أعلنت مجموعة “الأندلس للتطوير العقاري”، التي تتخذ من دبي مقرا، عن تعيين شركة الوثبة للمقاولات العامة لبدء أعمال الإنشاء في مشروع “بوتيغا نوفيه”، المبنى السكني الفاخر المكون من تسعة طوابق في منطقة مجان بدبي بقيمة سوقية تبلغ 150 مليون درهم.
ويعد المشروع هو الأول من بين ثلاثة مشاريع مرتقبة ضمن علامة “بوتيغا ريزيدنسز باي أندلسية”، والتي تهدف إلى تقديم تجربة سكنية إيطالية فاخرة حقيقية مصممة خصيصًا للعائلات الباحثة عن نمط حياة راقٍ في دبي.


ويأتي التصميم المعماري الفريد لمشروع “بوتيغا نوفيه” من شركة الأندلس للتطوير، حيث تم تطويره بالكامل باستخدام مواد إيطالية أصلية، ما يمنح المشروع هوية إيطالية متكاملة مستوحاة من العمارة الكلاسيكية والفن الإيطالي الأصيل، ويضم المشروع شققًا سكنية فسيحة من غرفتين وثلاث غرف نوم، إلى جانب فلل معلقة فريدة من نوعها.
قال صالح طبّاخ، الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة الأندلس للتطوير العقاري: “نفخر في مجموعة الأندلس بوضع معيار جديد في سوق العقارات الفاخرة بدبي من خلال تقديم أسلوب حياة إيطالي أصيل ومتكامل. ثقتنا بشركة الوثبة للمقاولات العامة كشريكنا الاستراتيجي للبناء نابعة من التزامهم الدائم بالجودة، ودقة المواعيد، وقدرتهم على تنفيذ المشاريع الفاخرة. وهذه هي شراكتنا الخامسة، ونتطلع إلى المزيد في المستقبل”.
وذكر طبّاخ، أن أعمال الإنشاء في المشروع بدأت في 4 أبريل 2025، على أن يشمل المشروع مجموعة من المرافق التي تدعم أسلوب حياة مجتمعي متكامل، منها سينما خارجية على السطح، ومكتبات مجتمعية لتشجيع القراءة وتبادل الكتب، ومناطق رياضية في الهواء الطلق، مسبح كبير ومنطقة ألعاب للأطفال، مساحات تجارية لخدمة السكان، وحلول أمنية مبتكرة لحماية السكان والزوار.
وأوضح صالح طبّاخ، أن إطلاق مشروع “بوتيغا نوفيه” يتزامن مع استمرار تزايد إقبال العائلات الأوروبية وأصحاب الثروات العالية على الانتقال إلى دبي. وتشير أحدث الدراسات إلى أن دولة الإمارات ستستقطب أكثر من 6000 مليونير في عام 2024، وهو أعلى صافي تدفق للمليونيرات في العالم. ويُسجّل مواطنو إيطاليا وألمانيا وفرنسا أعدادًا متزايدة من المقيمين في دبي، مستفيدين من نمط الحياة الآمن، والدخل المعفى من الضرائب، والخدمات التعليمية عالية الجودة، والفرص الاستثمارية الواسعة.
وأضاف صالح طبّاخ: “نعمل على تقديم أسلوب الحياة الإيطالي الأصيل للعائلات الأوروبية التي تنتقل إلى دبي. ومع ازدياد الإقبال الأوروبي على الإقامة والاستثمار في الإمارة، نسعى لتقديم مشاريع تتماشى مع تطلعاتهم من حيث الفخامة، والثقافة، والراحة”.
من جانبه، قال المهندس محمد سمحة، المدير الإداري لشركة “الوثبة للمقاولات العامة”: “نثق تمامًا بنمو السوق العقاري في دبي خلال الفترة المقبلة.. علاقتنا الاستراتيجية مع شركة الأندلس للتطوير مبنية على شراكة طويلة الأمد، تتجاوز البناء لتشمل الفهم العميق لاحتياجاتهم والمساهمة في نجاح مشاريعهم من خلال إضافة قيمة حقيقية لها. بعد أكثر من 35 عاماً من الخبرة في السوق الإماراتي، نطمح إلى توسيع حضورنا في دبي كمقاولين وشركاء تطوير للمستقبل”.
ويمثل مشروع “بوتيغا نوفيه”، نقلة نوعية في مفهوم السكن الفاخر للعائلات في إمارة دبي، حيث يجمع بين الفخامة الأوروبية وروح الحياة المجتمعية العصرية.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الأندلس للتطویر فی دبی

