ترامب ينشر فيديو يظهر ضربات أمريكية ضد الحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة مقطع فيديو على منصته تروث سوشل قال إنه يظهر عشرات المقاتلين الحوثيين الذين قُتِلوا في ضربة أمريكية في اليمن، مرفقا إياه بعبارة “عفوا”.
وتُظهر صور باللونين الأبيض والأسود التقِطت من الجو عشرات الأشخاص متجمعين في شكل شبه دائري قبل أن يتم قصفهم.
وكتب ترامب في أسفل مقطع الفيديو “هؤلاء الحوثيون تجمعوا للحصول على تعليمات بشأن هجوم”. وأضاف “عفوا، لن تكون هناك هجمات من جانب هؤلاء الحوثيين. لن يُغرِقوا سفننا مرة أخرى”.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت قد أشادت يوم الثلاثاء بتنفيذ أكثر من “200 ضربة ناجحة” ضد الحوثيين، في وقت يتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والمتمردين اليمنيين.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أعلنت واشنطن أيضا إرسال حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط.
وعقب اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، شنّ الحوثيون هجمات صاروخية وبالطيران المسيّر على إسرائيل، واستهدفوا سفنا في بحر العرب والبحر الأحمر على خلفية اتهامهم لها بالارتباط بإسرائيل، مؤكدين أن عملياتهم تأتي دعما للفلسطينيين في القطاع المحاصر.
وسبق أن حذّر ترامب الحوثيين وكذلك الإيرانيين، من أنّ “الآتي أعظم” إذا لم تتوقف الهجمات على السفن.
(وكالات)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثي الضربات الأمريكية اليمن ترامب
إقرأ أيضاً:
الشرع يظهر في 60 دقيقة.. ماذا قال عن علاقته بـالقاعدة؟ (فيديو)
ظهر الرئيس السوري أحمد الشرع في مقابلة عبر البرنامج الأمريكي الشهير "60 دقيقة"، متحدثاً بصراحة عن ماضيه وعلاقته بتنظيم القاعدة، وموقفه من الاحتلال الإسرائيلي، وخططه لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات المفروضة عليها.
وتناول الشرع في المقابلة خلفيته المعقدة قائلاً إنه غادر حياة الطبقة المتوسطة العليا قبل نحو عشرين عاماً للانضمام إلى تنظيم القاعدة في العراق للقتال ضد الغزو الأمريكي، عندما كان في السابعة عشرة من عمره، وقضى بعدها ست سنوات في السجون الأمريكية والعراقية قبل الإفراج عنه عام 2011.
وأوضح أنه أسس لاحقاً جماعة تابعة للقاعدة في سوريا (جبهة النصرة) نفذت هجمات ضد نظام بشار الأسد، لكنه أكد أن تلك الجماعة لم تقم بأي عمليات خارج الأراضي السورية ولم تستهدف سوى النظام.
ورداً على تصنيفه كـ“إرهابي عالمي” من قبل الولايات المتحدة ووضع مكافأة قدرها 10 ملايين دولار للقبض عليه، قال الشرع إنه رأى ملصق المطلوبين الذي يحمل صورته، معلقاً بأن تلك الأموال “أُنفقت بشكل سيئ”. وأضاف أنه قطع علاقته مع مؤسس تنظيم الدولة "داعش"، وفك ارتباطه بتنظيم القاعدة عام 2016، مشدداً على أنه لا يتفق مع تلك الجماعات، قائلاً: “لو كنت أؤمن بهم، لما تركتهم”.
كما رفض وصفه بـ“الانتهازي”، مشيراً إلى أن للكلمة دلالات سلبية في العربية، داعياً إلى الحكم على أفعاله الحالية لا على ماضيه.
وفي حديثه عن الاحتلال الإسرائيلي، كشف الشرع أن قوات الاحتلال قصفت مقر الجيش ووزارة الدفاع السورية، واستهدفت أراضي قصره الرئاسي مرتين، مؤكداً أنه كان داخل القصر خلال إحدى الغارات.
