المستدام، وحسن الاستفادة من الموارد الطبيعية والتي تتميز بها المنطقة لتكون وجهة ومقصداً ومتنفساً للأهالي والزوار والأطفال للاستمتاع بالأجواء المعتدلة، وقضاء الأوقات بالتنزه، حيث يعد المشروع امتدادًا للمشاريع التطويرية التي تقوم بها الأمانة على الواجهات البحرية، لأجل تعزيز أنسنة المدن، المتضمنة تنفيذ العديد من المشاريع التنموية ضمن المبادرات التطويرية للخدمات البلدية وتحسين جودة الحياة، ورفع نصيب الفرد من المسطحات الخضراء والمناطق الترفيهية، التي تعد إحدى مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وكشفت الأمانة، عن مشروع تطوير الواجهة البحريَّة المقابلة لجامعة جازان، الذي يشتمل على مناطق ترفيهية، وممرات مشاة، ومسطحات خضراء، ومقاهٍ ومطاعم وجبات سريعة، ومدن ألعاب، وأشكال جمالية، ونوافير، حيث قامت أمانة جازان بالانتهاء من عمليات الردم، والتشجير والممشى والمواقف، التي ستوجد فرصًا استثمارية واعدة.
وأشارت إلى أن الواجهات البحرية بالمنطقة تشكل مقصداً مهماً لجميع فئات المجتمع بشكل يومي، التي تحرص على تجهيز المتنزهات والواجهات البحرية وصيانتها بشكل دوري، وتكثيف أعمال النظافة، ودعم المواقع بالفرق العاملة، والمعدات، والآليات، لخدمة المواطنين، والزوار، وتوفير كافة سبل الراحة لهم في قضاء الأوقات الممتعة في التنزه بجازان.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة جازان
إقرأ أيضاً:
بدعم من المملكة.. “التحالف الإسلامي” يطلق برنامج الاستخبارات التكتيكية بالرياض
أطلق التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، اليوم، برنامجه في مجال الاستخبارات التكتيكية، وذلك في مقر التحالف بمدينة الرياض، ضمن برامجه الهادفة إلى تعزيز الجاهزية العملياتية ورفع كفاءة الكوادر العسكرية والمدنية في الدول الأعضاء.
ويُنفَّذ البرنامج على مدى خمسة أيام، خلال الفترة من 7 – 11 ديسمبر 2025م، بمشاركة 22 متدربًا من العسكريين، يمثلون 11 دولة من الدول الأعضاء، هي: بوركينا فاسو، غامبيا، سيراليون، الأردن، نيجيريا، غينيا، ماليزيا، بنغلاديش، المغرب، باكستان، السنغال.
ويتضمن البرنامج حزمة من المحاور التدريبية المتقدمة، تشمل التعريف بمفهوم دورة الاستخبارات التكتيكية، ومتطلبات دعم اتخاذ القرار، وآليات تنفيذ مهام المراقبة والاستطلاع، إضافةً إلى أساليب تحليل المعلومات، وتقدير المواقف، وبناء النماذج العملياتية المستخدمة في العمل الاستخباراتي.
ويسعى البرنامج إلى تنمية مجموعة من المهارات النوعية لدى المشاركين، من أبرزها تحليل بيانات الاستخبارات، وتقدير المواقف الاستخباراتية، وبناء النماذج المخصصة لدعم العمليات العسكرية، بما يواكب التحديات الأمنية الحديثة.
اقرأ أيضاًالمملكةالقيادة تعزي رئيس سريلانكا في ضحايا إعصار ديتواه
وأوضح الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، أن برامج التحالف التدريبية تأتي في إطار رؤية إستراتيجية تهدف إلى بناء قدرات مستدامة ورفع جاهزية الكوادر العسكرية في الدول الأعضاء، بما يعزز قدرتها على مواجهة التحديات والتهديدات الإرهابية بمختلف أشكالها.
وثمّن الدعم الكبير، الذي تقدمه المملكة العربية السعودية –دولة المقر– لبرامج ومبادرات التحالف، مؤكدًا أن هذه البرامج التدريبية تُنفّذ بتمويل كامل ومنح مقدمة من المملكة، في تأكيدٍ لدورها الريادي والتزامها الثابت بدعم الأمن والاستقرار، وبناء قدرات الدول الأعضاء في مواجهة الإرهاب والتطرف.
ويأتي إطلاق هذا البرنامج ضمن جهود التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في بناء القدرات العسكرية للدول الأعضاء، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات، ودعم الجاهزية الوطنية في مواجهة التهديدات الإرهابية، وفق منهجية تدريبية احترافية ومعايير متقدمة.