أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، الأربعاء، بخروج رتل جديد تابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" من حلب متجها إلى مناطق سيطرة الأخيرة في شمال شرقي سوريا، وذلك في إطار تنفيذ الاتفاق الموقع بين الأخيرة والحكومة السورية.

وأشارت الوكالة في تدوينة عبر منصة "إكس"، إلى أن خروج الرتل الثاني من حيي الأشرفية والشيخ مقصود في حلب جرى تحت إشراف وزارة الدفاع وقوات الأمن العام.



تحت إشراف وزارة الدفاع وقوات الأمن العام.. خروج الرتل الثاني لقوات #سوريا الديمقراطية من حيي الأشرفية والشيخ مقصود في حلب باتجاه شرق الفرات.#سانا pic.twitter.com/asBppZCj1x — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) April 9, 2025
ونشرت الوكالة لقطات مصورة عبر معرفاتها الرسمية، تظهر لحظات خروج رتل المقاتلين من الحيين الذين سيطرت عليهما قوات سوريا الديمقراطية لسنوات عديدة.

والخميس الماضي، شهدت محافظة حلب عملية تبادل أسرى بين الأمن الداخلي وقوات "قسد" المتمركزة في حيي الشيخ مقصود والأشرفية، تم خلالها إطلاق سراح نحو 250 أسيرا في ما وصفته المصادر المحلية ببدء "تبييض السجون". كما شهدت المدينة خروج أول رتل من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية من الحيين.


ويأتي ذلك ضمن مراحل تنفيذ اتفاق الدمج الذي وقعه الرئيس السوري أحمد الشرع مع قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، في 10 آذار /مارس الماضي، من أجل دمج مؤسسات الأخيرة المدينة والعسكرية في الدولة السورية الجديدة.

ونص الاتفاق، المكون من ثمانية بنود، على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".


وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، التي تحظى بدعم عسكري ومادي من الولايات المتحدة، بينما تعتبرها تركيا "منظمة إرهابية"، على مساحات شاسعة من شمال شرقي سوريا.

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سوريا قسد حلب الشرع سوريا حلب الشرع قسد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات سوریا الدیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

ماكرون يتصل بالشرع ويدعو لحوار وطني شامل في سوريا

وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم السبت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء بالخطوة الإيجابية نحو التهدئة، داعيا بعد اتصال مع نظيره السوري أحمد الشرع إلى إطلاق حوار سوري شامل يضمن وحدة البلاد ويكفل حقوق جميع المواطنين.

وأوضح ماكرون -في منشور على منصة إكس– أنه ناقش مع الشرع تطورات الوضع الميداني، مشيرا إلى أن تصاعد العنف في البلاد يعكس ما سماها "هشاشة المرحلة الانتقالية، ويستدعي تحركا سياسيا عاجلا لتفادي المزيد من التصعيد".

ودعا ماكرون إلى محاسبة المسؤولين عن أعمال العنف التي شهدها الساحل السوري مؤخرا، مؤكدا أن حماية المدنيين في سوريا تمثل أولوية "لا يمكن التنازل عنها".

كما أكد ماكرون استعداد بلاده لدعم الجهود الرامية لاستقرار الحدود السورية اللبنانية، في إطار تعاون إقليمي يهدف إلى تعزيز الأمن ومنع تمدد التوترات.

من جهتها، قالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن ماكرون والشرع أكدا خلال الاتصال الهاتفي على وحدة سوريا، وإدانة التصعيد الإسرائيلي، ودعم مرحلة إعادة الإعمار والاستثمار.

اتصال هاتفي بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع، أكدا خلاله وحدة سوريا، وإدانة التصعيد الإسرائيلي، ودعم مرحلة إعادة الإعمار والاستثمار.#إيمانويل_ماكرون#أحمد_الشرع#سانا pic.twitter.com/fvPf7ZvgHP

— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@Sana__gov) July 26, 2025

والأحد الماضي، دخل اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ، الأمر الذي رحب به ماكرون عقب أعمال عنف اندلعت في محافظة السويداء في 13 يوليو/تموز الجاري بين عشائر ومجموعات درزية أعقبتها تحركات للقوات الحكومية لفرض الأمن، لكنها تعرضت لهجمات من مجموعات وصفتها بـ"الخارجة على النظام والقانون" أسفرت عن مقتل عشرات الجنود.

إعلان

وتحت ذريعة "حماية الدروز" استغلت إسرائيل الاضطرابات الأخيرة في السويداء وصعّدت عدوانها على سوريا وشنت غارات مكثفة على 4 محافظات ومقري وزارة الدفاع وهيئة الأركان ومحيط القصر الرئاسي في دمشق.

وكان الشرع التقى ماكرون في باريس مطلع مايو/أيار الماضي، وكانت تلك الزيارة الأولى له إلى أوروبا منذ وصوله للسلطة بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

مقالات مشابهة

  • المنسق المقيم للأمم المتحدة في سوريا الدكتور آدم عبد المولى لـ سانا: تواصل الأمم المتحدة جهودها في حشد الدعم وتعزيز التنسيق مع السلطات السورية لضمان استمرارية الاستجابة الإنسانية جراء الوضع في محافظة السويداء
  • سوريا والسعودية توقعان مذكرة تفاهم في مجالات الطاقة
  • الأحمد لـ سانا: أكد السيد الرئيس ضرورة المضي في العملية الانتخابية في كل المحافظات السورية، ورفض التقسيم الذي ينبذه جميع السوريين
  • وزير الثقافة يبحث مع مختصين مشروع توثيق الأزياء التقليدية السورية
  • حصيلة جديدة لاشتباكات الحشد وقوات الأمن في بغداد
  • ماكرون يتصل بالشرع ويدعو لحوار وطني شامل في سوريا
  • ملك الأردن يجدد التأكيد على أهمية استقرار سوريا والحفاظ على سيادتها
  • اتصال هاتفي بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع، أكدا خلاله وحدة سوريا، وإدانة التصعيد الإسرائيلي، ودعم مرحلة إعادة الإعمار والاستثمار
  • وزير الداخلية يبحث مع المحافظين الواقع الأمني في المحافظات السورية
  • التربية السورية تنفي تحديد موعد إصدار نتائج امتحانات التعليم الأساسي