صحيفة الاتحاد:
2025-08-12@05:45:50 GMT

«مستقبل مستدام» تزرع 300 شجرة

تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «كهرباء دبي» ترفع كفاءة الإنتاج بنسبة 43.61% منذ 2006 عبدالله المري وسفير الدومينيكان يبحثان سبل التعاون

ضمن مبادرة «غرس جذور مستقبل مستدام»، زرعت بلدية مدينة أبوظبي من خلال مركز التواجد البلدي بمدينة خليفة، بالتعاون مع ميرال و«أليك»، 300 شجرة في حديقة المسار بمدينة خليفة، في أبوظبي، وذلك في إطار الالتزام بالحفاظ على البيئة.


وزرع المشاركون 200 شجرة غاف، و50 شجرة «ديلونيكس ريجيا»، و50 شجرة نيم، ما يعزز الوعي البيئي، ويدعم مستقبلاً أكثر استدامة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بلدية أبوظبي الإمارات شجرة الغاف زراعة الأشجار الأشجار أشجار الغاف الحفاظ على البيئة المحافظة على البيئة

إقرأ أيضاً:

مارسيل خليفة غنّى في مهرجان صيدا انتصارا على الموت في غزة ولبنان

لبنان "أ.ف.ب": تخلّى الموسيقي اللبناني مارسيل خليفة في الحفلة التي أحياها مساء السبت في مدينة صيدا الجنوبية وأرادها "انتصارا على الموت"، عن الوشاح الأزرق الذي كان يطلّ به خلال السنوات الأخيرة، وارتدى وفرقته ثيابا سوداء، موجِّها ببرنامجه تحيات إلى "أهل غزة" وضحايا انفجار مرفأ بيروت.

وبـ"نشيد الموتى"، استهلّ خليفة حفلته التي اختتم بها مهرجانات صيدا، على مسرح أقيم قرب القلعة الأثرية البحرية للمدينة، احتضن نحو 2200 شخص من كل الأعمار.

وبين هؤلاء نحو 20 شخصا حضروا خصيصا من غزة، فقد بعضهم أجزاء من أجسامهم أو باتوا مقعدين بفعل تعرضّهم لإصابات خلال الحرب التي تخوضها إسرائيل منذ نحو سنتين في القطاع الفلسطيني ردا على هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023.

وتأتي حفلة خليفة الذي ارتبط قسم كبير من أعماله بفلسطين، واستندت إلى قصائد شعرائها وفي مقدّمهم محمود درويش، في ظل إعلان إسرائيل نيتها احتلال القطاع بأكمله.

كذلك اكتسبت حفلة خليفة في صيدا، كبرى مدن جنوب لبنان، دلالة رمزية، إذ تأتي بعد حرب بين إسرائيل وحزب الله دامت من سبتمبر إلى نوفمبر 2024، كان الجنوب مسرحا رئيسيا لها، بعد سنة من المواجهات الحدودية بين الطرفين.

وقال خليفة إن "الأغنية والموسيقى وسط هذا المشهد المرعب من الدمار والأنقاض والركام وبعد عشرات ألوف الشهداء والجرحى واللاجئين هما الخلاص، رغم الموت والحرب والوحشيّة والابادة الروحيّة والجسديّة" في غزة ولبنان.

ورأى أن "كل نوتة وكل أغنية وكل قصيدة هي اليوم شمس كبيرة تعيد إلينا الحب والكرامة والحريّة، تعيدنا إلى الحياة، تنقذنا، وهي انتصار على الموت" وتُظهر "أن ثمة أملا بعد في هذا الزمن الاجراميّ".

وقال خليفة لوكالة فرانس برس "هذه الحفلة تحية لصيدا وأهلها في هذا الظرف الصعب، واخترنا المكان الذي نقدم فيه ما يحتاج إليه الناس، قليل من الأمل ولو كان الأمل مستحيلا".

وفي ضوء قمر مكتمل وعلى وقع هدير أمواج البحر التي أحاطت من كل ميل بالمسرح، رافقت فرقة موسيقية ضمت 11 عازفا وجوقة من ثمانية منشدين خليفة في أداء "نشيد الموتى"، قبل أن يقدّم "في البال أغنية" للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش.

