مقاتل يمتنع عن الاحتفال بفوزه بعد إسقاط خصمه بضربة قاضية
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
اكتسح المقاتل البريطاني كونور كوك مواطنة ستيفي تايلور في النزال الذي جمعهما أمس الأحد، ضمن بطولة القتال بالأيدي العارية BKFC.
ووجه كونور كوك لكمة قوية إلى منافسه الذي سقط بالضربة القاضية بشكل مرعب في الجولة الأولى من النزال الذي جمعهما ضمن الحدث الذي جرى في مدينة مانشستر الإنجليزية "Fight Night event in Manchester"، وبقي ستيفي تايلورفي من دون حراك لنحو 5 دقائق.
ولكن كونور كوك لم يحتفل بفوزه بعد المشهد المرعب الذي حدث أمامه، واعترف لمحطة "توك سبورت" "لقد جاشت مشاعري للغاية بكل صدق! في النهاية، أنا أقاتل من أجل أولادي، هم شاهدوني من المنزل ولم أكن أحب أن يروني أخسر يوماً ما بهذا الشكل".
INSANE KO BY CONOR COOKE‼️#BKFCMANCHESTER pic.twitter.com/dnVsF6rjuY
— Bare Knuckle FC (@bareknucklefc) March 29, 2025وقال أنه على الرغم من أن هذا الفوز كان كبيراً بالنسبة له ولكن، في نهاية الأمر، هذا رجل له أسرة وأشخاص يحبونه، لذلك لا أرغب في الاحتفال بالفوز عليه.
وواصل "لا أعلم هل لديه أطفال أم لا، ولكن ما حدث لم يكن لطيفاً، لا أريد أن أوصَف بالشخص السيئ، في النهاية كلنا لدينا قلب يعطف".
واختتم كونور كوك حديثه "لا أحد يريد أن ينتهي نزاله بهذه الطريقة، يمكن أن يكون رافع اليدين ولكن ليس على نقالة، فهذا ليس بلطيف، مهما يكن من أمر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل عيد الفطر غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا
إقرأ أيضاً:
بعد قصف غير مسبوق على القطاع.. مئات الفلسطينيين يفرّون من جحيم الغارات ولكن إلى أين؟
أجبرت الغارات الإسرائيلية العائلات الفلسطينية على النزوح مجددًا، بعد هجمات عنيفة أسفرت عن مقتل العشرات. يأتي هذا القصف في ختام جولة ترامب بالشرق الأوسط، والتي لم تقدم أي حلول لإنهاء الصراع المستمر في قطاع غزة. اعلان
شهد قطاع غزة، يوم الجمعة، تصعيدًا عسكريًا جديدًا بعد غارات إسرائيلية عنيفة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 64 شخصًا، وفقًا للمصادر الطبية المحلية. ويأتي هذا التصعيد في ظل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، التي لم تقدم أي بوادر عملية لإنهاء الصراع المستمر في القطاع المحاصر منذ أشهر.
واستمرت الغارات الإسرائيلية لساعات طويلة حيث استهدفت بشكل مركز مخيم جباليا للاجئين ومدينة بيت لاهيا شمال القطاع، ما أجبر السكان على الفرار تحت وقع القصف.
وأظهرت مشاهد من غزة تصاعد أعمدة الدخان الأسود فوق المناطق المستهدفة، بينما كان النازحون بالمئات يحملون ما تيّسر إنقاذُه من أغراضهم، مستخدمين وسائل بدائية كالحمير أو حتى سيرًا على الأقدام.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن هذه الغارات جاءت بعد أيام من هجمات متواصلة وقد حصدت أرواح أكثر من 250 فلسطينيا خلال 48 ساعة. وفي حصيلة أولية، تم نقل 48 جثة إلى مستشفى إندونيسيا، و16 أخرى إلى مجمع ناصر الطبي، حيث طالت الضربات أطراف دير البلح ومدينة خان يونس.
Related مؤتمر دولي بقيادة فرنسا والسعودية للاعتراف بدولة فلسطين وإسرائيل تهدد بضم الضفة الغربيةعلى وقع الحرب في غزة.. احتجاجات في بازل تدعو لطرد إسرائيل من مسابقة الأغنية الأوروبيةحصري: تفاصيل الخطة الإسرائيلية المحتملة لحكم قطاع غزة بعد حماسيقول فيصل العطار، أحد النازحين من مدينة بيت لاهيا، وهو رجل كبير في السن ويعاني من أمراض مزمنة: "خرجنا بصعوبة بالغة، بلا خيام أو ماء أو أي شيء. انظروا إلى هؤلاء الأطفال، انظروا إلى غالونات المياه التي تركناها خلفنا. لم نستطع حمل أي شيء. هناك جرحى وشهداء، لكن الإسعاف غير قادر على الوصول إلى تلك المناطق."
مع دخول الحصار الإسرائيلي شهرَه الثالث، تتزايد معاناة المدنيين في القطاع الذي يرزح تحت وطأة النقص الحاد في الغذاء والماء والدواء.
وفي ذات السياق، قال برنامج الأغذية العالمي إن العائلات في غزة تتضور جوعا، في حين أن ما تحتاجه من غذاء عالق على الحدود، وأضاف أن أحدث تحليلات الأمن الغذائي تؤكد أن العالم في سباق مع الزمن لتجنب المجاعة.
من جهتها، دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر بشأن الوضع الصحي المتدهور في غزة، وقالت إن الوقت ينفد لإنقاذ الأرواح في القطاع المحاصر.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة