خطر جديد في إيران.. نرجس محمدي تواجه المرض والتهديدات
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
تواجه الناشطة الحقوقية الإيرانية نرجس محمدي، الحائزة على “جائزة نوبل للسلام”، تهديدات السلطات الإيرانية بإعادتها إلى السجن، بعد الإفراج المؤقت عنها إثر تدهور حالتها الصحية في 4 ديسمبر الماضي.
ونرجس محمدي، حقوقية وصحفية إيرانية ونائبة رئيس مركز المدافعين عن حقوق الإنسان، ومطالبة بمنع عقوبة الإعدام، وهي من المدافعات عن حقوق المرأة في إيران.
وتمضي نرجس محمدي حكما بالسَّجن لمدة 13 عاما و9 أشهر، إثر عملها الحقوقي ونشاطاتها المناهضة لسياسيات النظام في طهران.
وقالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في بيان، الاثنين، إن السلطات الإيرانية تهدد بإعادة محمدي إلى السجن لقضاء ما تبقى من عقوبتها الجائرة، كوسيلة للضغط عليها لوقف نشاطها الحقوقي.
وطالبت المنظمة الحقوقية السلطات الإيرانية بإنهاء مضايقاتها المستمرة فورا، والإفراج غير المشروط عن محمدي، وعن جميع المعتقلين تعسفا بسبب نشاطهم الحقوقي.
ومحمدي واحدة من النساء الايرانيات، اللائي بدأن نضالهن ضد قيود النظام الحاكم في طهران بوقت مبكر من عمرها، ودخلت السجن على نشاطاتها الحقوقية لأول مرة عام 1998، واستمرت فيما بعد عمليات اعتقالها والحكم عليها بالسجن.
وكانت معتقلة في سجن “إيفين” في طهران حتى نوفمبر الماضي، وقد تعرضت للجلد والتعذيب طيلة السنوات الماضية، ومنعت عنها السلطات الإيرانية الرعاية الطبية الأمر الذي تسبب بتدهور وضعها الصحي نهاية العام الماضي.
وتشير “هيومن رايتس ووتش” إلى أن محمدي، البالغة من العمر 53 عاما، تخضع حاليا لعلاج طبي لحالات صحية مختلفة، وجاء الإفراج المؤقت عنها بعد أشهر من حرمانها من الرعاية الطبية.
وقال المدير التنفيذي الانتقالي في “هيومن رايتس ووتش”، فيديريكو بوريلو: “استفادت نرجس محمدي من الإفراج القصير عنها لمواصلة نشاطها وتسليط الضوء على الوضع الحقوقي المزرِ في إيران”، لافتا إلى أن تهديد السلطات الإيرانية بإعادتها إلى السجن هو تذكير قوي بالسياسة التي لا تسمح بأي معارضة.
وفي وقت سابق من مارس الحالي، أجرت محمدي لقاءً افتراضيا مع بوريلو، بحثت خلاله وضع حقوق الإنسان في إيران.
وتابع بوريلو “لفتت محمدي الانتباه إلى التصعيد المروع في استخدام السلطات عقوبة الإعدام والقمع المستمر بحق المدافعين عن حقوق الإنسان.
كما وصفت معاملة السجناء السياسيين، بما يشمل حرمانهم من الرعاية الطبية، والتعذيب وسوء المعاملة، الذي يشمل الحبس الانفرادي المطول لانتزاع اعترافات قسرية.”
وبحسب المنظمة الحقوقية، عانت محمدي، قبل أشهر من إطلاق سراحها المؤقت، من حالات صحية مختلفة، بينها أمراض القلب، وآلام حادة في الظهر والركبة، وانزلاق غضروفي في العمود الفقري.
ورفضت السلطات منحها الرعاية الطبية الكافية رغم النداءات المتكررة.
وعلى مدى أكثر من 46 عاما الماضية لم يتوان النظام الحاكم في إيران عن فرض القيود على الإيرانيين بمختلف فئاتهم، لكن النساء كان لهن حصة الأسد من هذه القيود، التي لطالما استخدم النظام وأجهزته الأمنية العنف بمختلف أشكاله لتطبيقها، وتعاقب النساء اللاتي ترفضن هذه القيود بالسجن والتعذيب والإعدام.
دلشاد حسين – الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: السلطات الإیرانیة الرعایة الطبیة نرجس محمدی فی إیران
إقرأ أيضاً:
سلمان خان يكشف أسرار معركته مع ألم العصب الثلاثي التوائم النادر
صراحة نيوز- كشف نجم السينما الهندية سلمان خان عن معاناته من مرض نادر ومعقد يتمثل في ألم العصب الثلاثي التوائم وتشوه شرياني وريدي في الدماغ. وصف خان هذا المرض، الذي يؤثر على جودة الحياة بشكل كبير، بأنه من أشد الآلام التي يمكن أن يمر بها الإنسان، مشيرًا إلى أن بعض المرضى قد يفكرون في إنهاء حياتهم بسبب شدة الألم.
ويعرف مرض العصب الثلاثي التوائم بأنه اضطراب عصبي يسبب نوبات ألم حادة ومفاجئة في جانب واحد من الوجه، ناجمة عن ضغط وعائي على العصب المسؤول عن الإحساس بالوجه. وينقسم المرض إلى ثلاثة أنواع: النوع الكلاسيكي الناتج عن ضغط الأوعية الدموية، والنوع الثانوي المرتبط بحالات طبية أخرى مثل التشوهات الوعائية التي يعاني منها سلمان خان، والنوع مجهول السبب.
تتراوح أعراض المرض بين نوبات ألم حادة تشبه الصدمة الكهربائية تستمر من ثوانٍ إلى دقائق، وتثيرها أنشطة يومية بسيطة كالحديث أو تنظيف الأسنان، وبين ألم مستمر أقل حدة لكن مزعج. ويتطلب المرض علاجًا متعدد الأوجه يشمل الأدوية المضادة للصرع، وفي حالات الفشل الجراحي مثل تخفيف الضغط عن العصب أو العلاج الإشعاعي أو بضع الجذر.
ويضيف سلمان خان صوته إلى حملة التوعية بمرض ألم العصب الثلاثي التوائم، مؤكدًا على أهمية الدعم النفسي إلى جانب العلاج الطبي، نظرًا للتأثير النفسي الشديد للمرض على المصابين.