ووجّه خليفة "تحية من القلب إلى هذا الشاعر الكبير" الذي توفي في اليوم نفسه قبل 17 عاما، في 9 أغسطس 2008، وتستند أغنيات عدة لخليفة إلى قصائده، من بينها "ريتا والبندقية" التي كانت أيضا ضمن برنامج الحفلة الصيداوية، وسبق الجمهور خليفة إلى تردادها ورافقه خلالها.

وعلى أوتار عودِه، واكبَ خليفة نجله رامي خلال عزفه على البيانو بأسلوبه الديناميكي مقطوعة قال الفنان الأب إنها "تحية لفنان كبير" هو زياد الرحباني الذي توفي في 26 يوليو الفائت عن 69 عاما.

ثم توالت الأغنيات من "بغيبتك نزل الشتي" و"سجر البن" و"ركوة عرب" للشاعر اللبناني طلال حيدر، وموشح "يا نسيم الريح" لجلال الدين الرومي عن الحب والتصوف.

وعزفَ نديم روحانا على الأكورديون موسيقى ألّفها مارسيل خليفة بعنوان "تانغو تشي غيفارا"، الثوري الكوبي الماركسي الأرجنتيني المولد.

وفي تحية "إلى الشهداء الذين سقطوا في انفجار مرفأ بيروت" في الرابع من أغسطس 2020، عزَف رامي خليفة مقطوعة من تأليفه، بدت أشبه بلوحة متعددة المشاهد والأبعاد في الذكرى الخامسة لهذه الكارثة التي أودت بحياة ما يزيد عن 220 شخصا وأدت لإصابة الآلاف، ودمرت أجزاء من العاصمة.

وإلى "أهل غزة"، وجّه خليفة تحية أخرى، من خلال أغنيته الشهيرة "منتصب القامة أمشي" التي أنشدها الجمهور بأكملها قبل أن يفعل الفنان، وكرر "إني اخترتك يا وطني" نزولا عند طلب الجمهور الذي شاركه غناءها في المرة الأولى.

وبلغت حماسة الحاضرين ذروتها عندما اقتربت مراكب صيادي السمك الصيداويين من المسرح رافعة الأعلام اللبنانية على وقع "يا بحريّة هيلا هيلا" التي غنّاها مارسيل للمرة الأولى في صيدا خلال سبعينات القرن العشرين.

وذكّر خليفة في تصريح لوكالة فرانس برس بأن هذه الأغنية هي "للصيادين ولمعروف القلعة"، اللقب الذي كان يُطلق في إشارة إلى قلعة صيدا البحرية.

وتكمن أهمية حفلة خليفة في صيدا أيضا في ارتباط "عاصمة الجنوب" اللبناني ببداياته الفنية. وقال في هذا الصدد لوكالة فرانس برس "صيدا هي أرض أغنيتي. أنا أعود إليها اليوم، وأعود مثل البحّار العتيق إلى مينائها".

وذكّر بأنه غنّى في صيدا للمرّة الأولى "وعود من العاصفة"، وهي قصيدة لمحمود درويش أيضا شكّلت أيضا عنوانا لألبوم خليفة الأول عام 1976.

مقالات مشابهة

  • بدء حصاد الرمان من 27 ألف شجرة في الجبل الأخضر
  • الدكتورة يومي : زوجي مقطوع من شجرة ..فيديو
  • خليفة يبدأ عمله على رأس مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان باجتماعات تطويرية
  • الكرملين: بوتين شدد على أهمية اتخاذ خطوات تسهم في تحقيق سلام مستدام بين يريفان وباكو
  • الخبر تطلق مشروع رقمنة 100 ألف شجرة إلكترونيًا
  • مارسيل خليفة غنّى في مهرجان صيدا انتصارا على الموت في غزة ولبنان
  • إطلاق مشروع رقمنة 100 ألف شجرة.. الخبر أول مدينة خضراء ذكية
  • القيادة العامة لشرطة أبوظبي تستقطب كوادر شرطية وطنية في عدة مواقع بمدينة العين
  • الخارجية الفلسطينية: تعنت نتنياهو وحكومته المتطرفة يعطل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • موارد.. استثمار مستدام للتنوع الأحيائي والموارد الوراثية في سلطنة عُمان