إقرأ أيضاً:

“إسرائيل الكبرى”.. مشروع توراتي يهدد أراضي 8 دول عربية

#سواليف

يكمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو بإعلانه، أمس الأربعاء، تأييد رؤية ” #إسرائيل_الكبرى ” مشروعا توراتيا يستحضر الموروث التلمودي لتبرير سياساته التوسعية، خاصة وأنه توعّد قبل أعوام بقيادة “إسرائيل” إلى ما سماه “قرنها المئوي”، وفاجأ الجمعية العامة للأمم المتحدة في 22 سبتمبر/أيلول 2023 بعرضه ” #خريطة_إسرائيل_الكبرى “.

المشروع يتبناه اليمين الإسرائيلي المتشدد المتحالف اليوم مع نتنياهو، طرحه زعيم حزب “البيت اليهودي” المتطرف بتسالئيل #سموتريتش عام 2016، وكان حينها عضوا في #الكنيست، مشيرا في مقابلة تلفزيونية إلى أن “حدود إسرائيل يجب أن تمتدّ لتشمل دمشق، إضافة إلى أراضي 6 دول عربية هي سوريا ولبنان والأردن والعراق وجزء من مصر ومن السعودية، لتحقيق الحلم الصهيوني من النيل حتى الفرات”.

سموتريتش الذي تولى حقيبة المالية عن حزب “الصهيونية الدينية” في حكومة نتنياهو جدد تلك الطروحات في مارس/آذار 2023، خلال خطاب في باريس وكانت على المنصة التي يقف عليها خريطة تشمل “أرض إسرائيل”، في إشارة إلى أن إسرائيل تتكون من فلسطين التاريخية والأردن.

مقالات ذات صلة “القدس الدولية”: الاحتلال يشن حرب تصفية على مدينة القدس موازية للإبادة في غزة 2025/08/14


طرح توراتي

وطرح حزب “الليكود” مشروع “إسرائيل الكبرى” منذ وصوله بزعامة مناحيم بيغن إلى السلطة في إسرائيل عام 1977، وحوّله إلى برنامج سياسي بني على أفكار ولدت قبل ذلك بكثير، وتبعتها التغييرات باستخدام الاسم التوراتي للضفة الغربية “يهودا والسامرا “والترويج للاستيطان اليهودي.

يستند داعمو اليمين المتطرف الذين يتبنون هذه المعتقدات التوراتية، إلى نصوص أهمها ما ورد في سفر التكوين، إضافة إلى أصوات داخل الحركة الصهيونية تدعو إلى توسيع حدود إسرائيل لتشمل أجزاء واسعة من الشرق الأوسط.

ولعل من أبرز هذه المعتقدات ما كتبه ديفيد بن غوريون أحد مؤسسي دولة الاحتلال عامي1937 و1938 عن أن “إقامة الدولة، حتى لو كانت على جزء بسيط فقط من الأرض، هي التعزيز الأقصى لقوتنا في الوقت الحالي ودفعة قوية لمساعينا التاريخية، سنحطم الحدود التي تفرض علينا، ليس بالضرورة عن طريق الحرب”.

طرح حزب “الليكود” مشروع إسرائيل الكبرى منذ وصوله بزعامة مناحيم بيغن إلى السلطة في إسرائيل عام 1977، وحوله إلى برنامج سياسي بني على أفكار ولدت قبل ذلك بكثير، وتبعتها التغييرات باستخدام الاسم التوراتي للضفة الغربية “يهودا والسامرا” والترويج للاستيطان اليهودي.

