"غاز الضحك" يثير جدلا في ألمانيا.. ومطالب بحظره
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
أظهر استطلاع للرأي أن غالبية كبيرة من الألمان تؤيد حظر بيع أكسيد النيتروز المعروف باسم "غاز الضحك" للقاصرين.
وهناك تزايد ملحوظ في استخدام أكسيد النيتروز (N2O) كمخدر في الحفلات منذ عدة سنوات، حيث يستنشقه المستهلكون عبر البالونات.
وأظهر الاستطلاع، الذي أجراه معهد "فورسا" لقياس مؤشرات الرأي، أن 76 بالمئة من المشاركين يؤيدون فرض حظر على مستوى ألمانيا على حيازة أكسيد النيتروز وشرائه للقاصرين، بينما عارض ذلك 10 بالمئة، بينما لم يحسم 14 بالمئة موقفهم من الأمر.
وشمل الاستطلاع 1012 شخصا، وأجري خلال الفترة من 12 حتى 18 فبراير الماضي بتكليف من صندوق التأمين الصحي التجاري.
وتحظر بعض الولايات والبلديات في ألمانيا بيع أكسيد النيتروز للقاصرين، ولكن لا يوجد حظر على مستوى البلاد.
وفي نوفمبر الماضي، وافق مجلس الوزراء الألماني على مشروع قانون من وزير الصحة كارل لاوترباخ يحظر استخدام أكسيد النيتروز كمخدر في الحفلات.
وينص التعديل أيضا على حظر صرفه عبر آلات البيع الذاتي والمتاجر، التي تعمل في وقت متأخر من الليل.
ويُجرى مناقشة هذا الموضوع في المفاوضات الجارية لتشكيل الحكومة الألمانية المقبلة بين التحالف المسيحي المحافظ والحزب الاشتراكي الديمقراطي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أكسيد النيتروز ألمانيا مجلس الوزراء الألماني غاز الضحك ألمانيا أكسيد النيتروز ألمانيا مجلس الوزراء الألماني أخبار ألمانيا أکسید النیتروز
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: لا حل عسكرياً للصراع في غزة
القدس (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول في القدس، أمس، أن الصراع في غزة لا يمكن حله بالوسائل العسكرية، وأن الحل السياسي يجب أن يكون في بؤرة الاهتمام.
وأضاف فاديفول «لا أعتقد أن هذا الصراع يمكن حله نهائياً بالوسائل العسكرية، ومع ذلك، فهناك ضرورة ملحة لنزع سلاح حركة (حماس)، وألا تعود بإمكانها السيطرة العسكرية على غزة».
وأضاف، رغم أن ألمانيا تبذل كل ما في وسعها لضمان أمن إسرائيل، لكن هذا لا يعني أن بلاده لا يمكنها انتقاد نهج الحكومة الإسرائيلية. ووفقاً لسلطات الصحة في قطاع غزة أسفرت الحملة الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 52 ألف فلسطيني معظمهم من المدنيين.
وأكد فاديفول أن الأولوية بالنسبة لحكومة برلين هي عودة الرهائن، وأضاف أنه ليس متأكداً مما إذا كان العمل العسكري في غزة سيخدم أمن إسرائيل على المدى البعيد، مضيفاً «لهذا فإننا ندعو إلى العودة إلى مفاوضات جادة بشأن وقف إطلاق النار». وقال «نحن بحاجة إلى حل سياسي لإعادة إعمار غزة بدون حماس».