الشيخ علي الشبل يبيّن حكم لبس السراويل للمرأة المحرمة .. فيديو
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
الرياض
أوضح الشيخ الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل، الأستاذ في العقيدة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أن المرأة في حال إحرامها لا يُطلب منها لباسٌ مخصص، كما هو الحال مع الرجل، بل تبقى على حالها، تستر بدنها بثيابها المعتادة، ما دامت ساترة وغير متبرجة.
وبيّن الشيخ الشبل أن لبس السراويل للمرأة أثناء الإحرام جائز، ولا حرج فيه شرعاً، بل هو من اللباس الذي يعينها على مزيد من الستر، شريطة ألا تكون ضيقة تُظهر حجم البدن، وألا تكون شفافة أو واصفة لما تحتها.
وأضاف أنه إذا كان السروال باعتباره ملابس داخلية فلا حرج فيها، ولكن لا يجوز ارتدائه بحيث يكشف ويصف شكل قدمها أثناء المشي.
وأشار إلى أن ما يُمنع على المرأة في الإحرام هو تغطية وجهها بالنقاب أو البرقع، وكفيها بالقفازين، أما ما سوى ذلك من اللباس فالأمر فيه واسع، ما دام منضبطاً بضوابط الشرع.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/Cf7kvamED5llu_I6.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السراويل المرأة المحرمة حكم
إقرأ أيضاً:
تخفي مرضا خسيسا | حسام موافي: لا تتجاهل حرقة البول.. فيديو
حذّر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من خطورة تجاهل الشعور بحرقان أثناء التبول، مؤكدًا أن هذا العرض قد يبدو بسيطًا في ظاهره، لكنه في الحقيقة قد يكون مؤشرًا على إصابة خطيرة في الجهاز البولي، تستدعي تدخلاً طبيًا عاجلًا.
وأوضح موافي، خلال حلقة من برنامجه «ربي زدني علمًا» المذاع عبر قناة صدى البلد، أن الإحساس بالحرقة أثناء التبول ليس أمرا عابرا كما يعتقد البعض، بل هو عرض يجب عدم الاستهانة به؛ لأنه قد يشير إلى التهاب في الكلى أو المثانة أو الحالب، واصفًا هذا النوع من الالتهابات بأنه مرض خسيس، نظرًا لما يسببه من تدهور تدريجي قد لا يشعر به المريض في البداية.
وأضاف: رغم أن الألم قد يختفي أحيانًا بشكل مفاجئ، إلا أن هذا لا يعني أن المريض قد شُفي، بل قد يكون مجرد هدوءا زائفا للأعراض، بينما يبقى الالتهاب قائمًا، ويستمر في التأثير السلبي على الكلى والمسالك البولية.
وشدد أستاذ الحالات الحرجة على أهمية زيارة الطبيب فور الشعور بهذه الأعراض، مشيرًا إلى أن الإهمال في العلاج قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة يصعب تداركها لاحقًا.
وختم حديثه بالتأكيد أن التشخيص المبكر والعلاج السليم هما الضمان الحقيقي للشفاء الكامل من هذه المشكلات الخفية التي قد تتحول إلى أمراض مزمنة أو مهددة للحياة.