اللجنة الدولية للصليب الأحمر تطلق حملة توعوية حول مخاطر التلوث بالمتفجرات في سوريا
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
دمشق-سانا
تطلق اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتنسيق مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري غداً، حملة توعوية حول مخاطر التلوث بالمتفجرات في سوريا، وتستمر حتى الثاني عشر من شهر نيسان القادم.
وأوضحت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط في سوريا سُهَير زقوت، في تصريح لـ سانا اليوم، أن الحملة تهدف إلى تسليط الضوء على المخاطر الجسيمة التي تشكلها الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة والعبوات الناسفة على العائدين والنازحين والعاملين في المجال الإنساني، مع إبراز الجهود المبذولة للحد من هذه المخاطر.
وتتضمن الحملة حسب زقوت، محتوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ورسائل إذاعية، وبودكاست، وبيانًا لرئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا، بينما ستنظم فرق اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري على الأرض، جلسات توعية للفئات الأكثر عرضة لهذه المخاطر، بمن في ذلك العائدون والنازحون.
ووفق زقوت، فقد ترك أكثر من عقد من النزاعات والأزمات سوريا ملوثة بشكل خطير بمخلفات الحرب المتفجرة، ما يشكل تهديدًا خطيرًا لملايين الأشخاص، ويعد الأطفال من الفئات الأكثر ضعفًا.
وبينت زقوت، أنه بين عامي 2019 و2024، تم الإبلاغ عن أكثر من 5600 ضحية مدنية بسبب حوادث الذخائر المتفجرة، وفي عام 2024 وحده، سجلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر 388 حادثًا، ما أسفر عن أكثر من 900 ضحية، يشكل الأطفال ثلثهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر فی سوریا
إقرأ أيضاً:
جامعة قنا تطلق قافلة طبية شاملة بمدينة سفاجا
أطلقت جامعة قنا فعاليات القافلة الطبية الشاملة بمدينة سفاجا بمحافظة البحر الأحمر، وسط حضور جماهيري كبير، وذلك برعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة، والدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف جمال فندي الزمر مدير إدارة القوافل.
وتأتي هذه القافلة في إطار جهود الجامعة لدعم المنظومة الصحية وتعزيز إجراءات الحماية الاجتماعية، من خلال تقديم خدمات طبية متكاملة للأهالي في مختلف التخصصات. وقد نجحت فرق القافلة في تقديم الرعاية العلاجية لـ 760 حالة في تخصصات الرمد، والعظام، والباطنة، والجلدية، والأطفال.
وأكدت جامعة قنا أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من القوافل الطبية التي تنفذها الجامعة بهدف رفع مستوى الخدمات الصحية في المناطق المختلفة، وتوفير الرعاية الطبية لمن يحتاجها، بما يسهم في تحسين جودة الحياة ودعم التنمية المجتمعية في محافظة البحر الأحمر.