ووصف استهداف القصر بأنه “إعلان حرب، وليس مجرد رسالة”، لكنه شدد على أن سوريا لا تريد خوض حروب جديدة ولا تمثل تهديداً لإسرائيل أو لأي طرف آخر.
وبشأن المفاوضات الجارية حول اتفاق أمني بوساطة المبعوث الأمريكي توم باراك، أوضح الشرع أن شرط بلاده الأساسي هو انسحاب إسرائيل من أي نقاط استولت عليها بعد سقوط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر، مؤكداً أن سوريا لم تقم بأي استفزازات منذ وصوله إلى الحكم.
وتطرّق الشرع إلى ملف إعادة الإعمار، مشيراً إلى أن إعادة بناء سوريا ستكلف ما بين 600 و900 مليار دولار، وهو ما يتطلب مساعدة المجتمع الدولي. وطالب برفع جميع العقوبات المفروضة على بلاده، معتبراً أن “أي شخص يعرقل رفع العقوبات شريك في الجريمة ضد الشعب السوري”.
وأشاد بخطوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حين أمر بتجميد العقوبات مؤقتاً، واصفاً القرار بـ“الخطوة الجريئة لكنها غير الكافية”، داعياً إلى رفعها بشكل دائم. كما أشار إلى أنه يسعى لجذب استثمارات طويلة الأمد إلى سوريا، وأن رفع العقوبات المفروضة عليه شخصياً يتطلب تصويت الصين وروسيا في مجلس الأمن، لافتاً إلى أنه استقبل وفداً روسياً رفيع المستوى الشهر الماضي.
وفي الجزء المتعلق بالحكم الداخلي، قال الشرع إنه وقّع دستوراً مؤقتاً في آذار/ مارس يقضي بتوليه الرئاسة لمدة خمس سنوات يقود خلالها عملية الانتقال نحو حكومة منتخبة، مؤكداً رغبته في أن تصبح سوريا دولة ديمقراطية “يحصل فيها كل شخص على صوت واحد”.
وأوضح أن الانتخابات العامة ستُجرى بعد إعادة بناء البنية التحتية واستصدار الوثائق الرسمية للمواطنين. وردّ الشرع على اتهامات الأمم المتحدة لقواته الأمنية بارتكاب انتهاكات، بينها مذبحة بحق 1500 مدني من الطائفة العلوية، قائلاً إن تلك التقارير "مبالغ فيها"، ومؤكداً أن سوريا ملتزمة بمحاسبة أي شخص يرتكب جرائم ضد المدنيين "من أي طرف كان".
وخلال جولة ميدانية لفريق البرنامج في حي جوبر بدمشق، وصف الشرع الدمار هناك بأنه "صادم"، مشيراً إلى أن تدمير تلك المناطق كان "استهدافاً مباشراً لتهجير السكان" نفذه نظام الأسد وحليفتاه روسيا وإيران، وأن الحرب خلفت 13 مليون نازح ولاجئ. وأكد أن المرحلة الحالية يجب أن توفر أملاً جديداً للعودة وإعادة الإعمار، قائلاً إن دخوله إلى القصر الرئاسي الذي شغله بشار الأسد "لم يكن تجربة إيجابية للغاية"، واصفاً القصر بأنه "مكان خرج منه شرّ كبير ضد الشعب السوري منذ بنائه".
وختم الشرع حديثه بالتأكيد على أن سوريا “ستستخدم جميع الوسائل القانونية الممكنة لمحاسبة بشار الأسد”، لكنه أشار إلى أن الدخول في مواجهة مع روسيا في الوقت الراهن “سيكون مكلفاً جداً ولن يخدم مصالح البلاد”، مجدداً دعوته إلى دعم “سوريا الجديدة” التي تسعى، على حد تعبيره، إلى طي صفحة الماضي وبناء دولة قادرة على استعادة مكانتها في المنطقة والعالم.