وتاريخيا، تعود جذور ذلك المشروع إلى معتقدات دينية تفيد، أن الأرض الموعودة تمتد من نهر النيل في مصر إلى نهر الفرات في سوريا والعراق.

إذ يزعم معهد “التوراة والأرض” الإسرائيلي في موقعه الإلكتروني أن “أرض إسرائيل الكبرى تمتد من نهر الفرات شرقا إلى نهر النيل جنوبا”، وهي مقولة مؤسس الحركة الصهيونية ثيودور هرتزل، حين أعلن مشروعه التوسعي عام 1904، وهي المعتقدات التي حملها وأصّل لها قادة الحركة الصهيونية منذ بدايتها قبل أكثر من 120 عاما.

على النحو ذاته، طالبت عصابة “أرغون” الصهيونية المتطرفة، التي ظهرت خلال فترة الانتداب البريطاني بأرض فلسطين (1922-1948) والتي أُدمجت في الجيش الإسرائيلي لاحقا، بأن تكون دولة فلسطين التاريخية والأردن دولة يهودية.

تحويل تلك العقيدة التوراتية إلى برنامج سياسي يُنفذ على الأرض أخطر ما يعمل عليه نتنياهو في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، واستهداف القوة العسكرية السورية بعد سقوط النظام في ديسمبر/كانون الأول 2024 والأزمات التي تعيشها سوريا، وشن الحرب على لبنان.

نتنياهو تحدَّث لقناة «i24» الإسرائيلية، مشيرا الى «الحلم الإسرائيلي» بوصفه «مهمة أجيال» يُسلمها جيل إلى جيل، وكيف أنه يشعر بأنه في مهمة «روحية وتاريخية» من أجل الشعب اليهودي.

خارطة “إسرائيل الكبرى” التي يرفعها نتنياهو، تشمل: كامل فلسطين التاريخية، ومساحتها 27 ألف و27 كيلومترا مربعا، ولبنان ومساحته 10 آلاف و452 كيلومترا مربعا، والأردن ومساحته 89 ألف و213 كيلومترا مربعا. وأكثر من 70 بالمئة من مساحة سوريا البالغة 185 ألفا و180 كيلومترا مربعا، ونصف مساحة العراق البالغة 438 ألفا و317 كيلومترا مربعا، ونحو ثلث الأراضي السعودية البالغة مساحتها مليونين و149 ألف و690، وربع مساحة مصر البالغة، نحو مليون كيلومتر مربع، وجزء من الكويت البالغة مساحتها 17 ألفا و818 كيلومترا مربعا.

مقالات مشابهة

  • إسبانيا: قرار “إسرائيل” بشأن الاستيطان انتهاك للقانون الدولي
  • “إسرائيل الكبرى”.. مشروع توراتي يهدد أراضي 8 دول عربية
  • محمد أحمد فؤاد أمين يهنئ إمتياز للتطوير العقاري على الإطلاق الرسمي لمشروع Pearl House 4
  • محمد أحمد فؤاد أمين يهنئ شركة امتياز للتطوير العقاري على تسليم مشروع Pearl House 1
  • “جلد في حقنة”.. ابتكار ثوري لإعادة بناء الجلد وعلاج الحروق
  • الأمم المتحدة: أعمال العنف في الساحل السوري “ترقى إلى جرائم حرب”
  • حماس تعلن يوم غدٍ الجمعة “يوم غضب” نصرة لــ غزة والضفة
  • “هيئة العقار” تُعلن عن بدء أعمال السجل العقاري في (23) حيًا بمنطقتي القصيم ومكة المكرمة
  • “سرايا القدس” تعلن تدمير آلية عسكرية صهيونية وسط خانيونس
  • المركز الوطني للفعاليات يطلق “ميدان الصفقات” لفتح الاستثمار أمام المبتكرين